أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - الأستاذ المحامي كميل فنيانوس














المزيد.....

الأستاذ المحامي كميل فنيانوس


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


أتاني صوته عبر الأثير..قويا..شامخا تماما كأرز لبنان العتيق..في صوته أحسست بنبرات الفرح و قال لي : اليوم هو عيد استقلال لبنان.
هاتفته كي أشكو له وجعي و إذ به يعيد على مسامعي قائلا: اليوم هو عيد استقلال لبنان.
خجلت من نفسي و خجلت من أعكر صفو نفس الأستاذ المحامي الكبير كميل فنيانوس المحترم.
نسيت وجعي أمام هذا المحامي العتيق.
إنه عتيق كالذهب و الماس تماما..إنه نجم لبنان اللامع و رجل لبنان الأنيق دائما.
سمعت صوت الأستاذ كميل بصعوبة و كأن موجات الطاقة تعاني مثلما يعاني لبنان....لبنان نافذة الحرية التي كانت حلم الأحرار من المحيط الى الخليخ.
ثم فجأة..سمعت صوتا شابا قويا...يتكلم معي بأناقة بالغة و إحترام كبير قلما تجده إلا في البيوت الكبيرة و العائلات العتيقة...كأرض لبنان.
لم أسأل المحامي الشاب عن إسمه...ولكنه قال لي بفخر و إعتزاز...إنني إبن المحامي كميل فنيانوس.
هاتفت الأستاذ كي أحكي له عن وجعي...فحدثني عن فرحه و قال ...إنه يوم إستقلال لبنان.
أسكتني فرحه...لا بل غطى على وجعي ..و احترمت رغبته و كتمت ألمي و وجعي الكبير.
لبنان كان حلمنا...فإذ بالحلم ينقلب الى وجع...وجع عارم.
لبنان هذا الوطن الأنيق...لم يزل أنيقا بوجود رجال قانون كالأستاذ كميل...أليست لبنان هي دولة المؤسسات و القانون؟؟
ليس هناك في لبنان رئيس يقوده و لكن لبنان قائم الآن على أكتاف الشرفاء.
تمنيت ألا تنتهي المكالمة مع الأستاذ...لكنه كان مستعجلا..فهذا هو يوم فرحه...يوم استقلال لبنان
هنا أقف ومن هناك أمشي و للحديث بقية.



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نقضي على الإرهاب؟ 2
- كيف نقضي على الإرهاب؟
- عاجل وهام..الى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المحترم
- لما لا أتعامل مع نصف الفرائض فقط ؟؟؟
- معالي وزير التنوير المحترم
- رد على مقالة الأستاذ سامي لبيب..لما نعيش؟؟
- هكذا أفهم الله 4
- هكذا أفهم الله3
- هكذا أفهم الله 2
- هكذا أفهم الله
- ماجدة منصور
- ابتسم..أنت في مصر
- تنويه...عودة ثانية الى صفحات الحوار المتمدن
- هذه أنا(الحلقة الخامسة)
- هذه أنا(الحلقة الرابعة)
- هذه أنا (الحلقة الثالثة)
- هذه أنا (الحلقة الثانية)
- هذه أنا (الحلقة الأولى)
- المرأة..و العادة الشهرية
- ماذا لو كانت المرأة ..نبية


المزيد.....




- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...
- وفاة أسطورة السينما الهندية.. دارمندرا
- موسيقى وشخصيات كرتونية.. محاولات لمداواة جراح أطفال السودان ...
- مسرحي تونسي: المسرح اجتماعي وتحرري ومقاوم بالضرورة
- الفنانة تيفين تتعرض لموجة كراهية وتحرش لمشاركتها في نقاش عن ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - الأستاذ المحامي كميل فنيانوس