أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - هكذا أفهم الله3














المزيد.....

هكذا أفهم الله3


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 13:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هكذا أفهم الله 3
أخذت أتتبع تاريخ رجال الأديان عب الزمن السحيق ..القديم فوجدتهم و قد ارتبطوا بالكهنة و الكهانة بحبل وثيق العرى ..لا ينفصم.
الكهنة ..العرافون...رجال الدين..هم مجموعة بشرية تعيش بيننا و تمارس علينا الدجل و الكذب و لا يمكن لتلك الفئة البشرية أن تعيش و تحيا...إلا حيث يقبع الجهل و التخلف.
أياديهم تلطخت بدماء البشر منذ فجر التاريخ و لم يقدموا للبشرية سوى الألم و العذاب.
فجروا الدماء في كل مكان و أشعلوا فتيل البغض بين الشعوب لأنهم فئة لا تحيا إلا وسط بحور الدماء.
لم أرى رجل دين في حياتي كلها إلا و يصيبني الغثيان.
في السابق و منذ لحظات طفولتي الأولى كنت أخافهم...ألستم معي في أن الأطفال جميعهم يرتعبون من منظر رجال الدين؟؟
لما يرتعب الأطفال من رجال الدين!!!أما سألتم أنفسكم هذا السؤال؟؟
إن الأطفال كائنات ملائكية و الملائكة وحدها هي التي تدرك الشياطين.
لقد طغى شر رجال الدين و ملئ العالم دماءا و أشلاءا و بعد كل هذا يريدون أن يحمكونا..و يقضوا على كل صوت إنساني يصرخ و يستغيث من قهرهم و ظلمهم.
أهدروا دماء كل الأحرار و الشرفاء و الليبراليين و العلمانين و الملحدين و المرتدين و المثليين و حتى المختلفيين عنهم من ذات ملتهم..ولاحقوهم حتى أقاصي الأرض.
ألم نسمع أحد هؤلاء المشايخ و هو يتكلم عن التطهير؟؟؟و أين !!في مصر التي أهدت البشرية..علم التحضر و الحضارة!!0
إنهم يريدون (التطهير) و على طريقتهم الجهنمية و التي أبسطها...قطع الأعناق.
اخضعوا الناس لسلطانهم البغيض و اخترعوا آلهة تشبههم كثيرا.
اعتدوا على حضاراتنا السومرية و السريانية و الفينيقية و الفرعونية...و امتد اعتداءهم حتى وصل الى صميم أخلاقنا و تركيبتنا العقلية و الجسدية.
وإمتدت بهم الوقاحة و الطغيان أنهم يهددوننا علنا و ...هنا..عبر صفحات الحوار المتمدن.
كنت أستمع البارحة الى قناة دين مسيحي و صدقوني إذا قلت لكم أنهم و رجال ديننا الحنيف...من نفس الفصيلة و النوعية و إن تغيرت أهدافهم قليلا.
خطاب رجال الدين هو خطاب عنصري..فاشي..أحادي..إنتقائي بكل مقاييس علماء الكلمة.
لم يسلم من شرهم حجر أو جماد أو بشر أو حتى الحيوان.
دخلوا في حياتنا الخاصة و غرف نومنا و تدخلوا حتى في طريقة دخولنا الى الحمام..لا بل في طريقة ممارسة الحب فيما بيننا و بين عائلاتنا!!!
ملئوا الدنيا صراخا و فتاوي تنهار على رؤوسنا...كحجارة من سجيل.
انقسموا فيما بينهم الى ملايين الفرق و الملل و النحل و فرقوا الأخ عن أخيه و أبيه و الكنة عن حماتها وقالوا لنا...احملوا صلبانكم و إتبعونا!!
أدخلوا سمومهم الى عقول شبابنا و جنزروهم بالمتفجرات و أرسلوهم الى حوريات الجنة.
جعلوا من الله سمسار أراضي حين أخذ الله يوزع الأراضي على سيدنا إبراهيم و نسله من بعده!!!
هنا أقف ..ومن هناك أمشي .
للحديث بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا أفهم الله 2
- هكذا أفهم الله
- ماجدة منصور
- ابتسم..أنت في مصر
- تنويه...عودة ثانية الى صفحات الحوار المتمدن
- هذه أنا(الحلقة الخامسة)
- هذه أنا(الحلقة الرابعة)
- هذه أنا (الحلقة الثالثة)
- هذه أنا (الحلقة الثانية)
- هذه أنا (الحلقة الأولى)
- المرأة..و العادة الشهرية
- ماذا لو كانت المرأة ..نبية


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - هكذا أفهم الله3