أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - ابتسم..أنت في مصر














المزيد.....

ابتسم..أنت في مصر


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 17:35
المحور: الادب والفن
    


ابتسم..أنت في مصر
هكذا يتعامل المصريون مع الغرباء
ذهبت الى أحد البنوك اليوم لإستلام مرتبي الأسبوعي...قابلني موظف الأمن في مدخل البنك و اسمه جمال البرنس،ثم أتى موظف آخر و استلم جواز سفري و طبع منه نسخة، وسلمني ورقة
صغيرة لملئ بعض البيانات عن الحوالة...بعدها خرجت من البنك وحاولت أن أقطع الشارع العريض الى الجهة الأخرى من الطريق و لكني فشلت،فقد كانت ساعة الذروة و السيارات تملأ الشوارع
و الإزدحام على أشده.
التفتت يمينا و شمالا علًي أستطيع المرور الى الجهة الأخرى فلم أستطع،،و فجأة أتاني صوت رجل وهو يقول لي: اتفضلي معانا حضرتك!!!
نظرت اليه ،كان شاب لا يتجاوز الثلاثون من العمر و برفقته زوجته وكانت شابة في الخامسة و العشرون أو ما شابه ..ابتسمت في وجهي بكل طيبة المصريين و أمسكت يدي و مشت بي
الى الجهة الأخرى من الشارع.لقد لاحظ الرجل و زوجته أني مرتبكة ولن أستطع قطع الطريق بمفردي فساعداني.
تركتني هي و زوجها بعد أن تمنت لي يوما سعيدا.
هكذا يتعامل أحفاد الفراعنة العظماء ..مع الغرباء.
من قال أن مصر هي أم الدنيا لم يكن مخطئا..فعلا مصر هي أم الدنيا فهي تحتضن الغرباء كأنهم أولادها تماما.
لقد وقعت في غرام مصر منذ سنوات طفولتي الأولى حالي كحال والدي الذي عشق مصر و عبد الناصر و السيدة أم كلثوم رحمة الله عليها.
لتقولوا ما تشاؤون..فأنا لا أشعر بالأمان إلاً و أنا في مصر.
وما يجعل هذا البلد محببا الى قلوبنا...هم أهله الطيبين.
احترامي لكم



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويه...عودة ثانية الى صفحات الحوار المتمدن
- هذه أنا(الحلقة الخامسة)
- هذه أنا(الحلقة الرابعة)
- هذه أنا (الحلقة الثالثة)
- هذه أنا (الحلقة الثانية)
- هذه أنا (الحلقة الأولى)
- المرأة..و العادة الشهرية
- ماذا لو كانت المرأة ..نبية


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجدة منصور - ابتسم..أنت في مصر