أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - لماذا الولايات المتحدة قللت ضرباتها الجوية على اوكار داعش؟














المزيد.....

لماذا الولايات المتحدة قللت ضرباتها الجوية على اوكار داعش؟


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا ندري ما مدى صحة الخبرالذي نشرته بعض وسائل الاعلام والذي يقول إن باراك اوباما اعاق تنفيذ (75) بالمئة من الغارات على مواقع عصابات داعش الارهابية. واوضح الخبر إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي اد رويس ، حول دوافع اعاقة 75 % من الغارات على مواضع داعش ان "الهجمات قد اوقفت بسبب سياسات اوباما القائمة على الحد من مقتل المدنيين والخسائر الناجمة عن الهجمات".
نقول : إن اوباما يُعد اضعف رئيس امريكي حكم الويلايات المتحدة الامريكية ، وهو ما نراه في سياسته ضد ايران وتهاونه الواضح تجاه سياستها في منطقة الشرق الاوسط ، وفي برنامجها النووي ، فهو لا يتمتع بمثل الحنكة السياسية التي يتمتع بها بوش الاب والابن ، حيث كانا في مواقفهما السياسية حازمين ، وقد اتخذا قرارات لم يستطع الاقدام عليها اوباما لو مرت به تلك المواقف والظروف . ما يلوح بالافق : هل إن هذا يعد تواطؤ ، ؟ أم سياسية مقصودة تتبناها الولايات المتحدة وينفذها اوبام على اعتبار أنه الرئيس الذي يحق له ما يقرر ثم يبارك له الكونكرس ؟ .
وهذا ما استشفه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي (اد رويس ) بحسب الخبر حيث وجه كلامه لأوباما وحكومته قائلا :"كنتم تخططون لاستهداف داعش على مدى 12 شهرا فيما كان عناصره يتجولون بحرية الا انكم لم تستخدموا القوة الجوية وحين يعود الطيارون اليوم يقولون لنا ان ثلاثة ارباع الغارات لم تنفذ بسبب اوامر تقوم على ادعاء بعدم التأكد من صحة الهدف"، وأضاف، "أنا لاأفهم معنى هذه الاستراتيجية لأنها تسمح لداعش باستغلالها".
نعم ، كانت عصابات داعش تتعكسر في مناطق مدينة الرمادي شمال العراق قبل اكثر من عام ، وتدرب عناصرها على السلاح وتتخذ كافة الاحترازات والتدريبات وغيرها ، والولايات المتحدة بكل ما تمتلكه من تكنولوجيا وتطور عسكري لم تستطع ان تكتشف ذلك فتخبر الحكومة العراقية لأتخاذ ما يلزم ، هل يعقل ؟ ! ، أم أن وراء ذلك اهداف سياسية لا تعرفها الا الولايات المتحدة نفسها ؟ . الامر الذي دعا السيد (اد رويس) يتسائل بأستغراب : "ان هذا الامر كان يثير الدهشة منذ البداية ، اذ اصدر الرئيس بيانا قيد سلاح الجو منذ بدء غاراته الجوية".
بعكس ما نشاهده من ان "سلاحي الجو الفرنسي والروسي لم تفرض عليهما اية قيود في شن غارات على مواقع الدواعش في العراق وسوريا". هو ما يوضح أن سياسة روسيا وفرنسا هي ليستا كسياسة امريكا ؛ فما قامت به روسيا خلال اسابيع يعادل عشرات المرات ما فعلته الولايات المتحدة ، من غارات ناجحة ومركزة على معاقل داعش .
واذا كان الامر كذلك فأن هذا الخبر صحيح ، ويظهر لنا من خلاله أن الموقف الامريكي تجاه عصابات داعش متذبذب ومعيب وينم عن شيء ، وغير واضح المعالم . فذريعة اوباما المنصبة على تخوفه من سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ، ذريعة بلا مبررة ولا مبنية على اسس منطقية .
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش : قطع الرؤوس و-قرآن الدراسة-
- هل كان مجلس الامن الدولي نائماً ؟ !
- داود الكعبي .. كن انسانا أفضل
- (دموع الندم) اقصوصة
- نصوص قصيرة (2)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية ) (5)
- استمرار إحراق القرآن
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية)(4)
- أحلام الخباز
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (3)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (2)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (1)
- أنتِ وأنا
- الاوراق الجافة (1)
- خمرُ شفتيكِ
- نصوص قصيرة
- ملفات أحمد الحلبي السرية
- نصّانْ
- ثلاثُ علاماتٍ لجنونيْ
- الكذب والزور في الاسلام


المزيد.....




- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...
- سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر
- صفارات الإنذار تدوي بشكل مستمر في منطقة البحر الميت بسبب هجو ...
- مستشار وزير الخارجية الإيراني يكشف عن فشل -مؤامرة إسرائيلية ...
- صحافية أمريكية: استخدام سلاح نووي تكتيكي لضرب موقع فوردو الإ ...
- -الخلايا النائمة- المرتبطة بـ-حزب الله- والمدعومة من إيران ت ...
- مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في علاج المشاكل النفسية ...
- سحب مكملات فيتامين شهيرة من الأسواق الأمريكية بسبب خطر يهدد ...
- اكتشاف آلية جينية تساعد على استعادة الأطراف المفقودة بالكامل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - لماذا الولايات المتحدة قللت ضرباتها الجوية على اوكار داعش؟