أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - داود الكعبي .. كن انسانا أفضل














المزيد.....

داود الكعبي .. كن انسانا أفضل


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بهذا العنوان كتب شخصا سمى نفسه (اسعد عبد الرزاق هاني) ردا على مقال لي بعنوان ( العراق في ظل حكم الشيعة ) ، وهذا نصه :
((البحث داخل اي موضوع منشور عن مفاهيم واضحة هو حق لكل متلقي للكشف عن المديات الدلالية لمضمونها كرسالة انسانية والا فهوعبث فارغ لاروح فيه ، وخاصة حين تكون الكتابة مرتبكة غير قادرة على توضيح هويتها الحقيقية وهذا ما وجدناه في موضوع ( العراق في حكم الشيعة ) للكاتب داود الكعبي ،قاده ارتباكه الى خلق تضادات كبيرة داخل موضوعه العتيد .. فهل حلم سقوط الطاغية كان شيعي فقط ؟ اذا كان ذلك فهو خير اعز الله به الشيعة واذا كان هو حلم عراقي عام فلماذا هذا التخصيص وهل دخول امريكا كان شيعيا ام ان اسماء اعضاء مجلس الحكم كان مكونا من جميع الشرائح والاطياف المذهبية ، اذا كان الحكم شيعي فكم هم عظماء عندما سمحوا ان يكون رئيس الحمهورية سني ووزير الدفاع سني ووزير المالية سني ورئيس مجلس النواب سني واصحاب ارادة كي لاتضرب لي مثلا بمسلوبي الارادة من الشيعة الذي اعطائهم صدام مناصب بلا نفوذ، واذا كان هؤلاء الحكام صنيعة امريكية فهل صدام وحكومة البعث كانت منزلة منزهة ام هي صناعة امريكية عملاء فضحتهم اعمالهم فنبذتهم حتى موائد اربابهم ، داود الكعبي يستحضرني سؤال كيف كان يكون شكل مقالاتكم لو الشيعة لاسمح الله وحاشاهم .. رفعوا علم اسرائيل كما رفعه سنة الاكراد ..واغلب علماء السنة وحكامها يسجدون على قنادر الامريكان ، عيب يا داود ان تكون امراضكم اكبر من الحقيقة ، فكن منصفا في نقل الواقع على الاقل كونه معروف عند عامة الناس ، هل من الممكن ان اراك يوما وانت تتحدث كعراقي وتكتب كعراقي وان تكون انسانا يمتلك رصانة هوية ؟)) .
وهذا ردي عليه:
لأنني كاتب حر ومستقل عن جميع الاحزاب السياسية وغيرها ، وأن من حقي أن اكتب ما اريد قوله ، بحيث لا اجافي الحق والحقيقة ، لأن مجافاة الحق والحقيقة يعد ذلك نقصا في الكاتب وجريمة لا تغتفر ، وكذلك بحق الكاتب نفسه ، لأن التاريخ سوف لا يرحمه ، وثمة شواهد كثيرة على ذلك لسنا بصدد ذكرها في هذا المكان .
ثم ، إن من حقي أن انتقد الفاسدين والمفسدين من السياسيين بكافة انتماءاتهم ومشاربهم من الذين داروا دفة الحكم في العراق بعد عام 2003 . و الكل يعلم ، من القاصي والداني بأن هؤلاء الساسة قد دمروا البلاد وعاثوا في الارض فسادا ، وجعلوا العراق جحيما لا يطاق ، وارتكبوا من الجرائم ما هي غير خافية على الجميع ، ومن اهم هذه الجرائم ، أنه بسبب هذه السياسة الرعناء والخاطئة هاجر آلاف الشباب العراقيين وطلبوا اللجوء الى بلدان اوربية ،لأنهم لم يلقوا في العراق الامن والامان ، فضلا عن مصير مجهول ومستقبل مجهول .
والجميع يعلم ايضا أن فساد الساسة المحسوبين على الشيعة هم اكثر من الساسة المحسوبين على السنة ، ولدينا نماذج كثيرة على ما نقول ، الا أن المجال لا يسمح لنا ذكرها في هذا المكان . ولو تتبعنا جميعنا التظاهرات التي تجري في كل يوم جمعة في ساحة التحرير ببغداد ، وكذلك في بقية محافظات العراق ، لرأينا أن المتظاهرين يرفعون صورا لمسؤولين فاسدين وكذلك شعارات اكثرها ضد من هم محسوبين على الشيعة ، وهذا اكبر دليل على ما ذهبنا اليه في مقالنا المذكور .
فلو أنني مدحت ساسة الشيعة على رؤوس الاشهاد لما انتقدني هذا الشخص ، وربما قد كتب مقالا يمتدحني فيه ، وقال لي خيرا ما فعلت !.
واخيرا اقول ، وحتى لا اطيل في الكلام ، اليس الراحل احمد الجلبي وهو من الشيعة ، من ساهم في دخول الامريكان الى العراق واحتلاله وجرى ما جرى من جرائم وكوارث بحق العراق والعراقيين ؟ .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (دموع الندم) اقصوصة
- نصوص قصيرة (2)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية ) (5)
- استمرار إحراق القرآن
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية)(4)
- أحلام الخباز
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (3)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (2)
- ابن تيمية في (السياسة الشرعية) (1)
- أنتِ وأنا
- الاوراق الجافة (1)
- خمرُ شفتيكِ
- نصوص قصيرة
- ملفات أحمد الحلبي السرية
- نصّانْ
- ثلاثُ علاماتٍ لجنونيْ
- الكذب والزور في الاسلام
- ثلاثة نصوص
- موسى النبي يفقأ عين ملك الموت !
- أمي


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - داود الكعبي .. كن انسانا أفضل