أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودة إسماعيلي - فيكتور هيغو من الرواية للرسم














المزيد.....

فيكتور هيغو من الرواية للرسم


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 19:07
المحور: الادب والفن
    


إن كنت تعرف فيكتور هيغو، فإنك بالغالب تعرفه كروائي ألّف رويات ك"البؤساء" و"أحدب نوتردام"، وإن كنت تعرف أمرا آخر عنه، فربما سيكون له علاقة بالجانب السياسي : حيث توّجه الملك لويس فيليب نبيلا سنة 1841، وأصبح عضوا بالبرلمان الفرنسي سنة 1848، حيث وفرت له مكانته منبرا للتحدث عن المطالب العامة ك: إلغاء عقوبة الإعدام، حرية الصحافة، حق الاقتراع والتعليم، والسعي للقضاء على الفقر.

لم تجعل هذه المسؤولية من هيغو شخصا مستحبا لدى نابليون الثالث، الذي تولى زمام السلطة سنة 1851، ليرحل الأديب إلى منفاه السياسي بجزيرة غيرنزي. مثلت هذه السنة نهاية مرحلة، كانت قد انطلقت منذ انتخابه عضوا بالبرلمان، حيث وضع الكتابة جانبا ليتفرغ بالكامل للسياسة. لكنه حينما وضع قلم الكتابة، رفع ريشة الرسم، لينتج مجموعة من اللوحات التي نراها هنا، وغيرها العديد :

http://www.wikiart.org/en/victor-hugo/mode/all-paintings

هيغو ـ يقول الكاتب دان بيبينبريغ : "أنتج حوالي 400 عملا في الرسم خلال مسار حياته. لقد كان رساما ماهرا، واحدا من التجريبيين : أحيانا كان يرسم بيده الأخرى أو وهو ينظر بعيدا عن الصفحة. وإذا لم يكن الحبر والقلم متوفران، كان يستخدم الرماد أو الفحم أو مسحوق البن". شائعة من كريستوفر تيرنر تقول بأنه "استخدم دم عروقه بعدة رسومات". ومهما كان السائل المعتمد في رسوماته، فبإمكاننا رؤية موضوع الرسم بوضوح في لوحاته الأكثر تميزا.

أعمال جريئة، هيغو الذي يجد صعوبة في لعب دور الهاوي الخجول بأي مجال، لم يقم بنشر أي من أعماله أو عرضها إلا نادرا، للمقربين والأصدقاء. بالنسبة لمن ينظر لهذه الرسومات، سيجد أن هيغو ـ بغض النظر عن الأدب ـ كان ليكون واحدا من أعظم فناني القرن التاسع عشر، لا يقل عن أوجين ديلاكروا، الرسام الشهير الذي قال ذلك لدى اطلاعه على الرسومات.


عن : Open culture



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فن السخافة : إكتئابات دينية وإلحادية
- النزاع الذكوري حول الأنثى
- المرأة عبدة الرجل : خرافة المساواة في الدين والسياسة
- لماذا يستقبل الغرب اللاجئين السوريين بدل الشرق ؟
- لباس الأنثى حريتها الخاصة
- المثلية بنية نفسية ليست مرضا عضويا
- في الحب أنا شعراؤك، في الحب أنا كلّي
- إصلاح الأهبل يتم بتزويجه بامرأة فاضلة !
- مفهوم الBitch عن المرأة
- من هي ليلى التي تغنّى بها الشعراء ؟
- من هي العورة ؟
- بعضٌ من الحب.. كما رآه الفلاسفة والنفسيون
- تاريخ اغتصاب
- ليست لدينا امرأة.. لدينا رُمّانة !
- أن تكون أنثى في المجتمع الحقير
- ظهور المسيح الدجال في شخصية البغدادي : صراع الإسلام الإيطيقي ...
- إستطيقا القبح : كل ما هو قبيح يمكن أن يكون جميلا
- وهم المعرفة عند العرب
- رجل سبب خصام صديقتين
- شارلي إيبدو : حرية تعبير أم إهانة ؟


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودة إسماعيلي - فيكتور هيغو من الرواية للرسم