أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودة إسماعيلي - لماذا يستقبل الغرب اللاجئين السوريين بدل الشرق ؟














المزيد.....

لماذا يستقبل الغرب اللاجئين السوريين بدل الشرق ؟


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدعوة الاتحاد الأوروبي من الدول الغربية استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وتضامن الأوروبيين بمبادرات رسمية وشخصية في إيواء ومساعدة السوريين، نجد بالمقابل اكتفاء بالدعم المادي من جهة الدول الشرقية العربية والصمت عن تقديم ملف اقتراح استقبال لاجئين. أما قطبي العالم روسيا والولايات المتحدة فيتمسكان بحل الأزمة سياسيا بشكل داخلي بين أطراف النزاع.

يتساءل العديدون، بل حتى هناك مبادرات تويترية وفيسبوكية تفصح عن رغبة الرواد العرب لهذه المواقع من استقبال اللاجئين ـ نتيجة التحمس الانفعالي أمام مبادرت الأفراد الغربيين وتضامنهم العاطفي، وغضبا على صور الأطفال الملقي بهم بالساحل التركي والمتوسطي. (عبرت إحدى الأيسلنديات وهي أم عازبة عن رغبتها باستقبال طفل مع إبنها، تعلمه الأيسلندية وتساعده على الاندماج بالمجتمع).

عندما نتكلم عن المجتمعات العربية، فالأمر يختلف عن المجتمعات الغربية، فبالثانية هناك مناقشات واتفقات سياسية بين الأحزاب، والحزب مجموعة من الأفراد السياسيين، أما الأولى فلا تزال المبادرات السياسية خاضعة لمبدأ الزعيم ومنطقه، الزعيم هو من يقرر والبقية تأتي لموافقته بعد ذلك !

يرى الزعماء العرب في تدفق اللاجئين، تهديدا لاستقرارهم السياسي، إذا أخذنا بعين الاعتبار السياسة المتزعزعة نسبيا نتيجة البركان الطائفي الخامد القابل للانفجار بأي وقت، مع ذكر أن العديد من الجهات الشرقية العربية غير مستقرة بالأساس ! خوف الزعماء نابع من تسلل الخلايا النائمة مع موجة اللجوء، وهي الخلايا التي من الممكن أن تنشط فيما بعد، ولا يتعلق الأمر فقط بالخلايا الإرهابية والطائفية، إنما يصل الاعتقاد إلى عمل مدروس من جهة النظام السوري لزعزعة استقرار دول الجوار من خلال مخطط الخلايا النائمة. والأخذ بالحسبان أن اللجوء قد يكون بطرق رسمية كما بطرق غير رسمية كانفلات أمني بين الحدود.

طبعا إن رأى الزعماء العرب ذلك فمن سيرى غير ذلك ؟! بهذا يختلف الغرب عن الشرق، إنه اختلاف بالرؤى السياسية. وقد يأخذ الموقف تفسيرا أكثر تطرفا، انطلاقا من تدخل قوى صهيونية وأمريكية كأجندة لتشتيت الشرق العربي، المشتت منذ الخليقة بسبب اختلافات حول جوهر الإسلام حتى لو تم إخفاء النزاعات تحت مسمى الإمبراطورية الجامعة ! إنه تاريخ من الكره المتبادل بناءً على مفاهيم أيديولوجية.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لباس الأنثى حريتها الخاصة
- المثلية بنية نفسية ليست مرضا عضويا
- في الحب أنا شعراؤك، في الحب أنا كلّي
- إصلاح الأهبل يتم بتزويجه بامرأة فاضلة !
- مفهوم الBitch عن المرأة
- من هي ليلى التي تغنّى بها الشعراء ؟
- من هي العورة ؟
- بعضٌ من الحب.. كما رآه الفلاسفة والنفسيون
- تاريخ اغتصاب
- ليست لدينا امرأة.. لدينا رُمّانة !
- أن تكون أنثى في المجتمع الحقير
- ظهور المسيح الدجال في شخصية البغدادي : صراع الإسلام الإيطيقي ...
- إستطيقا القبح : كل ما هو قبيح يمكن أن يكون جميلا
- وهم المعرفة عند العرب
- رجل سبب خصام صديقتين
- شارلي إيبدو : حرية تعبير أم إهانة ؟
- من أين تحصل داعش على المال ؟ وكيف تغري الملتحقين ؟
- ساعات اللّيل والنهار : للشاعر الفرنسي جيرار دي نورفال
- الفلسفة والشعر والعبقرية، شذرات لوغولوجية لنوفاليس
- داعش : نساء يزيديات تفضلن الإنتحار على أن يتم اغتصابهن


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودة إسماعيلي - لماذا يستقبل الغرب اللاجئين السوريين بدل الشرق ؟