أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - البداوة فى صحيح البخارى (6)















المزيد.....

البداوة فى صحيح البخارى (6)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4988 - 2015 / 11 / 17 - 00:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب كثيرون من المؤرخون القدامى ، وبصفة خاصة ابن خلدون عن آفة (البداوة) كخاصية من خصائص العرب ، الذين فرض عليهم مناخ الصحراء ونــُـدرة الماء والمحصولات الزراعية ، الانتقال والترحال والغزو، ولذلك ابتعدوا عن مفهوم الحضارة ببـُـعدها الإنسانى ، فكتب أنّ العرب كانوا يسكنون فى خيام من الوبر. وكانت أسفارهم من أجل الغزو (مقدمة ابن خلدون- المطبعة والمكتبة السعيدية- بجوار الأزهر- عام 1930- ص224) وأنّ عمرو بن العاص ، عندما غزا مصر، منحه المقوقس قصرًا ، ومع ذلك كان يجلس على الأرض (ابن خلدون- مصدر سابق – ص 218) وأنّ العرب ((أبعد الناس عن الصنائع (يقصد الصناعة) والسبب فى ذلك أنهم أعرق فى البداوة وأبعد عن العمران الحضرى)) (المصدر السابق – ص339) وبسبب بداوة العرب فإنّ البداوة كانت سببـًـا فى أنّ الأمم المُــتوحشة أقدر على التغلب من سواها.. وأنّ العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب (المصدر السابق ص116، 125)
وإذا كان أصحاب العاطفة الدينية (كعادتهم دائمـًـا) يتشكــّـكون ويُـعارضون بل ويُـهاجمون أمثال ابن خلدون ، فإنّ الأحاديث التى ذكرها البخارى تقطع بصحة ما ذكره ابن خلدون وغيره كثيرون من المؤرخين القدامى . ويهمنى التأكيد على أننى لا أهتم باسم قائل الحديث ، سواء أكان نبى الإسلام أو أى شخص آخر، لأنّ العبرة بمغزى الحديث ، الذى هو- فى التحليل الأخير- جاء ترجمة للمجتمع العربى/ القبلى/ الرعوى/ البدوى.
ولأنّ القرآن هو المرجع الأول لدى العرب والمسلمين ، والأحاديث المرجع الثانى ، رغم ما يحوط الأحاديث من مشكلات حول (صحة الحديث) وهل السند (مُــتواتر) أم لا ؟ الأمر الذى أدى بتيار من (المسلمين) المصريين أنْ رفضوا الاعتراف بالأحاديث وأطلق البعض عليهم (القرآنيين) وهم رضوا بهذا الاسم ، أكتب هذا بهدف التأكيد على أنّ القرآن يـُـعتبر وثيقة دامغة لا يستطيع أى (مسلم) التشكيك فى (آياته) رغم أنّ تلك الآيات لم تختلف عما جاء بعد ذلك فى الأحاديث وهى الآيات التى أشارتْ إلى عقلية العرب البدوية ، حيث كانوا يسألون نبى الإسلام عن أبسط الأشياء البديهية ، ولذلك تكرّرتْ الآيات التى ورد بها (يسألونك) ومن بينها – على سبيل المثال – (البقرة/189، 215، 219، 222 وسورة المائدة/4 وسورة الأنفال/1) بل إنّ تلك البداوة جعلتْ العرب يسألون عن (المحيض) ولا يعرفون أنه يجب على الرجل تجنب الجماع مع زوجته فى المحيض (البقرة/222)
رأيتُ أهمية الإشارة إلى القرآن الذى كان صادق الوصف فى التعبير عن (بداوة العرب) وهى البداوة التى تبـدّت فى (نوعية) أسئلتهم التى أدرك العقل البشرى إجاباتها منذ آلاف السنين السابقة على دعوة محمد للإسلام ، وهذا التمهيد عن القرآن هو المدخل لتناول الأحاديث التى ذكرها البخارى فى (صحيحه)
عن فلان عن فلان عن ابن أبى قتادة عن أبيه أنّ رسول الله قال ((إذا شرب أحدكم فلا يتنفس فى الإناء ، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسّح بيمينه)) (حديث رقم 153) وتكرّر نفس المعنى فى حديث ((إذا بال أحدكم فلا يأخذنّ ذكره بيمينه ، ولا يستنجى بيمينه ولا يتنفس فى الإناء)) (حديث رقم 154) والمغزى فى الحديثيْن أنّ (اليمين) أفضل من (الشمال) وتلك الأفضلية تدل على عقلية بدوية شديدة السذاجة ، إذْ ماذا يحدث لو فعل الإنسان العكس ؟ خاصة لو كان هذا الإنسان (أشول) وليس عليه أى ذنب فى أنّ طبيعته البيولوجية والصفات الوراثية ، جعلته يستخدم يده اليسرى (بشكل طبيعى وتلقائى) أكثر من اليمنى ؟ أما عدم التنفس فى الإناء ، فإنّ الإنسان الطبيعى لا يفعل ذلك إلاّ إذا كانت لديه مشكلة فى القصبة الهوائية أو مريضًا ب (الربو) إلخ
وتبـدّتْ البداوة أكثر فى حديث : أنّ النبى أتاه (الغائط) فأمر أحد الأشخاص أنْ يأتيه بثلاثة أحجار ، فوجد حجريْن ، والتمس الثالث فوجد به (الروث) العالق بالحجر، وذهب إلى النبى الذى أخذ الحجريْن وألقى الروث (حديث رقم 156) وأهمية هذا الحديث أنّ نبى الإسلام كان يـُـنظف نفسه بحجر عندما يأتيه (الغائط) وذلك نظرًا لعدم وجود الماء فى ذلك المجتمع الصحراوى الذى حرمته الطبيعة من الأنهار. وعدم وجود الماء شمل إباحة شرب بول البعير (حديث رقم 233) والبداوة تبـدّتْ فى أنّ نبى الإسلام كان يصلى ((فى مرابض الغتم)) (حديث رقم 234) وذلك قبل التفكير فى إقامة المساجد ، ومع مراعاة أنّ المساجد فى البداية كانت شديدة التواضع ، وتقام باستخدام جريد النخل .
ورغم أنّ القرآن عالج مسألة (حيض المرأة) فإنّ السؤال تكرّر من بعض النسوة ، حيث سألتْ إحداهنّ الرسول وقالت له : إنى أستحاض فهل أطهر، فأدع للصلاة ، فقال رسول الله إنما ذلك عرق وليس بحيض ، فإذا أقبلتْ حيضتك فدعى الصلاة وإذا أدبرتْ فاغسلى عنك الدم ثم صلى.. إلخ (حديث رقم 228) وأعتقد أنّ أهم مغزى من ذلك الحديث هو استنتاج أحد الاحتمالين التاليين : الأول أنّ تلك المرأة لم تقرأ ما جاء فى سورة البقرة عن (المحيض) والاحتمال الثانى أنّ سؤال تلك المرأة كان السبب فى نزول آية (المحيض)
والبداوة تبـدّتْ فى حديث عن فلان عن فلان عن يحيى بن هشام قال حدثتنى فاطمة عن أسماء قالت جاءتْ امرأة وقالت للنبى : أرأت (أى رأيتُ) إحدانا تحيض فى الثوب ، فكيف نصنع؟ قال ((تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه ثم تصلى فيه)) (حديث رقم 227) وهذا الحديث يستدعى التداعيات التالية 1- هل دماء الحيض تحتاج إلى سؤال عن كيفية التخلص منها ؟ 2- إذا كان الرسول يستنجى بالحجارة ، كما جاء فى الحديث رقم233 (كدليل على عدم وجود الماء) فماذا كان يفعل العرب فى نظافة أجسادهم وملابسهم ؟
وانعكس عدم وجود الماء على عدم وجود حاصلات زراعية أو ثروة حيوانية ، وبالتالى كانت حياة العرب شديدة القسوة لدرجة أنّ ابن خلدون كتب ((ولم تكن أمة من الأمم أشغب عيشا من مضر، لما كانوا فى أرض غير ذات زرع ولا ضرع . وكانوا ممنوعين من الأرياف وحبوبها لبعدها واختصاصها بمن وليها من ربيعة واليمن ، فلم يكونوا يتطاولون إلى خصبها ، ولقد كانوا كثيرًا ما يأكلون العقارب والخنافس ويفخرون بأكل العلهز، وهو وبر الإبل يُـموّهونه بالحجارة فى الدم ويطبخونه ، وقريبًـا من هذا كانت حال قريش فى طعامهم ومساكنهم)) (المقدمة – مصدر سابق ص170) وهو نفس المعنى الذى ذكره الطبرى . أما عائشة فقالت ((ما شبعنا من طعام قط إلاّ بعد فتح خيبر)) وقد تأكــّـد حديث عائشة بما ذكره ابن خلدون من أنه بعد غزوات العرب على بلاد فارس والروم فإنّ ((الفارس العربى (الواحد)) كان يـُـقسّم له فى بعض الغزوات ثلاثون ألفــًـا من الذهب أو نحوها ، فاستولوا على ذلك بما لا يأخذه الحصر. وهم مع ذلك على خشونة عيشهم . وقال المسعودى أنه فى أيام عثمان اقتنى الصحابة الضياع والمال ، فكان لعثمان يوم قــُـتل عند خازنه خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم . وقيمة ضياعه بوادى القرى وحنين وغيرهما مائتا ألف دينار، وخلــّـف إبلا وخيلا كثيرة. وبلغ الثمن الواحد من متروك الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار. وخلــّـف ألف فرس وألف أمة (= عبدة) وكانت غلة طلحة من العراق ألف دينار كل يوم)) (المصدر السابق – ص170) ولكن قبل تلك الغزوات وما حققته من نهب أسطورى ، فإنّ الوضع كان مُـختلفــًا تمامًا ، ولعلّ ذلك هو ما أدى إلى الحديث الذى رواه ابن عباس أنّ رسول الله سـُــئل عن فأرة سقطت فى صحن به سمن فقال ((ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم)) (حديث رقم 235) وتكرّر فى الحديث رقم 236. وكان الرسول يدعو ((اللهم سبع كسبع يوسف)) وذلك ((من شدة القحط ، فقد أكل الناس الجلود والميتة والجيف)) (حديث رقم 1006)
والبداوة تختلط بالميتافيزيقا ، حيث أنّ الناس توسلوا للنبى أنْ يجد لهم حلا لندرة الماء ، وقالوا له ((يا رسول الله.. هلكتْ المواشى وانقطعتْ السُبل.. فادع الله يغيثنا.. فرفع رسول الله يديه وقال ((اللهم اسقنا.. اللهم اسقنا.. اللهم اسقنا)) (حديث رقم 1013) أى أنه لم يفكــّـر فى وسيلة مادية/ واقعية مثل حفر الآبار إلخ. وتكرّر نفس المعنى فى الأحاديث من رقم 1016- رقم 1039. ونظرًا لأنّ كثيرين ضجروا وملوا من انتظار سقوط المطر بعد كل الدعاء الموجه للسماء ، وأنّ كثيرن انصرفوا عن الرسول ، لذلك قال ((أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر، فإنما من قال : مُـطــّـرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بى ، كافر بالكواكب . وأما من قال (بـِنوْءِ) {مكتوبة هكذا} كذا وكذا ، فذلك كافر بى مؤمن بالكواكب)) (حديث رقم 1038)
وهذا الحديث يجعل العقل الحر يتوقف أمامه ويتساءل : ما مغزى استخدام النبى تعبير ((مؤمن بى)) ؟ أليس الإيمان يكون (لله) وحده الذى لا شريك له كما جاء فى القرآن ؟ والتساؤل يكون مشروعـًـا أكثر، خاصة عندما أردف النبى ((وكافر بى)) أى أنه ساوى نفسه ب (الله)
والبدواة هى التى جعلتْ نبى الإسلام يُـحرّم على الرجال لبس الحرير (حديث رقم 375) ولابد لأى عقل حر أنْ يتساءل : ما الفرق بين المرأة والرجل فى مسألة نوع القماش ؟ ولماذا تلبس المرأة الحرير، ويُـحرم الرجل منه ، وكيف تكون المرأة أقل شأنــًـا من الرجل فى التراث العربى/ الإسلامى ، ثمّ يأتى ذلك الحديث ليـُـميّـزها عن الرجل ؟ بل وصل الأمر لدرجة أنّ النبى عاتب عمر بن الخطاب عندما رآه يرتدى ((جبة من إستبرق)) فقال له ((إنما هذه لباس من لا خلاق له)) (حديث رقم 948) فما علاقة نوع الملابس ب (الأخلاق) ؟ وهل هناك تفسير آخر لهذا الموقف من (الحرير) غير تأثير البيئة العربية/ البدوية التى أسهب ابن خلدون وغيره كثيرون من أنّ العرب كانوا أبعد عن التحضر مقارنة بغيرهم من الشعوب ؟ ويرتبط بذلك ما قاله أبو بكر لابنته عائشة عندما دخل عليها ووجد عندها جاريتيْن تــُـغنيان فقال لها ((مزمارة الشيطان عند النبى)) (حديث رقم 949) وتكرّر فى الحيث رقم 952. ولأنّ عائشة كانت المُـفضــّـلة لدى النبى لذلك قال لأبى بكر ((دعهما)) أى اترك المغنيتيْن تواصلان الغناء.
والبداوة تتبدى فى شكل أسئلة غاية فى السذاجة ، ولكنها سذاجة معجونة بالخوف من ارتكاب الخطأ مثل ذلك السؤال الذى سأله كثيرون للنبى : هل يحلق المرء ذقنه أو شعره قبل أنْ يذبح ماشيته : فقال (لا حرج.. لا حرج)) (حديث رقم 1721، وحديث رقم 1734) بل إنّ الأمر وصل لدرجة الخوف والرعب من مجرد حلق اللحية أو تقصيرها ، ولذلك أراد الرسول أنْ يُـخفــّــف عنهم ويـُـزيل رعبهم فدعا لصالحهم وقال ((اللهم ارحم المحلقين)) فقالوا له : والمقصرين يا رسول الله ؟ فقال ((والمقصرين)) وقال ((رحم الله المحلقين)) وقال ((اللهم اغفر للمحلقين وللمقصرين)) (حديث رقم 1727، 1728) وأود أنْ ألفتْ نظر القارىء أنّ كلمة (مُـحلــّـقين) غير دقيقة لغويًا والأدق (حالقين) لأنّ الأولى تعنى (التحليق) بينما المعنى المقصود من سياق الحديث هو حلق اللحية أو تقصير الشعر.
والبداوة تبـدّتْ فى عدم اغتسال الجسد ، حتى غسل الوجه ، مثل تلك الواقعة التى وردتْ فى حديث : أنّ شخصًا قال (حـُـملتُ إلى رسول الله والقمل يتناثر على وجهى)) (حديث رقم 1816) وفى حديث آخر أنّ رسول الله رآه وقمله يسقط على وجهه)) (حديث رقم 1818)
ونظرًا لشدة المجاعة بسبب ندرة الماء والطعام فإنّ الرسول أباح لقومه أكل لحم الحمير، وهو ما ورد فى الأحاديث أرقام 1821، 1822، 1823، 1824، 1825. ومع ملاحظة أنّ الرسول قال إنّ أكل لحم الحمير ((مُـحرّم)) (حديث رقم 1821) وفى حديث آخر قال إنّ ذلك ((حلال)) (حديث رقم 1823)
وفى حديث عن فلان عن فلان عن ابن عباس أنّ النبى تزوّج ميمونة وهو محرم (حديث رقم 1837) أى أنّ النبى لم يصبر حتى تنتهى أيام الإحرام . وحدث ذلك – كما ذكر الطبرى (ج3- ص79، وطبقات ابن سعد ج2، ص70) فى الأيام الثلاثة التى نصّ عليها عهد الحديبية ، وكانت الأيام الثلاثة قاربتْ نهايتها ، وقد نصّ عهد الحديبية على أنْ يرجع الرسول وأصحابه فلا يدخلوا مكة فى ذلك العام (السنة السادسة الهجرية) ثم يدخلها مع أصحابه فى العام التالى ، ونصّ العهد على أنّ إقامة النبى ومن معه لا تزيد عن ثلاثة أيام فى مكة. فلما قاربتْ الأيام الثلاثة على الانتهاء ، طلب القرشيون من النبى الخروج من مكة. فقال لهم الرسول مُسالمًا ((ما عليكم لو تركتمونى فأعرستُ بين ظهرانيكم ؟)) (أى يدخل على ميمونة) وصنعنا لكم طعامًا فحضرتموه ؟)) ولكن القرشيين لم تغرهم (دعوة الطعام) وحضور زفاف النبى على ميمونة ، وأدركوا أنّ بقاءه فى مكة بعد إنتهاء المدة المُـحـدّدة فى العهد ، أنّ ذلك قد يـُــتيح لمحمد وأصحابه أنْ ((تفتح مكة أبوابها له طائعة ، إذا امتدّ مقامه (والأدق إقامته) بها أيامًا أخريات)) لذلك جاء رد القرشيين على محمد فيه غلظة وخشونة ((لا حاجة لنا فى طعامك.. فاخرج عنا)) (سيرة ابن هشام ج4- ص14، وطبقات ابن سعد – ج2-ص 88 ، وتاريخ الطبرى ج3- ص100)
ومع ملاحظة أنّ ميمونة اسمها الأصلى (برة بنت الحارث) وأنها هى التى وهبتْ نفسها للنبى (ووفق كلام المؤرخين ومفسرى القرآن لسورة الأحزاب – آية رقم 50) أنّ ميمونة ((هفا قلبها لمحمد)) وعلى هذا الأساس نزلتْ الآية المذكورة لتــُـؤيد وتــُـبارك هذا الشوق العاطفى الرومانسى.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميتافيزيقا فى صحيح البخارى (5)
- العبودية فى صحيح البخارى (4)
- البخارى وأحاديثه عن الغزو (3)
- قراءة فى صحيح البخارى (2)
- قراءة فى صحيح البخارى (1)
- بورتريه عن شخصية خالتى
- كروان (وحيد) بين الغربان
- كيف نشأ الجيش فى مصر القديمة
- محمود درويش وأمل دنقل
- هل يمكن قتل (الرغبة فى القتل) ؟
- لماذا العرب ضد العرب
- لماذا تعدد الإسلام بتعدد الشعوب ؟
- هل السياسيون كارثة على شعوبهم ؟
- هل يجرؤ أى حاكم الاعتداء على اسم وطنه؟
- القبائل العربية فى مصر
- العرب قبل وبعد الإسلام (19)
- العرب قبل وبعد الإسلام (18)
- العرب قبل وبعد الإسلام (17)
- العرب قبل وبعد الإسلام (16)
- العرب قبل وبعد الإسلام (15)


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - البداوة فى صحيح البخارى (6)