أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - نمنمات شعرية














المزيد.....

نمنمات شعرية


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 14:39
المحور: الادب والفن
    



نمنمات شعرية

1-
في القصيدة،دائما أشم رائحة طفولتي طازجة.
2-
أكتب الشعر لأدخل مع الصمت في مبارزة رفاقية،لا لأحدث ضجيجا.
3-
الإلهام في القصيدة،كذبة القرن،بالنسبة لشاعر مبتدئ مثلي.
4-
ليسني في القصيدة ولادة شاعر في لغة،بل ولادة لغة في شاعر.
5-
لا تفشي سر القصيدة إلا للقصيدة ذاتها.
6-
تعلم مع الشعر أن تكون عاشقا، لا أن تكون شاعرا.
7-
مشكلة الشعراء أنهم دائما يحتفون بالشاعر، فيخسرون الشعر.
مشكلة الشعراء أنهم دائما في سباق محموم نحو قصيدة مكتوبة في العدم.
مشكلة الشعراء أنهم أشد حُنُوًا على الوهم من ذواتهم.
8-
دائما على سرير اللغة تخونني القصيدة.
9-
ليس بين الشعر واللاشعر أمكنة محددة،هناك رؤى.
10-
أيها الشعراء، على الشعر أن لا يخون تراب لحظته من أجل جمالية خادعة.الشعر والواقع، تلك حكاية أخرى.
11-
على من يكتب الشعر أن يثقن فن الإنصات، الصمت زاد الشاعر.
12-
ليس الشعر دائما لغة، هو ما تستطيع اللغة أن تقوله، وما لا تقوله في آن.
13-
يراوغني الشعر كلما أردت أن أصطاده في شباك لغة متباهية بذاتها،الشعر ذاته انفلات دائم
14-
لا تكتب الشعر مثل ناسك، ولا مثل عراف، ستخسر النزال دائما مع المعنى.
15-
لا تقرب الشعر قبل أن تسكر في حانة الجرح.قد يكون الصحو عدوا ملازما لقصيدة لا تريد أن تقولك.
16-
ليس بيني والقصيدة سوى مسافة جرح،لا تقرؤوا الشعر إلا على أنه كذلك.
17-
في الشعر،دائما أفقد لياقتي اللغوية،فألجأ إلى الحيلة ذاتها،صيد الساحرات.
18-
أنا لا أكتب شعرا ،أنا أكتب ذاتا مشظاة،منفلتة ،مطوقة بأعطاب شتى.
19-
في الشعر،تقول الأشياء دائما نفسها،لا يقولها الشاعر.
20-
يبدأ الشعر من حيث ينتهي الشاعر، لا فرق بين الاثنين سوى ما تقوله بلاغة الصمت.
21-
دائما يجيء الشعر دهشة،دائما يفاجئ الشاعر.
22-
في الشعر، أجد نفسي دائما مهزوما، ليس لأني هرمت بما فيه الكفاية، بل لأن الشعر طفولة اللغة.



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فسحة الغائب
- الابداع الفني لا يناقش بمنطق المقدس/المدنس
- أغاني الحداد والشهادة
- مثل بصار خذلته مرآته
- قالت لي الفراشة...
- حول مشهدنا الثقافي
- قلت للفراشة
- تقاسيم الى وردة البوح
- لعبة الأسماء الماكرة
- درس الحواس
- حكاية بغل
- ضحك الكلام
- تمضي الى وجع رممته الريح
- أتذكر ..يا أبي!
- لعلك الآن تسكنك وحشة الأمكنة
- حين..ستهجر الفراشات الزقاق
- سوريات
- لست حاطب ماء
- عن البوح الذي يملك أجنحة طائرة ويمنحنا الحق في الحلم
- قصتان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - نمنمات شعرية