أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - تقاسيم الى وردة البوح














المزيد.....

تقاسيم الى وردة البوح


عبدالله مهتدي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 21:22
المحور: الادب والفن
    







تقاسيم إلى وردة البوح


1-
لصهيل الفراشات
في صوتك_
نشيد
يكتبه العمر
جمرا
على عتبات الروح

2-
كل النوارس يممت
نحو حوض حروفك_
فتمدد البحر
في عينيك_
نصا
هاجسه الحنين

3-
ما أبهى لون الحلم
في عينيك_
لولا فسحة التيه

4-
ها امتشقت_
من هاجس الجرح
حبرا
للعبور إلى حرقة البوح
يا طفلة الريح
تكتبين
كي تكبري في حديقة المعنى
وردة
مسكونة بالشوق
إلى حلم
أدمنته انفاسك
عجنته بالدم حناياك
تترنحين
على شفا الكلمات
مد اعتلت
صهوة الوجع
أحلامك

5-
في دواخلك
يهجس البوح :
احكني
رتلي إيقاعي في حنجرة النشيد
ارسميني شهقة
امدحي صوتي المغسول
بماء الحروف
ليعبر بي الرحيل
إلى أنفاسك
ملفوفة
في قماط جرح
متيمة بالحنين
إلى شجر الكلام
خيطي
ضفائر روحي
بجسد الضوء
ليسكر المجاز
في حانة المعنى

6-
على سرير البوح
تنام لغاتك
وتحلم
فلا تتقوا بوصايا العرافات
كل قصيد خارج الهاجس
سفر إلى الصمت
ها تنثرين الشك
بين فسح اليقين
تنثرين النسبي
في جسد الحقيقة
تسقين حدائق الأسئلة
ها تكتبين وصاياك :
على من يسكن
خيمة البوح
أن يصالح التيه
أن يفتح للنشيد
ممرا
إلى القلب
أن يفتش عن الروح
في عتمة الصمت
أن يشرب من ماء المجاز
ويتبع إيقاعه
7-
كلما سقطت حروفك
على ورق البياض
قالت :
اكتبيني
أنينا يسكن الغيم
قصيدا
تشيعني تراتيله

8-
يا وردة البوح
سيكون عليك
أن تلثمي وجنة الشمس
فتحترق شفتاك
ليصبح الحكي فيك
طقس عشق
يطرزه دمك
من نشيد الحواس
سيكون عليك
مفتونة بارتعاش الكلام
أن تخصبي شجر الخيال
منقادة
بالحدس العاشق
مثقلة بالحلم

9-
للبوح في حكاياك
صهيل أحلام
سكنت جفون الأناشيد
تحكين الشجن المعشش
في خوابي العمر
سفرا جريحا
وما بارحك الضوء
سبرت أغوار أبطال
من جسد الجرح
ومن نار الحروف التي أينعت
في صوتك
فرحا
يتربص الرماد بمواويله
كتبت البحر قصيدا
والريح مرثية للرحيل

10-
حذار يا وردة البوح
لطالما فتشوا عن طقسك العاطفي
عن سيرة المطر
في هواجسك
لطالما هتف المتسللون إلى حدائق إيقاعك :
ها هي تتعرى
مثل برتقالة يقشرها العطش
ها هي مثل وردة
تنثر عبيرها الطازج
قبل أن يحمل الغيم
آثارها إلى الماء.



#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الأسماء الماكرة
- درس الحواس
- حكاية بغل
- ضحك الكلام
- تمضي الى وجع رممته الريح
- أتذكر ..يا أبي!
- لعلك الآن تسكنك وحشة الأمكنة
- حين..ستهجر الفراشات الزقاق
- سوريات
- لست حاطب ماء
- عن البوح الذي يملك أجنحة طائرة ويمنحنا الحق في الحلم
- قصتان
- سأختار طريقا أسهل
- شجر الحديقة
- حديقة المعنى
- شوق
- أعطاب -أمريكا-في مرآة بوكوفسكي
- مرثية الى صفرو
- لايليق بالقصيدة أن تكون مسكنا للقتلة
- سيرة غياب


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله مهتدي - تقاسيم الى وردة البوح