حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 11:01
المحور:
الادب والفن
مقطع قصير جدا من إحدى قصائدي المختارة بعنوان (هدهد) وأرجو أن تنال استحسانكم
***************
لِما تقولُ ليسَ سِواكِ بمملكتي
وأنا أول جاريةٍ ترميها
منذُ سنينَ كُنتَ
تهواني وتعشقني
وأشعارك تعصف بقلبي وأرويها
على فراقك صار
حبرَ أسئلتي يطاردُ
كلماتي البريئة ويُرديها
ويجمعُ ألوان أزهاري ويطمسها
حتى إذا عادت بيضاءَ يُرثيها
وعلى رُسْلِكَ ذاكَ
مِسبارُ هُدهدي
يراقبُ نظرات عينيك ويُحصيها
ويرصدُ أخبار قلبك ويخبرني
بالليلِ أدرسها وبالصُبحِ أُخفيها
ألمْ تكنْ تعاني الكثير لتقنعني
لأعطيكَ آمالاً ترجوها
بلى وربّكَ مازِلتَ تُحادثني
بأكاذيب تنسجها وتحكيها
على مزاجك كنتُ أقضي ليلتي
أروّضُ جَماحَ شفتيك وضواحيها
وكلّما حملتُ مرآةَ أجوبتي
تمرّدتْ عليَّ أعصابي فألقيها
**************
تتمة .... تتمة
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟