حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 23:37
المحور:
الادب والفن
قصيدة غنائية خليجية بعنوان (أفتكر)
أفْتِكرْ وانْتِظرْ ،،،،، َدّكْ لِيْنِنْ تِخَابِرْ
بيْنِ عقلي وقلبي ،،، طيْفَكْ بَاتنْ أَميرْ
ضَاعِ عُمْريْ مَرّةْ ،، واصْبَحنْ طيْرِنْ مُهاجرْ
حَلّقْ ويا كُِثْرِ هَمّهْ ،،،،،،يشْعِرنْ إِنّهْ أَسيرْ
العشْقِ ماهُو تِجارةْ ،،،،بيْنِ رابحنْ وخاسرْ
تِكْفىْ يِمْدِيني يَمّكْ ،،، ما عدتْ أقْوىْ أطيرْ
حتّى ورديْ تِأسّىْ ،،،،، في هواكْ وتِجَمّرْ
وناظريْ مِنْ ظُلْمِ يَدّكْ ،،، صار صَبْرهْ ضَريرْ
**************
مِنْ شذى الروحْ حُبْ ،،، مَحْفوفنْ بالمخاطرْ
لوْ تِبي تِتِوَكدْ ،،،،،،،،بِرّهْ جَبْرَ الخواطرْ
قُلليْ كيْفَ الهوى ،،،،، مِحْسِنن ومَاهُوْ شاكرْ
أوّلَهْ يَاتيْ ضُحى ،،،،، وآخِرَهْ لا يُنيرْ ت
ِدْرِيْ لوِينْ ومِتَىْ ،،، تِرُّدِ دَرْبَ المَشَاعرْ
نِعْقَدنْ صكّنْ واجدْ ،،،، حلالنْ يِرْويْ غَدِيرْ
هذا كُلِّ مُراديْ ،،،،، لُوْ تراهُ كَثيرْ
فُكَّنيْ مِنكْ يَكْفيْ ،،،، ليِليْ هواهُ زَفيرْ
حتّى ورديْ تِأسّىْ ،،، في هواكْ وتِجَمّرْ
وناظريْ مِنْ ظُلْمِ يَدّكْ ،،، صار صَبْرهْ ضَريرْ
**************
ياخُفُوقيْ لا تِضْجَرْ ،،،،،،، لُوْ حَبِيبكْ تِوَخَّرْ
عُذركْ غَرْقانْ بسُمَّهْ ،،،، وترْياقَهْ الأخيرْ
ماعلى الحُبِّ شكوىْ ،،، لُوْ خليلهْ تِذَكَّرْ
يبقىْ خالدن ويِكْبرْ ،،،،،، بتاريخهْ المُنيرْ
يا شجونْ الغيابْ ،،، يامُكانيْ المُكَّدَرْ
عَلَّقنيْ وراحْ يِسهرْ ،،، وهُوْ بِكِذْبهْ خبيرْ
حتّى ورديْ تِأسّىْ ،، في هواكْ وتِجَمّرْ
وناظريْ مِنْ ظُلْمِ يَدّكْ ،، صار صَبْرهْ ضَريرْ
**************
تتمة ***** تتمة
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟