أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - مدينة العشق ..... ج / 6














المزيد.....

مدينة العشق ..... ج / 6


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 11:49
المحور: الادب والفن
    


هذه قصائد من نظمي وليست لأحد كائن من كان
لها ضرب من بحر البسيط /متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن/
سأكملها حتى نهاية عمري وأملي أن أسجل بها ذكرى لي بدخولها موسوعة غينيس كأطول قصيدة عمودية بالفصحى تحت اسم /مدينة العشق/ بمشيئة الله
وأنا أنشرها على موقع الحوار المتمدن دوماً قبل نشرها على صفحتي / فيسبوك / وبعدما تكتمل سأنشرها في ديوان فلسفة شعرية
ويكفيني صديق أو صديقة فقط يستمتع بها



مدينة العشق ..... ج / 6

وقبضةٌ منْ ملاكِ الموتٍ تسحبني ........ لبابِ أولِ سماءٍ كأَمَةٍ ركعتْ
سألته هل أنا وحدي تغيبُ بها ....... فلم أرى غير روحي لك خضعتْ
فقالَ لا تسألينَ عمَّ ألزمني .............. هذي طقوسُ الوفاةِ رؤيةٌ مُنِعَتْ
ألا ترينَ جوار البابِ آيِبَة ................. تطيرُ راضيةً حتى لو امتنعتْ
لها جناحانِ ناريمانِ إحتملا ... دّمٌ وعروقٌ وهوى وأعصابٌ اجتزعتْ
نحيلةُ القدِّ درَّاقيَِةٌ دَرَجَتْ ............. على أوتار حريرٍ آوتْ واضّجَعَتْ
وذيلها نَفْرةُ طاووسٍ ارتسمت ........ على سماءِ دمشقَ ماء وانْسَكَبَتْ
لها على قاسيون رايةٌ حَمَلتْ ............ ذِراعَ عزٍّ لها الأخلاقُ انْتَسَبَتْ
لَئِنْ علاَ صوتُها أعداؤها هربوا .. وإن غشاها الوغى مِنْ قوةٍ ضَرَبَتْ
ترومُ ميدانها بوسامةٍ نَدَرَتْ ............ وفيّةٌ تحرقُ البركانَ إِنْ نَشَبَتْ
تُرافقُ شمسَها حتى إذا غَرَبَتْ ............. فلا تنامُ لياليها متى غَضِبَتْ
لأنَّها من لمى سوريّةٍ رَكِبَتْ .............. خمائلَ الياسمين كيفما رَغِبَتْ
وأنتما توأمٌ لا ريبَ بينكما ................ ولا جُنَاحَ عليكِ فيما اكْتَسَبَتْ
خُذِيْ لها ريمَ ماءٍ مِنْ صِبا بردى ...... لعلّها مِنْ زوال تُشْفى إِنْ تَعِبَتْ
وقولي يا جارةً ذيّاكِ أوردتي ................ أنا وإيّاكِ كُنّا نبتةً خَشَبَتْ
ولا توافيها إِنْ سارتْ على شُهُبٍ ........... فإنّها تنفر من حُقْبَةٍ ذهبتْ
ألا تَرِينَ نبيذَ شعرها خطرٌ ............... على دُجى ليلةِ ميلادٍ اقتربتْ
كأنّه يقرعُ أجراسَ ساحرةٍ ................ تَبَرُّ روحَ الحياةِ كُلّما خَرِبَتْ
بلى أرى حُمْرَةَ خدّيها التهبتْ ........ لكنني أَعْجَبُ كيف الثرى طَلَبَتْ
أَمِنْ قليلٍ تُعاني من حكايتها ............... وثوبُها راقدٌ في حفرةٍ تَرِبَتْ
ألمْ تَكُ عبدةً مثلي وأنتَ ترى ............. حياتها كيف آَلَتْ لقمةً قَشُبَتْ
وتندفُ صبرها ثلجاً متى بَرَدَتْ ........... كقمحٍ حبّاته بيضاءَ انْقَلَبَتْ
ورجفةُ الخوفِ في جنْبيّها اشْتَعَلَتْ ... مِنَ الوقوفِ على ساقيةٍ نَضَبَتْ
ألا ترى زُرقةَ عينيها خَفَرَتْ ........... تناظر ميسَ ساقيها لِما حَدُبَتْ
أجبني يا قابضي عنْ طبخِ خِلْقَتِنَا ... مِنَ الترابِ خَرجْنَا جِيْفَاً اعتَصَبَتْ

**********
تتمة ... تتمة .... تتمة



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة الياسمين
- مدينة العشق ..... ج / 5
- مدينة العشق ..... ج / 4
- الحياة حرب وسلام فقط
- زيارة مجانية – ج : 2
- زيارة مجانية – ج : 1
- مدينة العشق ..... ج / 3
- مدينة العشق ..... ج / 2
- بردى
- طبول
- مدينة العشق ..... ج / 1
- مونديال الحب
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ......... ج / 18
- جمالة ..... ج/ 1
- مرمر ... ج /2
- وحي الياسمين .... ج/2
- وحي الياسمين
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ..... ج : 17
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ................ ج / 16
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............... ج / 15


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - مدينة العشق ..... ج / 6