أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - جمالة ..... ج/ 1














المزيد.....

جمالة ..... ج/ 1


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 4490 - 2014 / 6 / 22 - 17:25
المحور: الادب والفن
    


قصيدة بعنوان جمالة
جمالة : اسم كردي متميز ومعناه / آية من الجمال/ فتاة هجرها حبيبها ثم عادها يرجوها الصفح عنه

جمالة ..... ج/ 1

أين الحبيبُ مني لا يسمعُ لَوعَتي ........ نارُ الحُبِّ تحرقُ قَلبي وتَغزو دَمَي
مَنْ يُعطِني عَهداً بألا أرى دَمعتي ......... إني أذوبُ ولا أقضي على قاتلي
عند الغروبِ أتاني عاشقي يَضحكُ ...... مِثل الغريبِ كأنَ السهمَ في مُقلتي
قبلَ الغرامِ بأعوامٍ خَلَتْ طَلعتي ........... كانتْ أحاديثُ أهلِ الحُبِّ تَغتالني
حتى أتى عاشقُ الوردِ واختارني ..... مُذ ذاكَ كانَ الحبيبُ يُمسكُ مِعصَمي
كانت لقاءاتنا مشفوعةً بالندى .............. أروي له حكايةَ قيسٍ كلّما مسّني
يُلقي عليَّ كلاماً ساحراً مُهجتي ................ فأناملي ترعدُ وأنوثتي ترتقي
زُرنا بُحورَ الغرامِ حيثما نلتقي ................ بِتنا نغوصُ بثغرينا ولا نكتفي
ماذا تقولون عن حُبٍّ طواه الثرى .............. دامَ على حَالِهِ دهراً ولم يتقِ
مَنْ ذا يُداوي جِرَاحاً ألهبت خاطري .... مَنْ ذا يُقاضي حُساماً أثخَنَ بالثدي
يا لوعةَ الشوقِ مالي أكرهُ ليلتي .......... يا جمرةَ الهجرِ ذَابتْ داخلَ خافقي
ليتَ الهوى يُنكِرُ قيساً كما خانني ...... كُنتُ أوافيه مِنْ رأسي حتى أخمصي
ما أجملَ الحُبُّ عندما يُصبحُ خالدا ....... بينَ الضُلوعِ يعيشُ طاهرَ المَأربِ
لم يبرح الساعةَ إلا وقد سرّني ................. أحيا بها ثُمَّ يأخذني إلى مقتلي
قل ما تشاء فأنت كاذبٌ لا تعي ............... حقاً قَتلتَ غراماً كان حيّاً معي
مهما فعَلتَ وتوسَلتَ وراضيتني ..... لن ارجعَ عن قراري دونك مصرعي
كيف تُعيدُ الشبابَ والصبا يختفي ......... ما من وفيٍّ مضى للثأر من جاحدِ
تُبلي فؤادي لعلّي اَعتِقُ مِبضعي .......... يا حسرتي من هُنَيهاتٍ تنوحُ معي
كم مرّةٍ قُلتَ أني ملزمٌ بالهوى ............... والحجّةُ تكشفُ بُهتانَ مَنْ يَدّعي
وا مخدعي لا تَلُمني في حِماكَ شقي ........... اغتابني ثمَّ عاد مفعماً بالنَعِي
كُنّا نُلاقي هوانا جالساً بيننا ................... والفجرُ بعد المساءِ يقتفي نُورنا
والماءُ يُمسي كعطشانٍ أتى رِيقنا ............. حتى غرامُ عُذارى لاهباً مثلنا
مالي أخالُ وريدي يمرحُ بالهوى .............. يشكو إليَّ كأنني لُجَّةٌ للصدى
كالزهرةِ كُنتُ مَرميةً بِراحِ اليدِ ................ أحببتهُ مثل روحٍ تَجنحُ للهُدى
و اكبداه لا تسلني عنه أين مضى ......... إيّاك والوعيدُ ما مضى قد مضى
وروحك تغضب مني و تعذّبني ................ كأنها نيزكٌ يرشقني بالحصى
حويلةٌ ترقدُ قبل شروق الضحى .............. مثلي أنا وردة مغمورة بالمنى
باريسُ كانت تُحبُّ أخيلَ طِروادة ............... وأنا عِنانُ بُراقٍ عابرٍ للمدى
والطفلةُ تَلعبُ الأحلامَ في نومها .......... تشدو كعصفورةٍ تسعى إلى عِشها
لاشيء في ذِهنها يُفضي إلى عِشقها .... لاشيء يَرمي إلى حُبٍّ غزى قلبها
كلُّ الأماني حكايا عن دُجى شَعرِها ... كلُّ الحروفِ معانٍ أَضحَكتْ ثَغرَها
والصُبحُ يصحو كشحرورٍ على صوتها .. والليلُ يغفو كأنَّ النومَ مِنْ شأنها
ذاكَ الفتى يَحْمِلُ الآتي إلى دَلْوِها ....... ينسابُ مثل السواقي تحتَ أحلامها
مرَّت عليها ليالٍ أَبلَجتْ سِحرَها ............ تَحبو لهُ كُلّمَا زارَ الكَرَى جِفنَها
صارت تَخالُ نجوماً بين أثوابها ........... والشمسُ عقدٌ تُعّلقهُ على نحرها
والبدرُ قِرطُ الألماسٍ على أُذنِها ....... قد شاركت ياسمينَ الشامِ في حُسنها
************
************
يتبع تتمة ........ ج /2
لطفاً : لمن يريد الاقتباس ذكر المصدر حصراً / الحوار المتمدن – اسم الكاتب/ وأنا له من الشاكرين



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرمر ... ج /2
- وحي الياسمين .... ج/2
- وحي الياسمين
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ..... ج : 17
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ................ ج / 16
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............... ج / 15
- تفسير الحديبية برواية أمريكية .......... ج / 14
- تفسير الحديبية برواية أمريكية .......... ج / 13
- قوافل
- جبران خليل جبران ..... ج / 5
- الملك ميلانو العربي 313 – 2008 م
- جبران خليل جبران .... ج / 4
- جبران خليل جبران .... ج / 3
- جبران خليل جبران .... ج / 2
- جبران خليل جبران .... ج / 1
- يَم
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ........... ج / 10
- تفسير الحديبية برواية أمريكية .............. ج / 9
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 10
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - جمالة ..... ج/ 1