أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - مدينة العشق ..... ج / 7














المزيد.....

مدينة العشق ..... ج / 7


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


هذه قصائد من نظمي وليست لأحد كائن من كان
لها ضرب من بحر البسيط /متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن/
***** وهذا آخر جزء سأنشره من قصيدتي مدينة العشق حتى أنتهي منها وأطبعها بديوان شعري خاص بي *****
وبمشيئة الله سأتابع نشر غيرها الجديد دوماً


مدينة العشق ..... ج / 7

أجبني يا قابضي عنْ طبخِ خِلْقَتِنَا ...... مِنَ الترابِ خَرجْنَا جِيْفَاً اعتُصَبَتْ
ممددون فوق ألواحٍ مُنَخّلةٍ ............. تضم أجسادنا لو جاهرت وتَعِبَتْ
وأنت ياسيدي للموت تقطف في ............ اللحظة ذاتها أرواحاً انْطَلَبَتْ
تسوقها كالخرافِ يمَّ مخدعها .................... ليومٍ ما مثله أيام الْتَهَبَتْ
لقد غدتْ دنيانا شاةً تذبحها ............. شريعةُ الغابِ بالسكينِ إِنْ شَجَبَتْ
الخَلْقُ يأتونها أقوامٌ مختلفة ............... اليوم مجموعةٌ بعدَ التي شُطِبَتْ
وأسوأُ الخَلْقِ قد جاؤوا بِدُفْعَتِنَا .......... وفطرةُ الرحمةِ مِنْ إِفْكِهمْ هَرَبَتْ
وهاتِهِ الغُرَّةُ قد كُنْتُ أَعرفها ................. تكابدُ المُرَّ رغمَ أنها صُلِبَتْ
عذابها لو يمسّ الأرضَ يجعلها ............ كريشةٍ بالسماء ساقها حَطُبَت
لقد أتانا رجيمٌ وكان يحكمنا ................... بِحلَّةِ خادمٍ مع لحيةٍ جَدُبَتْ
فما لنا ذّنب إن صار العمى طلباً ... وجاهلُ الحرف ِ في غيبوبةٍ رَحُبَتْ
ولو ملاكٌ من النورِ مضى معنا .......... حياته لاكتوى مِنْ ظُلمةٍ غَلَبَتْ
أسيرتي لستُ توّاقاً لأقبضها ............... لكنّها روحٌ آنَ وقتها وجُذِبَتْ
أُطيعُ أمرَ إِلهِ الكونِ آمِرنا ................ إذا قضى أمره بوفاتها سُحِبَتْ
تَمَهّلي فالحياةُ قسمٌ من عملي ........ ولا أخوضُ بماضيها متى غضبتْ
الدنّيا للعبورِ مِنْ خوى العدمِ .......... إلى الوجودِ بأكياسِ الثرى قُطِبَتْ
تظّنُ نفسٌ بأن الصمت يُضعِفُها ......... ألمْ تَكُ بالخوى بكماء وانْتُخِبَتْ
تخالُ أنّ شهيق المال يَنفَعُها ............... فلا رفيرَ لهُ في حُقبَةٍ شُطِبَتْ
وإن رأت سوءَ أيامها نَدِمَتْ .............. تقولُ ياليتها ما كانت ارتَكَبَتْ
فروحها فارقت جُثمانها وقُبِضَتْ ........ ولمْ تُسجّى بتابوتٍ متى سُلِبَتْ
وتلكَ أُخرى مِنَ التحليقِ قد تَعِبَتْ ....... فأدركت جُبَّ أعمالها وشَرِبَتْ
تدحرجتْ نحو وادٍ ثُمَّ انْقلبتْ ............ متاع عِهْنٍ على كفّيها انْتَصَبَتْ
وبطنها استطالتْ ثُمَّ انتَبَجَتْ .................. كأرخبيلٍ بظلِّ أيكةٍ نُكِبَتْ
لها فحيحُ الصداع كيفما رقدت ............. وتلدغ نفسها بوتيرة وَجَبَتْ
فهاتهِ وهلةٌ كإشارةٍ وَمَضَتْ ................ متى جناحيها استلّتهما وَثَبَتْ
ورتمها ذاته لا يعرف الهربا ............... تعاودُ دأبَها حتّى إذا عَطُبَتْ
السقفُ فار على الوجهين واضطربا .. فلا مناص لها مما جنت وكَسَبَتْ
سريرها قصة أشواقٍ قد دُفِنَتْ .......... بذكرياتِ حياةٍ ولّتْ واحْتُسِبَتْ
فكم رمتْ رأسها فوق وسادَتِها ........ لبرهةٍ وإذْ بها منْ ذيلها ضُرِبَتْ
وكلّما أغلقتْ فتحاتَها زَرَبَتْ ................ فكبشُ شوّالها أوقاتهُ رَجَبَتْ
ستبقى أوّابة لو فاضت وانْثَقَبَتْ ..... إلى صراطٍ مريض كانتْ انْتَسبت
فما لديكِ لها ليس لحاضرها ........... مصيرها وقته في ساعةٍ حُجِبَتْ
**********
تتمة ... تتمة .... تتمة ...... تتمة بمشيئة الله



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة العشق ..... ج / 6
- سيدة الياسمين
- مدينة العشق ..... ج / 5
- مدينة العشق ..... ج / 4
- الحياة حرب وسلام فقط
- زيارة مجانية – ج : 2
- زيارة مجانية – ج : 1
- مدينة العشق ..... ج / 3
- مدينة العشق ..... ج / 2
- بردى
- طبول
- مدينة العشق ..... ج / 1
- مونديال الحب
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ......... ج / 18
- جمالة ..... ج/ 1
- مرمر ... ج /2
- وحي الياسمين .... ج/2
- وحي الياسمين
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ..... ج : 17
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ................ ج / 16


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - مدينة العشق ..... ج / 7