من المسؤول عن تفجيرات باريس؟

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من المسؤول عن تفجيرات باريس ؟
أدين بشدة هجمات باريس البربرية وتفجيرات الضاحية الجنوبية و القصف الروسي و القصف بالبراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين وكل هجوم يستهدف مدنيين آمنين ونقول إن إسلام القرآن المختلف تماما عن إسلام الروايات المعنعنة كل مافيه يدين هذه التفجيرات وكل قتل يستهدف نفسا بشرية بدون ذنب فكل انسان مسالم هو مسلم سلوكي واخ لي في الإنسانية ...أما لماذا باريس بالذات ?
لأن باريس هي رمز للعلمانية والديمقراطية و التعامل مع الناس بغض النظر عن دينه أو عرقه أو طائفته فهي بلاد للنور ...لا يستطيع احتمال نورها أعداء الظلام و عبيد أصنام التراث المجرمة ..
وثانيا لأن فرنسا هي أكثر المتحمسين لإنهاء النظام الديكتاتوري في سوريا. ...ولطالما كان الإرهاب في خدمة الدكتاتوريات فهناك دائما تحالف مشترك غير معلن ..وأقدم لكم قائمة بأهم المسؤولين عن تفجيرات باريس :
- أحمد بن حنبل و توابعه
- ابن تيمية و توابعه
- محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي
- كتب الروايات المعنعنة المسماة بكتب الحديث وخاصة البخاري ومسلم والكافي
- الدكتاتوريات العربية التي تغذي الأديان الأرضية المذهبية المتخلفة
- الأزهر. ..الذي يحمي التابو الصنمي الروائي المقدس الذي طمس كل غايات القرآن
- المال القذر القادم من الدولة الظلامية الوهابية التي استخدمت لبناء معابد ضرار وثنية مذهبية ظلامية في أوروبا يعبد فيها كلام أصنام السلف الغير صالح
- وأخيرا المنظمات الإرهابية المسلحة التي هي نتاج طبيعي لكل ما سبق

نهيب بالسلطات في أوروبا باغلاق أي معبد ينتشر فيه عبيد التراث الجمعي المذهبي الدموي و ينشرون هراءهم النقلي فيه ..فالحرية تتوقف عندما تتحول بسببها جهة ما لتصبح إرهابا على حياة المدنيين. ...
و إعتقال كل من يثبت تورطه في هذه الجرائم ولو عن طريق التحريض الكلامي أو تدريس التراث المجرم ....
محاصرة الفكر المتطرف بمزيد من التضامن مع الشعوب المستضعفة التي هي أساسا ضحية للإرهاب وعن طريق مزيد من العلمانية و الحرص على حقوق الإنسان لتكون مثالا للعالم أجمع. ...فلا ينطفيء نورها يوما ...

د. عمارعرب 15.11.2015

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل