أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - يونس عليه السلام و الحوت!














المزيد.....

يونس عليه السلام و الحوت!


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4958 - 2015 / 10 / 17 - 16:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يونس عليه السلام و ( الحوت ) :
غايتي ان أقدم لكم في هذه المقالة البحثية الاثبات على ان كلمات القران خاصة بالقران وليس العكس وهي حجة على اللغة العربية و اثرت بها كثيرا وليس العكس ... و أبدا بالقصة المثيرة للجدل حول سيدنا يونس عليه السلام فهل ابتلعه الحوت المتعارف عليه اليوم حقا ?
يقول مالك الملك سبحانه وتعالى في قصة سيدنا يونس عليه السلام {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}
يبدو من سياق الآيات القرآنية أن يونس عليه السلام قد( ساهم ) أي كان ممن شارك في تحدي رمي سهام على ظهر (الفلك المشحون) الذي كان عليه وهو سفينة نقل الركاب و الحمولة الكبيرة حيث يقول تعالى في آية أخرى عن سيدنا نوح عليه السلام ( وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ-;- قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ) ونحن نقول مبدأيا بعدم وجود ترادف في القرآن ...
و المهم أنه كان نتيجة مساهمة سيدنا نوح ومباراته لغيره أنه خسر فتم دحضه من على الفلك الذي كان عليه (فالتقمه الحوت ) !
طبعا المعنى المتوارث للحوت هو هذه السمكة الضخمة المعروفة ...فهل هذا ما قصده القرآن والذي قلنا مرارا وتكرارا لا يفسره إلا القرآن نفسه ...وليس كلام البشر ...
يقول الله جل وعلا في قصة أهل السبت (واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم * شرعا * ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون )
أهل القرية البحرية الذين يعتاشون من صيد السمك هؤلاء كما نرى هم تأتيهم (حيتانهم) لانها ملكهم أولا وثانيا هي تأتيهم ((( شرعا )))) منصوبة الاشرعة جاهزة للصيد في اليوم الذي وجب أن يسبتوا به ...و شرعا هي طبعا بشكل واضح لقوارب الصيد الصغيرة ....فالحوت هو القارب الصغير أو قارب الصيد الذي يستطيع أن يحمل شراعا والذي يستطيع نقل أفراد فقط وليس جماعات كبيرة كالفلك...كما هو واضح أعلاه من لغة وسياق القرآن. ...
الآن تعالوا نكمل التدبر في هذه القصة الممتعة المعروفة لسيدنا موسى مع فتاه أثناء ذهابه لمقابلة من سمي تراثيا ب ( الخضر ) عليه السلام ولكن هذه قصة أخرى نتكلم عنها لاحقا ربما ..ولكن نأخذ منها ما يهمنا في بحثنا ...
يقول أحسن القائلين (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آَتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا)
هما أرادا بلوغ ملتقى نهرين كبيرين فلما بلغاه نسيا ( حوتهما ) فاتخذ سبيله في البحر ( سربا ) ... فالغلام المسكين الذي نسي ربط ( الحوت ) أو القارب الصغير. ...ثم عاد إليه ليحضر الطعام فاكتشف أن القارب قد سرب في البحر ...وطبعا ليس من المعقول أن الحوت فجأة تحولت معناها القرآني لسمكة طعام و أن هذه السمكة كانت حية طوال الطريق ثم صحت وعادت للماء ...
فنعود إلى تحليل قصة سيدنا يونس بناء على ما سبق فالتقمه الحوت هو تشبيه بليغ يوجد مثله عشرات الأمثلة في القرآن و لبث في بطنه أي بطن القارب وليس السمكة طبعا كما هو واضح من الأمثلة السابقة أعلاه ...
هذه محاولة تدبرية بسيطة مني لإزاحة بعض الخرافات والأوهام وفض الإشتباك في فهم بعض كلمات و مصطلحات القرآن الحكيم فكم أساء هذا التراث المحرف للقرآن واعتمد على روايات الجاهلين والمنافقين في تفسيره ...فهذا الكتاب ينتظر منا نفض غبار الهجر عنه والبدء في إظهار معانيه للناس ..والله ولي التوفيق

د. عمارعرب 17. 10. 2015



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراك القدس. ..انتفاضة أم استدراج. ?
- الوطن والمواطن والمواطنة
- لو كنت شيطانا !
- كيف تكتشف المخلوق الطائفي العنصري
- أمير المؤمنين بوتين
- تراثيوا اليوم دواعش المستقبل
- سجود الرافعة أم سقوطها ؟
- لماذا تستقبلنا ألمانيا
- بلاد الكفر
- بلاد النور ..بين اللجوء والتطرف
- طلعت ريحتكم
- العين والحسد
- أكبر مقبرة في التاريخ
- رسائل سياسية وراء صفقة الميغ 31
- خطبة الجمعة
- شيزوفرينيا
- نحو تيار إسلامي ديمقراطي
- السيء والأسوأ في الثورات
- ماوراء اللقاء - السري- السوري السعودي
- غربة ..وفيروز


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - يونس عليه السلام و الحوت!