أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمار عرب - السيء والأسوأ في الثورات














المزيد.....

السيء والأسوأ في الثورات


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 17:08
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



قبل أن تثور عليك أن تسأل نفسك أربعة أسئلة قبل أن تدمر ثورتك كل شيء حولك بلا طائل ولا هدف ...
1- لماذا أنت ثائر؟ ..وبعد أن تجيب عليك أن تسأل نفسك ..
2- هل لديك خطة محددة علمية تسير وفقها أم عشوائية وخواء فكري ؟ ..
3 - هل التضحيات الممكنة القادمة محتملة أم مدمرة في مقابل المكاسب التي تنوي الحصول عليها .؟
4 -أن تعرف ان الثورة فيها تضحيات كثيرة ولذلك فهي ليست للاختيار بين سيء و أسوأ و نبعا لذلك عليك أن تحدد أي واحد من هؤلاء هو أنت و أن تعلم التعاريف الثورية التالية ؟ :

-الإنسان النفعي الانتهازي .. هو من إذا خير بين سيء و أسوأ إختار أنفعهما له ...

-الإنسان الجاهل .. هو من يختار الاسوأ بينهما معتقدا أنه الافضل ..

-الإنسان القطيعي هو من يتبع العقل الجمعي دون أي تمييز أو تفكير أو إدراك ..فرحا بالكثرة التي حوله فقط

-الإنسان الأحمق ..هو من لا يميز بين سيء و أسوأ ناهيك عن جيد و أجود

-الإنسان المتطرف ..خطه دائما الأسوأ وربما الأكثر همجية و دموية و تركا للاحقاد في المجتمع

الإنسان الحر ..هو من يرفض الخضوع الفكري لأي من الأيديولوجيات والمسلمات المجتمعية التابعة للسيء والأسوأ ..مهما كانت المغريات ..

- الإنسان العبد ..هو من يكون خاضع بالكامل ومستسلم لصنم مجتمعي أو فكري أو ايديولوجي سيء أو أسوأ بالضرورة .. ومدافع عنه بشراسة العبيد عن أسيادهم ..

الإنسان العادل ..هو من يرفض الظلم من أي طرف مهما كان انتماؤه له مجتمعيا أو أيديولوجيا أو براغماتيا ..

- الإنسان الغيري هو من يفضل مصلحة غيره على مصلحة نفسه ..

- الإنسان القائد ... هو رجل استطاع الجمع بين الغيرية والثقافة و وضوح الرأيا و الكاريزماتية والأخلاق العامة ..

الإنسان الحجري هو من يختار الأكثر سوءا كي يعود به إلى الوراء عكس عجلة التاريخ تنفيذا لأيديولوجية كهنوتية من العصر الحجري ..

-الإنسان الواقعي أو السياسي النزيه .. هو من يختار الأقل سوءا بين الخيارات أو الأكثر إتاحة وفق أقل ضرر ..

- الإنسان المثقف الثوري ...هو إنسان حر فكريا يعمل و يكتب وينظر دون كلل أو ملل لإخراج مجتمعه من السيء للجيد وربما الأجود ..واضعا قلمه في عين كل سيء و أسوأ ...

- الإنسان المنافق .. هو من يتصرف ويزاود و يكتب مدافعا و ينظر ( بتشديد الظاء ) .. للسيء او الأسوأ على أساس أنه جيد جدا ...

-أنصاف المثقفيين ....هم من يخلطون بين السيء والأسوأ ...

- أرباع المثقفين ...هم من يخلطون مرارا بين السيء والجيد ..

- عديمي الثقافة أو ما أسميه حضيض المثقفين الفكري ...هم من يدعمون ويدافعون وينظرون للأسوأ فقط نكاية في السيء وفي كتابه المنافقين أو عن سابق تصميم هائمين في اقلامهم على وجوههم لايلوون على شيء ذا قيمة وبال

-أما الثائر المثقف وفق خط واضح ...فهو من يرفض دون مساومة الإختيار بين سيء و أسوأ ...فهو لم يخرج ثائرا ضد ظلم معين إلا ليحقق الأفضل لمجتمعه ..و يستمر في ثورته حتى تصبح خياراته محصورة بين الجيد والأكثر جودة ... و إلا فيحترم نفسه وعقله وضميره وإنسانيته و لا يشارك في محارق عدمية بين سيء و أسوأ و حاقد واكثر حقدا ...وينتظر الوقت المناسب ليقوم بخطوته.

د. عمارعرب 05. 08.2015



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماوراء اللقاء - السري- السوري السعودي
- غربة ..وفيروز
- مغالطات منطقية إلحادية
- عبادة الله
- احترام الكهنة
- ملك اليمين ..معاني قرآنية متجددة
- تصبحون على وطن
- دمشق
- 70 مليار دولار
- زواج الشواذ
- قراءة في الإتفاق النووي الإيراني
- هؤلاء ...لا يحبهم الله
- إسلام ما قبل المذاهب
- أكبر كذبة في التاريخ
- إختر بين الدولة الدينية والدولة المدنية
- محرمات الاسلام
- رمضان بين الحقيقة القرآنية و الشعوذة التراثية
- هبنقة الأحمق وعرب سايكس بيكو
- غطاء الرأس ليس فرضا شرعيا حسب المذاهب الأربعة
- هل خلق آدم وحواء في جنة السماء ?


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمار عرب - السيء والأسوأ في الثورات