لماذا تستقبلنا ألمانيا

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 21:54
المحور: كتابات ساخرة
    

لماذا تستقبلنا ألمانيا ! :
نعم ألمانيا نفذت من العقول وكانت تنتظر العقل السوري على أحر من الجمر لينقل خبرته في تطوير سيارات سابا لشركات المرسيدس والبي إم ..
نعم ألمانيا نفذت من الأيدي العاملة وكانت تنتظر بفارغ الصبر نقل خبرة الأيدي العاملة في تشييد مجمع يلبغا العريق و طرقات النقل السورية الفارهة الخالية من أي حفر وعيوب لتشييد سلسلة من المباني و شبكة من الطرق الرهيبة في ألمانيا التي لا تزال طرقها رملية ومتخلفة ..
نعم المانيا كانت جزء من مؤامرة أسلمة الثورة وهي من لفقت كتاب البخاري والكافي وفتاوى تكفير بن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب لحرف الدين الإسلامي ومن ثم الثورة عن مسارهما ..و خططت منذ البداية لسرقة الثورة و نقل حضارة السبينة وحوش بلاس العريقة إلى أوروبا ...
نعم ألمانيا أفرغت سوريا عن عمد من أتباع الدين السني لأنها ملت البابا و قررت أسلمة أوروبا على الطريقة الصوفية النقشبندية كي يبدأ الفرح و الرقص على الطريقة الميلوية في ساحات ميونخ ومقاهي كولن و الأليستر ..
نعم ألمانيا أفرغت سوريا من أتباع الدين السني عن تخطيط مسبق منذ أيام بيسمارك كي ينعم أولاد عمهم بالرضاعة من أتباع الدين العلوي و الصفوي بخيرات سوريا الوفيرة من دكتاتورية وفساد و محسوبية و يتمايلوا على أنغام علي وحسين الديك دون عزول من جماعة ميادة الحناوي وصباح فخري ...
بعض العقول للأسف لازالت تتغوط ما هضمته من نظرية المؤامرة طوال التي رسخها حكم الطغاة و الحزب التوتاليتاري فضلات فكرية ..عافتها حتى البكتيريا التي تعيش على الفضلات ...
إن لم نعترف أننا نحن أول المتآمرين على بلداننا و ديننا و عقولنا و أهلنا و مستقبل أولادنا ...فلن نحصد بعد كل هذه الدماء إلا ..الفضلات
مالكم كيف تحكمون

د. عمارعرب 07. 09. 2015

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات