أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة التي وقعت في باريس














المزيد.....

بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة التي وقعت في باريس


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة في فرنسا ..
حسب رايي ان الألمان و الفرنسيين و المعسكر الغربي و الأوربيين بصورة عامة هم شعوب ساذجة و أنظمتها هي الأخرى في منتهى الغباء و قلة الوعي و الادراك من ناحية إعطائهم الحرية المطلقة للمسلمين في الغرب كافة للتعبير عن أنفسهم من خلال معتقداتهم الصحراوية الداعشية القذرة ،، و من ناحية فسحهم المجال لبنائهم المساجد و الجوامع و إقامة التكيات و الحسينيات لهم في كل مكان ،، و قيامهم بنشر خرافات و خزعبلات معتقداتهم الدينية الارهابية المتخلفة المسمومة بكل حرية و في منتهى السهولة و في كل مكان ،، ان الأوربيين يفكرون أن محاولة اعطاء الحرية للمسلمين المؤمنين بالخرافات الدينية لربما ستغير من وجهة نظرهم إلى الحياة ،، او ستغير من ارائهم و طبعهم و سلوكهم بصدد حقوق و حرية و كرامة الإنسان الذي يخالفهم في الرأي و الاعتقاد و الايمان ،، و ان الحرية المعطاة لهم سيسهل عليهم من عملية التأقلم و العمل و الانخراط في المجتمع الغربي الانساني المتفتح ،، و ان سلوكهم و تصرفاتهم و عقليتهم الصحراوية الداعشية البدوية المتوحشة لربما ستتغير أو ستتحسن يوما بعد يوم ،، أنهم اي الغربيين و للأسف الشديد ينظرون إلى المسلمين بصورة عامة من خلال هذه الزاوية الإنسانية المتفتحة الخاطئة للغاية ،، ألا انهم و للأسف الشديد و اقولها و للمرة الثانية لا يعرفون تماما من هم نحن ،، و كيف هي حقا ماهية سلوكنا و عقلياتنا ،، و كيف هي قذارة معدنناالمزنجر الصديء ،، و رجس معتقداتنا النفاقية الشيطانية ،، و دناءة عقليتنا الازدواجية العقيمة ،، و قبح تربيتنا المتخلفة الواطئة ،، و شواذ سلوكنا العنفواني الهمجي الغريزي الحيواني النتن ،، نعم ،، انهم لا يعرفون أن امة الاسلام و المسلمين لا تنفع معها إلا طريقة واحدة للتعامل و لا غيرها ،، الا طريقة التعامل من خلال منطق العنف و السحق و القوة و الاجبار و الاكراه و التسلط و الجبروت ، و الخضوع و الخشوع و الخنوع ،، و إلا منطق الضغط بالسيف البتار و بقوة على الرقاب ،، و الا منطق العصا لمن اعتصى لكي تعدل هذه الامة الهمجية من سلوكها الهمجي الدموي ،، و لكي تغير من طبعها و أخلاقياتها الداعشية الفجة تجاه الغير و تجاه الذين يفكرون خلافا لتفكيرهم ،، و أذا لم تغير أوربا و الغرب تعاملها مع المسلمين جميعا على الاساس المذكور ،، فإن الغرب و المجتمع الغربي المتمدن ستدفع ضريبة تعاملها الانساني مع هذه الشريحة الهمجية يوما بعد يوم ،، و ستلحق بها الأذى تلو الاذى أكثر فأكثر و يوما بعد يوم كذلك ،، فأن كل ما يحدث آلان من عمليات إرهابية هنا و هناك ،، فما هي في الحقيقة و الواقع الا الشرارة الاولى و الانطلاقة الأولى لنشر الدين الرهيب المخيف ،، و الا نقطة البداية من النهاية التعيسة لأوروبا و للغرب الساذج الجاهل .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوة الاعداء في الحكومة !!
- اقليم كوردستان الى اين !!
- هل حقا ان الغرب و بالذات المانيا بحاجة الى هذه الاعداد الكبي ...
- الادمان و التطرف و جهان لعملة واحدة !!
- في بلادنا !!
- الرحمن خلق الانسان
- المنظور الشرقي للفلسفة المادية !!
- سبحان الخالق العظيم !!!
- اءمثلة حية على التضليل الاعلامي الغربي !!
- الى روح شهيدة الحرية .. جيلان
- الحرب على الدواعش ,, وجهة نظر !!
- سلوكنا و سلوكهم !!
- العصا السحرية لحل جميع مشاكل العراق !!
- لماذا نتهم حكومة الاقليم فقط القيام بالتامر !!
- كل من يريد النيل من تجربة اقليم كوردستان فما هو الا بعثي و د ...
- صوتك هو.. المستقبل !!
- ما هو القاسم المشترك بين الكوردي و الفلسطيني !!
- انا و صاحبي الصيدلاني الكافر !!
- بئس الحكام و بئس الزحلاوي !!
- التفكير الازدواجي و الشمولي الضيق لا يخدم الاقليم !!


المزيد.....




- تحليل.. بوتين حقق انتصاران كبيران بلقاء ترامب في ألاسكا.. إل ...
- شاهد تعابير وجه بوتين خلال أسئلة صحفيين.. ماذا يكشف؟
- تغيير بوتين للبروتوكول خلال لقاء ترامب يثير تفاعلا.. ماذا حد ...
- مسؤول أمريكي ينشر فيديو لبوتين لحظة تحليق مقاتلات وقاذفة الش ...
- تمرين عسكري يخرج عن مساره: الجيش الألماني يتسبب بتدمير -مدفن ...
- -إعصار الملح- والقصة الخفية لاختراق شبكات الاتصالات الأميركي ...
- منظر الجيش الأمريكي يفرش السجاد الأحمر لبوتين وتصريح متحدثة ...
- تحديث مباشر.. نتيجة لقاء بوتين وترامب في ألاسكا
- المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الا ...
- حماس: إدراج الحركة بالقائمة السوداء الأممية باطل


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - بصدد الأعمال الإرهابية الاخيرة التي وقعت في باريس