أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(7)














المزيد.....

انثيالات بين يدي أنثى(7)


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


61
أحمقٌ من بين يديه أنثى
وهو لا يستطيع إسعادَها
هي واحة لفراشاتِك
هي حانةٌ لانتعاشاتِك
كيف لا تدمنُ ارتيادَها
هي روح تلتمس الاتحادَ بِك
هي جيشُ مشاعر تنتظر الانقيادَ بِك
إذا خشيتَ أو أهملت اتحادَها
لا يمكن أن تسلمك قيادَها
هي جمرة عشق ولهفة
تستحيل إلى حلوى لمن شاء إخمادَها
62
أنت خمري ونبيذي
أنت ألذ من كل لذيذ

كل القلوب بين يديك
في ألفة القط و براءة التلميذ

كأنك الحقائق الأربعة
والجواهر الثلاث وأنا البوذي

نبذت من أجلك الكون
يا أجمل ما تبقّى لي من الكون المنبوذ
63
تفقد الأشياء ميزتها بدونك
حتى الوطن لا يعود وطنا
ويصبح للحياة طعم الموت
ورائحة العدم
64
بدونك
ماذا افعل بقلبي
تعسا لقلب بلا حبك فاطمتي
حبك زيت قناديلي
وعطر مناديلي
وأحلى نغم
في مواويلي
65
روحي سابحة في ملكوت عشقك
أتعطر بما يتناثر من نداك
كمثل الأطفال صبيحة العيد
يلتقطون الحلوى من هنا وهناك
66

كلّي ، لكي أراك ، رؤى
كلّي ، لألتقيك ،دروب

كلي لأمجدك شعر
كلّي لأهواك قلوب
ولو كان حبك ذنبا
أعترف أنّ كلّي ذنوبُ
67
ساحرة أنت
أنت
أجمل مما أتمني
وأعذب مما اشتهي
68
هل الورد إلا أنت
شفتاك ورد جوري وقرنفل
وهل خداك إلا نرجس
وجيدك فل
وصدرك إلا ياسمين
كم اعشق الورد
لأنه يشبهك
69

كل عطور الدنيا
كل نسيم الكون
لا يعوضني عن أنفاسك
وعن رحيقك
وعبيرك
فتوغلي في جسدي
رياحينا
فقلبي لا ينبض الا بك
70
شهية أنت كالياسمين
زاهية كنرجسة
فائحة كقرنفل
كم اشتهي أن أكون فراشا
اتنقل بين عبيرك ورحيقك



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثيالات بين يدي أنثى(6)
- انثيالات بين يدي أنثى(5)
- انثيالات بين يدي أنثى(4)
- انثيالات بين يدي أنثى(3)
- انثيالات بين يدي أنثى(2)
- انثيالات بين يدي أنثى(1)
- إلى زير نساء..!!
- رسالة إلى امرأة ناضجة جدا
- يا سيّدي يا حُسينَ
- بحبّ الحسينِ قتلتُ يزيدا
- همسات في أذن الرجل الشرقي
- أبو الأئمة
- ذكرى عاشوراء
- ولدتني أمي علويا
- تحية للعمال في عيدهم الأغر
- مغولُ قومي
- لا سلامٌ لا أمان بوجود البرلمان
- رباعيات السنجاري (1)
- ردا على الأمير عبد الرحمن بن مساعد
- داعش جاء على ظهر الكلابْ


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - انثيالات بين يدي أنثى(7)