الذائب في خلايا الغائب

حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4972 - 2015 / 11 / 1 - 22:23
المحور: المجتمع المدني
    

يا ايها الملازم للخير والشهادة ، يا ايها المخلد الخالد في نفسي قبل نطفة ابي وقبل الولادة ، يا ايها الذائب في خلايا الغائب الحاضر والموجود المعهود بالهم موعود ، ايها الوطن انني خرجت من الايمان بك لالحد .. اتطرف فكل ما في جمجمتي من خلايا متداخلة وشرايين صاعدة ونازلة لم تتمكن ان تضع حبك في كف ميزان معتدل .. فالوسطية لا يؤتى لمثل حبك ، ومثل عظمة حبك لا تبايع قلبي او امثال مشاعري ، لكنني التصق بك كاي عراقية تشتعل حاجتها عند شباك كاظمك لتصرخ هي عليك الله رجعلي ابني ، ثم اصرخ مثلها اقول عليك انته رجعلي كلبي ..
ابايعك على الطاعة والولاء والاخلاص والجهاد في سبيل عينيك ، فالحب لا يتمرد الا عندما يضرب بسوط الانى ..ها هو خرج طالبا الاصلاح لامة قلبي .. نفذ من منطق التلميذ والمعلم وعكاز الرجوع الى مديرية العقل والبحث العرفي .. ليفتش في كتبها الصادرة والواردة ليحضى بعد التي واللتُيا على توقيع بالقلم الاخضر يؤيد حبك بوقت ضائع او يرفض لاسباب فارق العمر او المذهب او الدين .. والله على ما اقوله حزين .

#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل