أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - اوراد محاربة














المزيد.....

اوراد محاربة


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


اخي الوطن .. ان هذا ابي يحتضر ، من مرض قديم مستتر ، اخفاه عنا رائفة بنا ، عله يوما يندثر . اخي الوطن ، هات يديك معي ، ان والدنا قد جنه حبنا فشاخ بالهم والكبر ، كيف ندفن من مات حيا ثم كيف نحفر قبرا في قلب شعب بحبه يحتضر . ان ابانا العراق لا يزوره جبريل فالله قدره رجلا خصبا لا يهاب القدر . وان كان للوجود نفاذ ، فالعراق مطيع خالقه ، لا يخشى اجلا على ضفتيه او تحت رطاب ، فمن هنا خرج المسمار فولد الكلم والكتاب .
****
كل الشهداء اصدقائي قالوا قبل موتهم " باسم الله ولله اوفى الاجل لله " ، كل من شهد الاحتضار بين يدي كان يبتسم لدمعي او للسماء ، كانت هناك لغة ينطقون بها عبر رمز الموقف والصورة ، لكنني لم افهمها تفصيلا انما ادركتها وجعا كاملا .
****
نحن نذور وطن منذ اولى صرخات الوجود ، قرابين ساعة الصفر منذ اعراقنا السابحة في اوجاع ارحامنا ، ليس هناك من كبش ينوب او حزن ينته يذوب ، فيا ايتها الحرب كوني بردا وسلاما لعاصمة السماء على الارض . هو العراق لا وطنا كمثله ، لا شاعرا اوروكيا بحضارته ، هو العراق امام الاشياء والمعاني ، وغيره هي محاولة انشاء ارض ، غيره ساقية تحاول الانقلاب على ستة عشر بحرا من الشعر .
****
اهادن في لحظات النزف الشديد ، بين وجعي وبقايا الصبر عندي ، الاول يعد زمن نفاذ الروح ، الثاني يضمد امل الصمود .. لا سبيل لي بينهما ، الا ان ارفع علما اصبحت الوانه كلها احمر ، او اوجه اخر الرصاص نحو العدو فاقتله واقتل او يقتلني فارحل وذلك اضعف الايمان يا وطني .



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاعل والمفعول ، القاتل والمقتول .
- مواقف وطنية ساخرة .
- اعترافات ..
- صفات وتعاريفها ..
- م / مذكرة احتجاج ..
- فقراء من جديد
- رسالتان شعريتان ..
- طبيب البرلمان ..
- اهلك وطنك ، شم ترابك بعلمك
- حرامي البيت
- خرجت مسليا فعدت مواسيا نفسي !!
- ساحة التحرير و الامام علي ( ع )
- وصايا المجنون الاربع .
- لكم عراقكم ولي عراقي !!
- الجوع يعلن البيعة .. لمن ؟
- الكاميرا العربية المخفية
- شخصيات غسل ولبس واعراض ... !!
- نزال الحب والفقر .
- الحُلم ..
- من سلطة الى ... ؟


المزيد.....




- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - اوراد محاربة