نزال الحب والفقر .

حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 21:49
المحور: الادب والفن
    

**********
وقفا بين حشدٍ من الناس .. صاح احدهُم : دعنا ننهي الامر فقصتنا طالت ولا بد من بعد قتالنا يبقى واحدٌ يتسيدُ صفحات التاريخ . قال الاخرُ : لك ما تريد واريد ، فدائما ما تحاربُ انهاري وفراشاتي وعشاقي ، ودائما ما احاربُ دخانك ورصاصك وسطوتك على الايتام .
فسل الاول من خاصرته جوع ( أي السيف ) ، فيما قام الثاني بمسك وردة .. تبارزا وتبارزا حتى كسرت الوردةُ جوعا الى نصفين .. فتوسل فقرُ الحب ان لا يقتله وان كان قد اتفقا على حسم النزاع .. نظر الحب اليه ومد يديه لينهضُه من تحت اقدامه .. قال لن اقتلك حتى لو اردت قتلي فلا بد من وجود الابيض والاسود في الحياة للتميز بينهما .

يحكى والعهدة على القاتل ان بعد ستة اشهر ،اغتال فقر الحب غدرا.. لكن العشاق انجبوا حبا اخرا .. الحب الذي لم يقتل الفقر لاعتباره نكهة خاصة لهذا الوطن .

#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل