أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر نضير ابراهيم - م / مذكرة احتجاج ..














المزيد.....

م / مذكرة احتجاج ..


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


مقطع من ... ( مذكرات شيطان )
الى لهب بن نار المحترم ..
الى جمر بن سعير المحترم ..
م / مذكرة احتجاج ..

اتقدم باسمي وباسم كل الطالحين العاملين معي في العراق بمذكرة احتجاج لجهتكم العليا ، فقد امسينا نعاني من بدائية اساليب الوسوسة هنا ، الناس صارت استاذة تاخذ بايدنا عاليا بعلم الجحيم ، بل يغذونا باحترافية القبح ، وقد بدا العديد منا ينجذب لهم وهذا ما نخافه حقا ..
نعم يا ايها المسؤولون علينا لقد باتت خططنا رتيبة في موضوعة الطلاق والشجار والسحر وغيرها التي كسد سوقها . نحن في حقيقة الامر نشعر بالحرج من علو كعب كفرهم علينا ، نفتش عن حيلة لتنفيذ ما جئنا وجاء اسلافنا من قبلنا لاجله الا وهو ( الظَلال ) ، اصبحت لدينا كروشا حمراء كبيرة نعاني التخمة جدا لا عمل ولا شغل شاغل ، نتفرج يوما خلال بعض النفوس الامارة بالسوء مشاهدا مرعبة زعزعت فينا تنفيذ مهام عمل الاخرى لاستشعارنا بسخفها الفاضح ، في الماضي كنا نهمس في اذني الرجل المتعبد لنوخره عن موعد صلاة الفجر اما اليوم فقد امسى يدفع المراهقين الى تفجير جسدهم وسط حشد من البشر والادهى انهم قبيل ذلك يصيحون ( الله واكبر ) وهو اسم عدونا الاول والاخير كما تعلم ونعلم كلنا ، كنا نتسلل الى خيالات الرجل عندما يمارس الجنس مع زوجته لنضع صورة امراة اخرى كان قد عرفها في الماضي ، الان نتسلل الى الخيالات الرجل لنضع صورة مومس لنجده سبقنا في الايتاء بها !! . لكن الغريب العجيب انهم مع حروبهم الحاضرة الدائمة متشبذين بعشق الوطن لا اعرف يا شيطاننا الاكبر هل يؤذن باذن طفلهم عند ولادته كما يدعون ام يقرأ على مسمعة النشيد الوطني ، في هذا الامر .. لم ولن نستطع ان نحرك ساكن لقد كانت الحص الحصين علينا . لذا قررت وبعد الاجتماع الاخير مع الرفاق البعثيين ان اغلق فروع الكفر كلها هنا ونغادر مع ما تبقى لنا من كرامة .. هم ليسوا بحاجتنا بعد اليوم انهم محترفون مبدعون متمردون متناقضون لكن في ابتكار الحروب وادامتها وهذا مالم نفهمه او نجد له حلا .
مع كل السعير والحرام
التوقيع .. ابنكم الملعون زقوم بن رَجيم



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقراء من جديد
- رسالتان شعريتان ..
- طبيب البرلمان ..
- اهلك وطنك ، شم ترابك بعلمك
- حرامي البيت
- خرجت مسليا فعدت مواسيا نفسي !!
- ساحة التحرير و الامام علي ( ع )
- وصايا المجنون الاربع .
- لكم عراقكم ولي عراقي !!
- الجوع يعلن البيعة .. لمن ؟
- الكاميرا العربية المخفية
- شخصيات غسل ولبس واعراض ... !!
- نزال الحب والفقر .
- الحُلم ..
- من سلطة الى ... ؟
- دللول يل ولد يبني ..
- كتاب شكر
- امة اقرأ تخاف القراءة
- ماذا يعني أنك لاتنام ..
- وردة سليمان (ع)


المزيد.....




- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر نضير ابراهيم - م / مذكرة احتجاج ..