أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر نضير ابراهيم - حرامي البيت














المزيد.....

حرامي البيت


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4712 - 2015 / 2 / 6 - 22:33
المحور: المجتمع المدني
    


أشهد أن حالاً من الشرود الذهني قد سرى مفعوله ابديا عندي ، قبل الشروع بخط مقالتي ، كانت كلما سألتني أم طفليَ ما بك ؟؟ اجبتها : انا حزين على العراق ، فتجيبني مصبرة ً: قل يا الله ماذا تُريد ان تفعل ؟؟
مقال اليوم يأخذ شكل الحمى .. ملتهبا .. ضاجرا .. منفعلا ..مكبوتا .. ينزف من اربعة اتجاهات ، فبعد انفجار من لدن بذار الشيطان ، ارتفع دخان من ملعب لكرة القدم ممزوجا بعبق دماء الشهداء الابرياء والمصابين الذي تمنوا الموت على اعاقات ذلت ما تبقى من عمرهم .
حقيقة الأمر لم استغربْ الفعلَ العدواني هذا لاني لم اسمع يوما أن أرهابا بنى حياة انسانية حبلى بالسعادة لوطن من الاوطان ، فهو عدو ولا اتوقع منه افضل من ذلك . لكن الادهى من عتمة فعل الارهاب نفسه هو ماحدثني به شاهد عيان للحادث هو قيام البعض بسرقة التجهيزات الخاصة بالرياضيين ، واخرين اندفعوا نحو الكافتريا الخاصة بالنادي لينهبوا عبوات الكولا والماء وغيرها ، تصورا قد حدث ذلك .. وَسَط الدماء ..الدخان ..الاعضاء البشرية ٌالمتفحمة والمترامية .
لقد كان ليس غريبا او عجيبا هذا الحدث بل كان هناك الاغرب والاعجب منه .. وليس بعيدا من هنا بل قريب .. وتحديدا بعد انفجار احدى الوزارات الدولة الذي اخرج لنا صورة مؤلمة اخرى الا وهي قيام بعض سماسرة الضمير بسرقة اجهزة الموبايل و قطع الذهب من يد ورقاب الضحايا .. ولربما هناك جراحات اخرى خفت عن التشخيص ستخرج في وقت لاحق . .
وبحكم عملنا الملامس للحدث وتطوراته اتوقع ان الارهاب يوما سيكون خارج الصلاحية داخل العراق باعتماد على عدد من الامور منها ان ارادة الله الموجودة في كل زمان ومكان .. وارادة الخيرين امثالكم معها .. لكن المواقف كهذه ستعمر شاخصة على شريط ذكريات الوطن كونها مثلت بقعة سوداء بطلها من جلدتنا .
واسأل كما تسأل ؟؟ هل لدينا ضرائب متاخرة الى هذا الحد تجعل البعض منا يسلك مسلك العداء والبغضاء ؟ ام بسبب تراحمنا الشحيح ؟ هل الموال الحزين لذات الموت المجان سيستمر ينهش بنا حتى قيام الساعة ؟ ام على الجميع الوقوف امام هذه الظاهرة النسبية كما ارجوها ... اختم بما قال احد الطيبين عندما سمع هذه القصة وخرجت عيونه وماقيها اندهاشا ، قال ( معقولة ... معقولة ... الله أكبر شنو هل نفسية



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرجت مسليا فعدت مواسيا نفسي !!
- ساحة التحرير و الامام علي ( ع )
- وصايا المجنون الاربع .
- لكم عراقكم ولي عراقي !!
- الجوع يعلن البيعة .. لمن ؟
- الكاميرا العربية المخفية
- شخصيات غسل ولبس واعراض ... !!
- نزال الحب والفقر .
- الحُلم ..
- من سلطة الى ... ؟
- دللول يل ولد يبني ..
- كتاب شكر
- امة اقرأ تخاف القراءة
- ماذا يعني أنك لاتنام ..
- وردة سليمان (ع)
- اعتذار للسيدة مريم وابنها عليهما السلام
- سوق الحزن ..
- اهرب منه اليه .. العراق
- عفوية الديمقراطية
- دمى قراطية .. داعشية


المزيد.....




- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر نضير ابراهيم - حرامي البيت