أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر نضير ابراهيم - مواقف وطنية ساخرة .














المزيد.....

مواقف وطنية ساخرة .


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4883 - 2015 / 7 / 31 - 20:59
المحور: كتابات ساخرة
    


الوقت العربي على وجه العموم والعراقي خصوصا هو ليس دليل معرفي للزمن ، انما تعبير واضح مفاده ان الاوان قد فات ، وبيت الشمس او الحرف الاول الذي نفتخر ان اول مكتبة او مدينة او اله موسيقى خرجت منه ، هي ماضي لم يكمل مشواره لانشغاله بساعات الهم الاضافية .
نحن كائنات مجردة من دور الانسنة والعراق كبيت الايجار لا يعتنى بجدرانه او نوافذه فهي مدفوعة الثمن خلال ثلاثين يوم ... نشاهد يوميا العديد من الناس التي تصدح بمقت الارض ، منهم يشاركوني الطريق او العمل او الحديث .. منهم من يقول ( جبناها حرب بحرب ) ومنهم من يقول ( شحاط بجيبي اني .. كلها حرامية وذباحة وعملاء ) ومنهم من يرى انه متفضل ببقاءه هنا ، ومنهم من يندم على فعله ( اكص اصبعي اذا بعد انتخب ) ومنهم من يصاب بالخيبة ( كلها واسطات وشسوي ماعندي عرف ) . هذه العبارات وان كانت حقيقة ضربت واقعنا وتزيده مرارا .. ونتخذها حجة وذريعة لان نبقى مكتوفي الذهن والايدي نرددها فيدوم بنا الكساد ابدا .
نحن نقلل من قدر وجودنا في كل حين ، لا نعي اهمية دورنا في الحياة وبالتالي نصبح علة اخرى يتجرعها الوطن وتنسب عليه في الاخير ...
سنبقى يا سادتي يا كرام كما اقولها في نشرات الاخبار ، سنبقى نلعن ظلام فكرنا فعلنا نياتنا ولا نوقد الشمعة ليرى احدنا الاخر او يرى نفسه .. الشمعة التي كنا ننتظرها قرابة اكثر من عقد من الان ، واي احد اؤتمن عليها سرقها ثم سرقها مرة اخرى حتى صدقنا كالاخرون امانة كذبه الصادق .



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعترافات ..
- صفات وتعاريفها ..
- م / مذكرة احتجاج ..
- فقراء من جديد
- رسالتان شعريتان ..
- طبيب البرلمان ..
- اهلك وطنك ، شم ترابك بعلمك
- حرامي البيت
- خرجت مسليا فعدت مواسيا نفسي !!
- ساحة التحرير و الامام علي ( ع )
- وصايا المجنون الاربع .
- لكم عراقكم ولي عراقي !!
- الجوع يعلن البيعة .. لمن ؟
- الكاميرا العربية المخفية
- شخصيات غسل ولبس واعراض ... !!
- نزال الحب والفقر .
- الحُلم ..
- من سلطة الى ... ؟
- دللول يل ولد يبني ..
- كتاب شكر


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر نضير ابراهيم - مواقف وطنية ساخرة .