أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية














المزيد.....

المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 09:16
المحور: كتابات ساخرة
    


لاادري لماذا قبل السيد المفوه المنطيق ، شيخ الفصاحة و البلاغة ، رئيس كتلة التحالف الوطني بقضه وقضيضه ، بمنصب وزير الخارجية ، واصبح بين مصدق ومكذب وزير وزارة لا تساوي عفطة عنز قياسا الى عبقريته اللغوية الفراهيدية و اسمحوا لي ان اوضح ما اقصده بالفراهيدية ، فهي والله العظيم ، اقسم ثلاثا ، ليست من الفرهود المعروفة في بلاد الرافدين معرفة الخروف ذي القرنين ، وانما نسبة الى العالم اللغوي الخليل الفراهيدي ، بالاضافة الى ما تميز به وزيرنا الاشم من عقلية فلسفية تتفوق على عقل الكندي الفيلسوف العارف للعزف على الة القانون التي اضحك وابكى بها القوم وتركهم نياما ورحل ، فلسفة وزيرنا المبجل تمتح من كنوز شوبنهاور وكيغراد ، وتتعكز على ابن رشد والفارابي، وتهزأ بفوكوياما.... وياما ياما .
وزير الخارجية العراقي في واد والعراق المسكون بالالام في واد اخر .
وزير الخارجية يعيش في وادي عبقر ، والعراق يعيش في الوادي الاغبر.
وبين واد و واد ، جبال وبواد ، جبال تشتعل بالنار ووديان تحترق بغبار الطوائف والاديان .
وفوق هذا وذاك ، ياتي انزال الخواجة في الحويجة ، ولا نسمع لوزير خارجيتنا هجيجة او خجيجة ،
فهو صامت ساكت ، مثلما يقول العراقيون في دهاليز لغتهم المغلفة بالارامية والسريانية والبابلية والسومرية صاموط لاموط ، ان تحكي تموت ...
فيا وزير خارجيتنا، اخرج بالله عليك من صمتك، واطلق لسانك الفصيح مثل الديك يصيح ،
واخبرنا بما علمت وزدنا من علمك ، واشفق على من اخرجك من خـِرجك يامولانا ، وارحم من ولاك على خراجك وجرجرك من جلاجلك واجلسك على كرسي وزارة الخارجية خريجا مخرخجا خرخوجا



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس النواب يغني على دنياه
- القصف الروسي يحول الاشرار الى اقزام
- المقامة المؤيدية : اسرق .. اسرق يا مسؤول
- القصف الامريكي .. ضرب الحبيب
- فضالة المعيدي
- مصير الحرامية ...مزبلة التاريخ لا محالة
- ام ميلاد .. صورة ام عراقية في الغربة
- سندات القروض الحكومية دين ثقيل في رقبة الشعب
- اقالة وكلاء الوزارات والمدراء العامين ..من اجل اصلاح فعال
- العبادي .. وهامش الاصلاح الحقيقي
- مسرحية المركب
- الحرس الوطني .. حصان طروادة
- العبادي مكبل اليدين وفي فمه ماء ..... تعليق على مقال : مناقش ...
- الرئيس فؤاد معصوم يلقي كلمته من مقبرة التلفزيون العراقي
- من أفسد رجل الدين ... السياسة أم المال
- العبادي على خطى غورباشوف
- اصلاحات العبادي ... قطار الحكومة مازال بحاجة الى سكة مستقيمة
- بيان اجتماع الرئاسات الثلاث .. انشائي بحاجة الى تصويب
- اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية
- اقراض الحكومة العراقية لا يجدي ... تظاهرات وآمال


المزيد.....




- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مؤيد عبد الستار - المقامة المؤيدية في وزارة الخارجية