أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العبادي مكبل اليدين وفي فمه ماء ..... تعليق على مقال : مناقشة هادئة مع دعاة حكومة الطوارئ للدكتور عبد الخالق حسين














المزيد.....

العبادي مكبل اليدين وفي فمه ماء ..... تعليق على مقال : مناقشة هادئة مع دعاة حكومة الطوارئ للدكتور عبد الخالق حسين


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4913 - 2015 / 9 / 2 - 04:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحبت جموع الجماهير المتعطشة للاصلاح و القضاء على الفساد بالخطوات الجريئة التي اتخذها رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي حين بادر الى الغاء مناصب نواب رئاسة الجمهورية ، واتبعها ببعض الاصلاحات الاخرى .
ولكن سرعان ما ظهر للمواطنين حقيقة التسويف والتفاهمات بين الكتل الكبيرة على لفلفة ملفات الفساد ، وانقاذ الفاسدين وناهبي المال العام من قبضة القضاء الذي لم يظهر اية كفاءة ولا حرص على العدالة طوال السنوات العشر الماضية .
فمنذ تسلم السيد مدحت المحمود اعلى منصب في القضاء والمحكمة الجنائية ، لم نجد منه يدا بيضاء في انقاذ دينار واحد من قبضة اللصوص الذين هربوا بما حمل الجمل، واستقروا في بلدان الربيع الاوربي ومنهم من حل بالقرب من الدكتور عبد الخالق حسين ، وياليته يستطيع اجراء حوار معهم كي نرى ونطلع على بعض الحقائق المخفية من مصدر خارج السلطة السياسية نثق به ، وقريب من الواقع ، رغم ان الشائعات التي لصقت باللصوص لم تكن شائعات كاذبة في جميع الاحوال ، بل منها ما دعم بوثائق دامغة اضطرتهم للهرب من وجه العدالة المتراخية التي سمحت لهم بالهرب، ولم يستقيظ ضمير القضاء الا قبل ايام قليلة بعد ان خرجت الجموع تهتف:
باكونا الحرامية ....
لاشك ان النظر الى ما يحدث في العراق من زاوية الحرص على سلامة مجريات المعركة المحتدمة مع العصابات الاجرامية و داعش التي احتلت ثلث مساحة العراق هي نظرة سديدة و منطلق جميع اصحاب الراي الوطني اصحاب المصلحة الحقيقية في تقدم الوطن ورفاهية الشعب ، ولكن الملاحظ ان السلطة السياسية الغارقة في الفساد وعدم الكفاءة في ادارة دفة الحكم تحاول البقاء اطول فترة ممكنة في السلطة كي تحصل على اخر ورقة من دولارات الذهب الاسود وتحزم حقائبها وتهرب الى مأواها جهنم وبئس المصير .
كانت الانتخابات الاولى التي جاء فيها التحالف الوطني الى سدة الحكم تبشر بخير ، وكانت نظرتنا الى المالكي الذي استبدل الجعفري بعد مماطلة ارهقت الجميع انه افضل بديل يوحي بالامل ، ولذلك سانده العديد من اصحاب الرأي بما فيهم اصحاب اليسار والكرد والمستقلين ، ولكنه سرعان ما كشف عن عقلية متحجرة بائسة ، تعامل مع الواقع السياسي بجهل مطبق وكشف عن شخصية نرجسية تحاول التمسك بالسلطة بانيابه واظافره ، وقرب اسوأ العناصر البعثية الصدامية الى يمينه ويساره ، و اعلن دون وعي منه عن وجهة نظره بصرخته الشهيرة : ما ننطيها .
ولذلك عبرنا عن راينا بمقال مبكر يعود لعام 2010 حول عهده بعنوان :
وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي
اثبتت الايام انه كان نبؤة مبكرة لرحيله بشكل دراماتيكي . رابط المقال اسفل المقال .
ان التسويف الذي تمارسه السلطة برئاساتها الثلاث : رئاسة الجمهورية ، ورئاسة الوزراء ، ومجلس النواب ، والمماطلة في تصحيح مسار العملية السياسية ، استدعت من المواطنين البحث عن حلول نافعة تعالج مشكلة الحكم والسلطة السياسية وتتخلص من اعباء السرقات ونهب المال العام وتسلط الجهلة والمتخلفين على مفاصل الادارة في المؤسسات الحكومية ، وكان ان وجدت الجماهير عدم جدوى التظاهرات التي قد تذهب سدى بسبب تراكم الاحداث والهزائم على جبهات المواجهة مع داعش والارهاب بشكل عام .
لذلك طالب البعض ومنهم الكاتب باجراءات حازمة وقاسية تمثلت بالغاء المناصب العليا العاطلة مثل نواب الرئاسات الثلاث ، ومن ثم تشكيل حكومة طوارئ تمثل حبل الانقاذ الاخير من قبضة التخلف والسلطة الغاشمة التي لم تتوانى حتى المرجعية الدينية التي كانت رموز الحكومة واحزاب السلطة تتكئ عليها في الحصول على شرعية الفوز بالانتخابات من سحب البساط من تحت اقدامهم .
وحسنا فعلت المرجعية وان كان ما اقدمت عليه متأخرا جدا .اذ كان عليها ان تسقط هؤلاء النكرات الذين تسلقوا سلم الحكم وكشفوا عن جهلهم و سلوكهم اللصوصي قبل ذلك بسنوات ، ولا تسمح لهم بالحصول على امتياز تزكية مرجعية دينية لها نفوذ بين المواطنين الفقراء .
ان طلب التعامل بهدوء وتعقل مع الفساد والسرقة ورموز الدجل السياسي والتخلف يصب في طاحونة الفساد التي تطحن شعبنا والبلد الذي اصبح من اكثر البلدان تخلفا وفقرا .
ومن المفيد ان نذكر بان الزميل الدكتور عبد الخالق حسين الذي نكن له الاحترام ونقدر منطلقاته حق قدرها ، ما زال ينظر للامور بمنظار اخلاقي يعتمد فلترة المساوئ ويبقي على فضائل بعض المسؤولين في الحكم وهي رموز لم تعد تحظى باحترام المواطنين الذين يتعالى هتافهم في ساحة التحرير : باكونا الحرامية .
رابط مقال الدكتور عبد الخالق حسين : مناقشة هادئة مع دعاة حكومة الطوارئ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=482793
رابط مقال وداع مبكر للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=197983



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس فؤاد معصوم يلقي كلمته من مقبرة التلفزيون العراقي
- من أفسد رجل الدين ... السياسة أم المال
- العبادي على خطى غورباشوف
- اصلاحات العبادي ... قطار الحكومة مازال بحاجة الى سكة مستقيمة
- بيان اجتماع الرئاسات الثلاث .. انشائي بحاجة الى تصويب
- اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية
- اقراض الحكومة العراقية لا يجدي ... تظاهرات وآمال
- بدء العدّ التنازلي لداعش
- مجدا لك عبد الكريم قاسم ... ايقظت الشرق الاوسط
- اليونان في رقصة تحدي مع الغول الاوربي
- اتحاد الادباء صرح ثقافي مهد د
- هل تعاقب امريكا السعودية عن طريق ويكيلكس
- ما حاجة العراق الى مجلس النواب
- اقالة النجيفي قرار شجاع بحاجة الى رأي القضاء ايضا
- الاسم درويش وتجلياته في الكردية والعربية
- اوراق الغربة 2 : المعهد الفرنسي ببغداد ... مع الاعلامية اعتق ...
- جسر بزيبز : تهجير ابناء الانبار اليوم والكرد الفيليين بالامس
- الممارسات السياسية مزقت البلاد فذهب القوم ايادي سبأ
- دي ان اي عزت الدوري ... وين صار
- نواب الرئاسات الثلاث ماذا يعملون وما هي مهامهم


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - العبادي مكبل اليدين وفي فمه ماء ..... تعليق على مقال : مناقشة هادئة مع دعاة حكومة الطوارئ للدكتور عبد الخالق حسين