أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية














المزيد.....

اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4886 - 2015 / 8 / 3 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد تنطلي على المواطنين الحجج المضللة التي رتعت فيها الاحزاب السياسية التي حكمت العراق منذ سقوط العصابة الصدامية حتى اليوم ، فقد مضى اكثر من عقد من السنين ، لم ير فيها المواطن سوى النهب والسرقة والدجل السياسي والخرافات البعيدة عن الايمان، الغارقة في قشور التدين وطقوسه .
كشفت الحالة الخدمية المتردية في المدن العراقية سـتـر الحقيقة امام انظار الجماهير فما عادت تنفع الحيل لطمس حقيقة السرقة و معرفة السراق حتى لو لبسوا الف عمامة سوداء وبيضاء ، وختموا جباههم بالسواد ولطموا صدورهم صباح مساء .
لقد صحا المواطن العراقي على حاله بعد اكثر من عشر سنوات على تغيير نظام العصابة الصدامية فلم يجد سوى عـريه ، وجد نفسه عاريا لا ماء لديه ولا طعام ولا خدمات ، و لسان الساسة وتجار الدين يهمسون : شمر بخير ولكنها بحاجة الى الخام والطعام .
ملايين الدولارات تصب في جيوب القطط السمان ، تنزل عليهم من سقف البنك المركزي هبة قرابة ومنح صدقات في سبيل الله وعباده غير الصالحين، وملايين الدولارات من المقاولات الوهمية ، رواتب ومخصصات الوظائف الخاصة والاستشارية وغير ذلك من نعم التغيير ورحيل الطغمة الصدامية ، والمواطن لا يجد سوى الجوع والحرمان والاستجداء وسيلة للعيش .
سرقت الحكومات السابقة ، والحالية ، بوزرائها ونوابها وجلاوزتها وحاشيتها ميزانية البلاد ، فتحولت المليارات الى جيوب حفنة من السياسيين والنواب والتجار والوزراء ومن لف لفهم ، حتى اصبحنا نرى ابناءهم يفوقون ابناء جرذ العوجة في البذخ وركوب السيارات المطهمة ، بعد ان كانوا لا يقيمون اودهم من ملبس ومأكل ، تراهم اليوم ينهبون الملايين ويبذرونها على هواهم في الوقت الذي يكتوي فيه المواطن بلظى نيران الصيف المحرقة تحت درجة حرارة 50 درجة مئوية واكثر ، وابناء العراق النجباء يقاتلون داعش في البراري والصحارى القاحلة في هذا الصيف اللاهب ، وهم دون حياء يرفلون في الحرير والدمقس ، حتى اضطر احد كبار دعاتهم دعوة ابناء المسؤولين الى المساهمة في المجهود الحربي مع ابناء الوطن الشجعان بدلا من التسكع في الشوارع والمطاعم في الدول الاوربية وغيرها من بلدان النعيم المشهورة بمقاصفها ومطاعمها الفخمة مثل بيروت وعمان ولندن وواشنطن وباريس .
المطلوب اليوم من كل مسؤول بدرجة خاصة- نائب او وزير - لم تمتد يده الى اموال الدولة ولم يتورط في سرقة ، وتلاعب بالمقاولات او الاحتيال و غير ذلك من سرقة علنية او سرية ان يستقيل من منصبه باسرع وقت احتجاجا وتضامنا مع المتظاهرين ويقف معهم في ساحات التظاهر ،والا فانه سيكون مسؤولا عن جرائم الحكومات السابقة التي ساهم فيها بجهوده وعمله ، وسيحاسب على ما اقترف من احتيال وسرقة. وسيواجه السراق الف ( ابو تحسين ) يـقـف لهم بالمرصاد ليصفعهم على قفاهم مثلما انهال بالصفعات على راس النظام البائد بقوة وشجاعة يوم التاسع من نيسان .
ان العراق يمر اليوم بمرحلة حاسمة تقرر مصيره ، وعلى المسؤول النزيه ان يعلن براءته من الاشتراك بمهزلة الحكم وعلى حكومة العبادي ان تطبق قانون من اين لك هذا وتبدأ بمساءلة الصف الاول من المسؤولين واقالة من تدور حوله الشبهات وتجمد وتسحب يد اي موظف متهم بالفساد ليخضع للمحاكمة ان اتهم بالسرقة والاحتيال ، واول من يجب ان يفتح ملف الفساد بحقه هو القضاء العراقي . والى اللقاء في ساحة التحرير و ........
اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقراض الحكومة العراقية لا يجدي ... تظاهرات وآمال
- بدء العدّ التنازلي لداعش
- مجدا لك عبد الكريم قاسم ... ايقظت الشرق الاوسط
- اليونان في رقصة تحدي مع الغول الاوربي
- اتحاد الادباء صرح ثقافي مهد د
- هل تعاقب امريكا السعودية عن طريق ويكيلكس
- ما حاجة العراق الى مجلس النواب
- اقالة النجيفي قرار شجاع بحاجة الى رأي القضاء ايضا
- الاسم درويش وتجلياته في الكردية والعربية
- اوراق الغربة 2 : المعهد الفرنسي ببغداد ... مع الاعلامية اعتق ...
- جسر بزيبز : تهجير ابناء الانبار اليوم والكرد الفيليين بالامس
- الممارسات السياسية مزقت البلاد فذهب القوم ايادي سبأ
- دي ان اي عزت الدوري ... وين صار
- نواب الرئاسات الثلاث ماذا يعملون وما هي مهامهم
- عشرون عاما على صدور حكايات لبغداد
- التاسع من نيسان حلم بحاجة الى ابطال
- ملكة بريطانيا تستعير لقبها من المرأة الكردية
- اليمن .. حفاة عراة .. تحت وابل الطائرات
- البيشمركة والحشد الشعبي .. هل من مبارز
- الكاركتير السياسي ومجلة شارلي ايبدو


المزيد.....




- إيران تستهدف مستشفى سوروكا في تل أبيب.. وإسرائيل ترد بتصعيد ...
- قبل إعلان ترامب عن مهلة لإيران.. مصادر تكشف لـCNN عن تحركات ...
- تحليل لـCNN: هل يستطيع الكونغرس منع ترامب من ضرب إيران؟
- -كتائب حزب الله- العراقية تتوعد ترامب إذا ضرب إيران: ستخسر ك ...
- صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي إيراني ...
- غروسي: إيران لم تكن تصنع قنبلة نووية عند بدء الهجوم.. لا تنس ...
- 34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين
- الرئيس الأوكراني يعيّن قائدا جديدا للقوات البرية
- شي وبوتين يتفقان على أولوية وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائ ...
- وول ستريت جورنال: تكلفة خيالية تتكبدها إسرائيل لاعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - اصرخ ياشعب .. ماكو حرامية