أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - السّجين- راينر ماريا ريلكه














المزيد.....

السّجين- راينر ماريا ريلكه


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 20:20
المحور: الادب والفن
    


I
ما تزال لِيَـدي حَركَةٌ واحدة فقط
بهـا تلاحـق البَلـَلَ المتساقطَ َ
من الصّـُخـور
على الأحجـار القـديمة.

إنّني أسمع هذا التَّـساقطَ وحده
وقلبي يواصل ضرَبـاتِـه
مع وقـع تسـاقط القطـرات
ويتلاشى معها .

ولكنْ لو تسـاقطتْ بسرعَـة أكثر،
إذاً لجاء حيـوانٌ مـرَّةً أخـرى.
مكان ما كان أكـثرَ تـألّـُقـاً-،
ولكنْ ماذا نعـرف.

II

تخَيَّلْ: ما يكون الآن سماءً وريحاً،
ينعِـش فمَـكَ بنسيمه ويجعل عينَك برّاقـةً ،
سيكون حجراً حتى الموضعَ
الذي يقع قلبُك ويداك عنده.

وما يُسَـمّى الآن فيك غداً، وثـمَّ
ومُـؤخَّراً: وفي السَّنة القادمة وما بعدها-
سيغدو جرحاً فيك ملآنَ قيحاً،
دمّلة تتقيّحُ ولا تنفجرُ.

وما كان في الذاكرة، أصبح جنوناً
وهاج فـيك من كلِّ جـانـب
جاعلاً الفـمَ اللطيفَ الذي لمْ يضحكْ أبـداً،,
مُـزبِـداً من القهـقهـة.

وما كان إلهاً، أصبح وحدَهُ سجّانَكَ
وألصَقَ بضراوةٍ عينـاً قذرةً
في الثّـُقـْب الأخير.
ولكنّـك ما زلتَ تحيـا.


Der Gefangene
I

Meine Hand hat nur noch eine
Gebaerde, mit der sie verscheucht--;--
auf die alten Steine
faellt es aus Felsen feucht.

Ich hoere nur dieses Klopfen
und mein Herz haelt Schritt
mit dem Gehen der Tropfen
und vergeht damit.

Tropften sie doch schneller,
kaeme doch wieder ein Tier.
Irgendwo war es heller -.
Aber was wissen wir.

II

Denk --dir--, das was jetzt Himmel ist und Wind,
Luft deinem Mund und deinem Auge Helle,
das wuerde Stein bis um die kleine Stelle
an der dein Herz und deine Haende sind.

Und was jetzt in --dir-- morgen heisst und dann
und: spaeterhin und naechstes Jahr und weiter -
das wuerde wund in --dir-- und voller Eiter
und schwaere nur und braeche nicht mehr an.

Und das was war, das waere irre und
raste in --dir-- herum, den lieben Mund
der niemals lachte, schaeumend von Gelaechter.

Und das was Gott war, waere nur dein Waechter
und stopfte boshaft in das letzte Loch
ein schmutziges Auge. Und du lebtest doch.




#بهجت_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة قصيرة في ربوع دنا DNA الخليّة البشريّة
- رَجْعُ السِّنين (شعر)
- الفساد ليس جديداً في العراق - نبذة من الحياة قبل خمسين عاماً
- Seraphine- للشاعر الألماني فريدريش هاينه (1797-1856)
- إلى الفرحة - للشاعر الألماني فريدريش شيلر (1759-1805)
- موسوعة الشعراء الكاظميّين - وذكرى الأيّام الخوالي
- اكتشاف فيروس للغباء
- المعجم الكيميائي الجامعي – تأليف الدكتور مجيد محمد علي القيس ...
- ترجمة ألمانية لنصّ الشاعر عمّار يوسف المطّلبي (لا تفقد الأمل ...
- ترجمة ألمانية لنصّ االشاعر سعد جاسم (جثّة تمشي)
- أيّهما أهمُّ: الجين (المُنتِج) أم البروتين (المنتوج) وكيف تؤ ...
- خماسيّتان بثلاث لغات
- علاج الجين، أهو طبّ المستقبل؟
- أغنية حبّ - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- Der gegenueberliegende Buergersteig
- لورَلايْ – Lorelei
- الصمت - Das Schweigen
- الجينات تسيطر على الإنسان، فهل يستطيع الإنسان أن يسيطر على ج ...
- أنشودة سياسيِّ العهد الجديد
- نهاران - رواية سرد ونقد - تأليف الدكتورة لطيفة حليم


المزيد.....




- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- فلسطين تتصدر المشهد في مهرجان الدوحة السينمائي 2025.. 97 فيل ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - السّجين- راينر ماريا ريلكه