أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الصمت - Das Schweigen














المزيد.....

الصمت - Das Schweigen


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4246 - 2013 / 10 / 15 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


الصمت
Das Schweigen
Dichter: Sahar AlAmiri
Uebersetzer: Bahjat Abbas
1
Schreibe die Buchstaben auf meine Lippe
Und befrag auf meiner Mundwinkel einen Buchstaben,
der die tiefen Hoehlungen lockt!
Aber er kann was du befragst nicht sagen!

الصمت
للشاعر سهر العامري
1
خطي على شفتي الحروف !
واستنطقي حرفاً على شدقيّ يستهوي التجاويف
العميقة !
لكنه عيّ بما تستفهمين !

2
Schreibe die Buchstaben auf meine Lippe
Ich bin schweigend.
wie die alten Statuen in den Museen.
Aber ich habe noch mein Gesicht,
das von dem Sonnengesicht genommen wurde.
Mein Gesicht, das schon von Palmenzweigen zerhackt wurde,
das nach den Sternen reist.
O Oase der schattigen Palmen!
Erteilst du dem Einwanderern den Schatten!
2
خطي على شفتي الحروف !
أنا صامت
صمت التماثيل العتيقة في المتاحف .
لكنني لا زلت أملك وجهي المأخوذ من وجه
الشموس .
وجهي الذي قد قدّ من كرب النخيل .
وجهي المسافر في النجوم .
يا واحة النخيل الظليل !
هل تمنحين الظل للوجه المهاجر !
3
3
Zwischen dem Gesicht der Nacht und dem dauernden langen Fluss
Irren meine Augen in den alten Kalendern.
Nur bleiben die Trä-;---;--nenspuren.
Nur bleibt auf den Wimpern das getragene Schweigen.
Beliebt wird es die zitternden Leute locken.
Die mit allen Dingen sagen.
Die wie meine Mutter verzweifelt sind (…)
3
ما بين وجه الليل والنهر المديد بلا انقطاع
ضاعت عيوني في التقاويم القديمة .
لم يبق منها غير آثار الدموع .
لم يبق غير الصمت محمولاً على الأهداب .
محبوباً سيغري الراجفين .
القائلين بكلّ شيء .
القانطين قنوط أمي (...)


4
Mein Herz ist stark wie ein Schatz, der in die Tiefe der See tauchte.
Von welchem Strom befuerchtet es?
Mein Herz ist stark von Steinen Iraks zerhackt.
Mein Herz ist die See mit den Hä-;---;--fen.
Aber es versteht die Herzschlaege als kein Schweigen.
Es liebt die Rede ueber viele Schmerzen.
Es liebt die Rede wie Stoerchen klick!

4
قلبي قويّ مثل كنز غاص في أعماق بحر .
من أيّ تيار يخاف ؟
قلبي قويّ قدّ من صخر العراق .
قلبي هو البحر المحمل بالموانيء .
لكنه لا يفهم الخفقان صمتا .
يهوي التحدث عن تباريح كثيرة .
يهوى التحدث مثل طقطقة اللقالق !



5
Schreibe die Buchstaben!
Wie von --dir-- die Palmen auf die Ufer geschrieben wurden.
Und lass die Woerter wie die Vogelfluegel schlagen.
O Oase der schattigen Palmen!
Erteilst du dem Gesicht die Stimme,
das Gesicht die Graebermuender aß-;---;--en,
Die Graebermuender aß-;---;--en es
Die Graebermuender aß-;---;--en es!?
5
خطي الحروف !
كما يُخط على الشواطئِ منك نخلُ .
ولتخفق الكلمات خفق أجنحة الطيور .
يا واحة النخل الظليل !
هل تمنحين الصوت للوجه الذي أكلته أفواه القبور
أكلته أفواه القبور
أكلته أفواه القبور !؟



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجينات تسيطر على الإنسان، فهل يستطيع الإنسان أن يسيطر على ج ...
- أنشودة سياسيِّ العهد الجديد
- نهاران - رواية سرد ونقد - تأليف الدكتورة لطيفة حليم
- أنا عكا - ترجمة ألمانية
- قصّتان قصيرتان
- التقنية الجينيّة -أطفال يحملون جينات من أب واحد وأمّيْن اثنت ...
- الشيخ والقطّ مرجان
- ألوها هونولولو!
- صناعة الموت - فايروس إنفلونزا الطيور H5N1 المحوّر جينيّاً
- ستظلّ الليلة كالبارحة ما دامت البنية التحتيّة للإنسان لا تتغ ...
- قراءة ي كتاب ( ذكريات في مسيرة الحكم الوطني الملكي في العراق ...
- العودة من برلين إلى بغداد (1964)
- Von der Terrasse meines Zimmers,
- قصيدة بثلاث لغات
- حَيْرة أبي العلاء المعري بثلاث لغات
- هل تُصبح بعض الأساطير حقيقة واقعة بفضل التقنية الجينية ؟
- في انتظار البرابرة - للشاعر اليوناني قسطنطين كفافي (1863-193 ...
- أغنية مايس
- في حقول الفلاندرز (1914-1918)
- خماسيّة بثلاث لغات


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - الصمت - Das Schweigen