أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Statut quo... وضع بدون تغيير...















المزيد.....

Statut quo... وضع بدون تغيير...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Statut quo
وضــع بدون تــغــيــيــر...

تعبير لاتيني يستعمل بالغة الفرنسية والديبلوماسية, أن كل شـيء بــاق على وضعه الراهن... وذلك إثر اللقاء في مدينة فيينا عاصمة النمسا, ما بين وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والمملكة السعودية, عن الوضع السياسي والميداني في ســـوريـا... وبقي الاختلاف قائما ما بين السيد لافروف والوزراء الثلاثة الباقين, على تفسير كلمة "الفترة الانتقالية" للرئيس الأسد, وبقائه أو عدم بقائه... ولم يصدر أي بيان واضح بهذا الخصوص عن هذا الاجتماع الرباعي الذي جرى يوم الجمعة 23 تشرين أول 2015, سوى عن متابعة البحث بالعاصمة الفرنسية باريس ما بين وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.. والذي يأمل السيد كيري توسيعه أكثر على بعض الدول الأخرى.
ولكن تسرب من اجتماع فيينا أن هناك خلافات جمة بتفسير " فترة انتقالية " ما بين الوزير لافروف وما بين وزيري تركيا والسعودية...
ما رأي سلطات الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتركيا والمملكة السعودية, إن أردنا تذكيرهم بالمجازر ضد الإنسانية والمؤامرات اللاإنسانية, والحروب الطائفية التي حرضوها أو تــآمــروا لإشعالها بين الشعوب, وسببت ملايين الضحايا.. خلال المائة سنة المنصرمة والتي يـؤكدها المؤرخون.. رغم مليارات الدولارات التي تصرف لمحوها من تاريخ العالم... عندما تتشكل محكمة (شــريفة حيادية سليمة) لإدانة الجرائم ضد الإنسانية... وذلك رغم الصعوبات نظرا لاتجاه بوصلة العالم السياسية والإعلامية المزورة.. وضياع كل الموازين والقيم والأخلاق بالسياسة العالمية.. وكما تــنــبــا الأناركي بــوخــاريــن عندما قــال " الــحــكــم يــفــســد Le Pouvoir corrompt..." نعم يا أصدقائي الحكم يفسد الحكام... والعربشة بالحكم وكرسي الحكم والسلطة, غالبا تفسد أصحابها.. وتبعدهم عن مصالح شعوبهم الحقيقية.. لتأخذ مكانها كليا مصالحهم الشخصية, أو العائلية, ومصالح حلقاتهم وزلمهم.. مما يضطرهم للالتزام بالخطوط التي ترسمها لهم مخططات العولمة العالمية.. ومن يعارض أو يخرج عن هذه المخططات والأوامر.. يضيع.. ويفنى.. ويقتل... ورأينا أمثلة عديدة خلال الثلاثين سنة الأخيرة حكاما وأباطرة وملوكا ورؤساء.. حاولوا التحرر نسبيا وجزئيا من سيطرة هذه السلطات الرأسمالية العولمية العالمية التي تقودها لوبيات الولايات المتحدة الأمريكية غالبا... كيف انهاروا واغتيلوا أو هربوا وضاعوا بضباب النسيان والعدم ..........
***********
أزمة اللاجئين وتزايد أعدادهم اللامعقولة بمئات الآلاف التي تقتحم أبواب البلدان الأوروبية المغلقة منها والنصف متسربة أو مفتوحة.. بسبب الحروب والاضطرابات المعيشية التي خلفتها... زادت تطرف الأحزاب اليمينية والفاشية الراديكالية المتطرفة بهذه البلدان التي لم تعد تتحمل من طاقات الاستقبال وتأمين أبسط حدود العيش لمئات آلاف اللاجئين والمهجرين... إذ أن دولة السويد المشهورة بقوانينها ومساعداتها للاجئين.. يوجد فيها حاليا 140 ألف طلب لجوء جديد من أول عام 2015 حتى هذا اليوم, لبلد عدد سكانه ستة ملايين ونصف نسمة, يوجد بينهم حاليا أكثر من مليون أجنبي... وحتى بمجموعة البلدان الاسكندنافية يعانون نفس الأزمة.. وتتكاثر الاصطدامات ما بين سكان البلد الأصليين وما بين الأجانب.. وخاصة الآتين من البلاد العربية والإسلامية.. وتكاثرت الحرائق المفتعلة المقصودة بالأبنية الموجودة بالأحياء التي تضم لاجئين, خلال السنوات الخمس الماضية.. دون أن تتمكن أجهزة الأمن المحلية من إجراء أي اعتقال.. مما يدعو للتساؤل فيما أذا كان هناك تــغــاض مقصود عن هذه الأعمال الإجرامية.. كما تزايدت الصعوبات وألغيت بعض التسهيلات التي كانت تقدم للمهجرين. لأن الأحزاب اليمينية المتطرفة, والتي بنت سياستها ضد المهجرين وخاصة ضد العرب والأفارقة والمسلمين, بدأت تكتسب ملايين الأصوات بالانتخابات, مخترقة المجالس التشريعية والتنفيذية.. وتدخل الوزارات الهامة... حدث لم تعرفه البلدان الاسكندنافية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ومن قبل.. حيث كانت دوما تحكمها أحزاب يسارية اشتراكية ديمقراطية معتدلة, تقدم ــ إنسانيا ــ جميع المساعدات الاجتماعية للمهجرين نحو بلدانها.. كما كانت تمنحهم جنسياتها بسهولات طبيعية زائدة.. ولكن بداية من منتصف السنة الماضية, وحتى هذا اليوم, نلاحظ تزايدا ظاهرا بالتعقيدات وحتى بالغربلة الزائدة بهذه البلدان التي بدأت تحذو حذو غالب البلدان الأوروبية.. ما بين اللاجئ السياسي الحقيقي أو الهارب من مناطق حربجية خطيرة.. وما بين اللاجئ الاقتصادي الباحث عن عمل أو عيش مضمون آمن له ولأفراد عائلته.. إذ أننا بدأنا نقرأ بالعديد من الصحف الأوروبية الكبرى, عن تنفيذ معاملات (تسفير جماعية) لعائلات كاملة بعد سنة أو أقل من طلبات لجوئهم.. رغم اعتراض الجمعيات الإنسانية وبعض الأحزاب اليسارية... ومن الملاحظ تغيير دائم بالإحصائيات عن قبول اللاجئين بمئات الآلاف, والتي كانت دوما بحدود متساوية تقريبا ما بين القبول أو الغربلة والاختيار حسب الامكانيات ونوعية المهاجرين أو اللاجئين... إذ تزداد يوما عن يوم أعداد نسبة الذين يصوتون باتجاه الغربلة وحسب الامكانيات والحاجة... ونسبة الذين يرفضون قبول الهجرات كليا.. تزداد أكثر وأكثر.. مطالبة البلاد العربية والإسلامية الغنية, والتي لا يوجد فيها أي حــرب أو أزمة أن تستقبل هذه الموجات من المهجرين واللاجئين.
***********
عــلــى الــهــامـــش :
ــ طوني بلير.. يفجر قنبلة.
طوني بلير Tony BLAIR,رئس الوزراء البريطاني السابق. بمقابلة جديدة مسجلة خاصة طويلة مع الصحفي الأمريكي المعروف فريد زكريا Fareed ZAKARIA (من أصل هندي المولود في العاصمة الهندية بومباي) سوف تذاع غدا الاثنين 26 أكتوبر 2015, يقدم كل اعتذاره عن مشاركته بغزو العراق سنة 2003 والذي كان مبنيا ــ على حد قوله ــ على كذبة مشينة من المخابرات الأمريكية, حول امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل. وأن هذه الأخطاء وما تبعها من سلسلة أخطاء فيما بعد بالعراق وبالمنطقة, هي التي أدت إلى تقوية داعش ومتابعة الكذب التي آلت إلى الحرب في سوريا التي تدوم من خمسة سنوات ومتابعة الحكومات الأمريكية والبريطانية إلى دعم المقاتلين الإسلاميين الذين دخلوا إلى سوريا لمحاربة نظامها.
تمكنت جريدة لوموند الفرنسية Le Monde من الحصول على مقتطفات هامة من هذه المقابلة ونشرتها بزاويتها الإعلامية هذا الصباح.. بدون تعليق...
لمتابعة هذه المقابلة على مواقع النت بالكامل.. غدا أو بعد غد أو على محطة CNN الأمريكية.. مع الأمل على إمكانية متابعتها بالكامل, دون حذف أو تغيير.. حيث أن محطة CNN تنقل عادة الرأي الحكومي الأمريكي ومخابراته... وآمل أن يكون رأي السيد طوني بلير واعتذاره عن أخطائه السياسية والحربجية, وما سببت من مــأس إنسانية بالعراق وغير العراق في المنطقة.. واضحا صادقا.. حتى يتمكن المؤرخون ومن تبقى من القضاة الأمميين (إن وجدوا يــوما) من توضيح الأخطاء والمؤامرات والتعديات الأمريكية والغربية والناتوية وحلفائهم, على كل من العراق وسوريا.. وما تلاها من نكبات وتهجيرات وخراب ومــوت...
ولكنني بتشاؤمي الراديكالي.. وحذري من كل ما يصرح بـه الحكام الحاليون والسابقون.. وممن احترفوا الكذب الإجرامي خلال سنوات حكمهم خدمة للمصالح العولمية العالمية.. لا اؤمن بانتفاضات ضمائرهم المتأخرة.. مــجــانــا.. دون خدمة مصلحة معينة ما.. أو مؤسسة رأسمالية تعمل لتوجيه البوصلات العالمية.. لهذا فإني أشــك بــتــوبــة السيد طوني بلير المتأخرة... وإنني أترقب نصها الواضح الكامل.. لأعرف إذا كانت انتقاما من أصدقائه وحلفائه السابقين, والذين تخلوا عنه كمحرمة "كلينكس" كما تخلوا عن جميع السياسيين من أصدقائهم خلال الستين سنة الأخيرة من حكام العالم... أم تــوبــة حقيقية واضحة كاملة عن جميع أخطائه السياسية!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات عابرة.. عن أبناء جلدتي.. وعن مشيخة قطر.
- بورصة اللاجئين... وعن الإعلام الغربي...
- ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...
- انفجار أنقرة؟؟؟!!!... وهامش ديمقراطي إنساني...
- السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...
- اعتراضكم المغشوش.. مرفوض...
- خواطر (شخصية) من فرنسا
- وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...
- بعد خطاب الرئيس هولاند
- مشروع كراكوزي فاشل...
- جائزة... وجوائز...
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - Statut quo... وضع بدون تغيير...