أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...















المزيد.....

السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4951 - 2015 / 10 / 10 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــســلام.. وجوائزه السياسية.
وبـعــض الــهــوامــش الحقيقية...

كما تساءلت عشرات المرات, على هذا الموقع المفتوح, وعلى عديد من المواقع الأخرى, أو ما تبقى من المواقع الحرة الغير ملتزمة.. عن الجوائز والمكافآت العالمية التي توزع ملايين مخزناتها من الدولارات البريئة وغير البريئة.. وخاصة بعد ببداية الحرب الباردة والساخنة التي بدأت منذ نهاية الحرب العامية الثانية.. والتي لم تنته حتى كتابة هذه السطور, بكافة بلدان العالم.. وخاصة بالشرق الأوسط وفي كافة العالم العربي.. والبترولي.... إني أتحدث عن جائزة " نــوبــل " للسلام... والتي أصبحت أولى الجوائز التجارية ــ السياسية.. والتي تبقى إدارتها موجهة دوما وبلا أي استثناء حسب توجيهات بوصلة رغبات السياسة الأمريكية في العالم!!!...
أنا لا اعترض على منحها هذا اليوم جائزتها إلى " رباعي الــحــوار الــتــونــســي " والذي تشكل بصيف 2013 عندما هيمنت الاضطرابات الاجتماعية وبعض الاغتيالات السياسية.. وقد تشكلت بكل من :
ــ الاتحاد التونسي للشغل
ــ الاتحاد التونسي للصناعات والتجارة التقليدية
ــ الهيئة الوطنية للمحامين التونسيين
ــ الرابطة التونسية لحقوق الإنسان
والجائزة النوبلية التي منحت لهذا الرباعي ِQuartet تبلع هذه السنة مبلغ 972.000 دولار أمريكي. مبلغ زهيد لما يوزع عادة بهذه المكافآت النوبلية.
أنا لا أعترض على الشخصيات الوطنية التونسية (الديمقراطية) الصيت في تونس.. ولكنني أتساءل ماذا عملت وأنتجت من أجل المواطنة العادية التونسية أو المواطن العادي التونسي, وعلى ما استطاعت إنقاذه من عودة بعض القوانين الرجعية الإسلامية من الدستور التونسي الذي أقامه الحبيب بورقيبة.. وخنقه الرئيس المحلول بن علي.. وأملنا أن تكون تونس بثورة الياسمين أن تحوله إلى مثال يقتاد بــه العالمان الإسلامي والعربي والمشرقي... والذي زرع فيه أخوانه المسلمون النائمون والظاهرون إلى كارثة قومية.. ولو أنها لم تتفاقم مثلما حدث في العراق وليبيا وسوريا... ولكن عدم الاستقرار الظاهر في المجتمع التونسي اليوم, وشعبه الذي كان نسبيا أهدأ المجتمعات وأقربها إلى الحوار بدلا من الكلاشينكوف... وأنا شخصيا, رغم احترامي فرديا للشخصيات المشاركة بالحصول على هذه الجائزة... لا أرى أبعادها أو حتى أبسط أصدائها السياسية, غير الصورة المنشورة في الصحف لممثليها...
وبعد غضب العديد من أصدقائي السوريين, نظرا لصراحة كتاباتي, وإثارتي لبعض الحقائق النائمة.. سوف أضيف غضب بعض أصدقائي التونسيين هناك وهنا, بتساؤلي عن تراجع حقوق المرأة عندهم وازدياد الضغط الإسلاموي عندهم وبروز الأخونجيين وبقاء دساتيرهم مستقاة من الشريعة الإسلامية... كما يجري ــ نسبيا ــ بجميع البلاد العربية ومن تسمي نفسها ــ علنا ــ إسلامية... وهكذا تضيع كل آمال التطور نحو الدولة العلمانية التي تؤمن المساواة الحقيقية بين جميع المواطنين, واختيار أو عدم اختيار الإله الذين يرغبون عبادته.
وبما أننا بمجال المرحوم " نــوبــل " الذي كان أكبر مكتشف و صانع مادة متفجرات عالمي.. أسائل المسؤولين عن توزيع جائزته.. لماذا لم يمنح شــاعرنا السوري أدونيس هذه الجائزة.. رغم ترشيحه عدة مرات؟؟؟... ســؤال لم يــعــط لـه أي جواب خلال العشر سنوات الماضية.. رغم طرحه مئات المرات!!!...
ولن أتعجب أن تمنح جائزة نوبل في السنة القادمة أو قبل نهاية ولايته, إلى الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوبــامــا.. على (مساعيه من أجل السلام) في العالم.. رغم ملايين البشر الذي ماتوا أو تفجروا أو أعيقوا أو تهجروا.. بسبب سياسته الاستعمارية الأمريكية التي لا يمكن لأي رئيس أمريكي الخروج عنها...
ولماذا لم تمنح جائزة نوبل هذه السنة لكل من جوليان أسانج Julien Assange أو إدوارد سنودن Edward Snowden اللذين غـامـرا بكل هدوء حياتهما الشخصية بفضح معلومات عن المخابرات الأمريكية خاصة والعديد من الدول الأوربية التي تتعاون معها خاصة, والتي تراقب وتدس وتتجسس على البشرية كلها.. فاضطرا إلى الهرب والاختباء والانزواء هربا من أحكام بريطانية وأمريكية.. وهما لم يثيرا هذه الفضائح الجرائمية الآثمة, سوى لحماية حقوق الإنسان, من تعديات أجهزة الأمن والمراقبة والتجسس.. ويكفي أن يعرف القارئ مثلا اليوم أن كل ما يكتب وينشر حتى أبسط الملاحظات على مؤسسات الــنــت المختلفة المعروفة, من مراسلات أو أبسط المنشورات.. ترسل آنيا إلى رئاسة المخابرات الأمريكية.. وتوزع على أجهزتها المختلفة.. وأن أبسط الانتقادات السياسية أو الاجتماعية, ضد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها (إسرائيل مثلا) تكلف صاحبها وعائلته وحتى أصدقائه أو كل من يعاشر, المنع من دخول أراضي الولايات المتحدة الأمريكية...
لماذا لم يمنح هذان البطلان جائزة نــوبـل للسلام.. ولم نسمع هذه المؤسسة التي تكركبت كل قواعدها ومبادئها النبيلة خلال السنين العشرين الماضية, وتحولت إلى لعبة سياسية, تابعة للعبة الشطرنج المغشوشة العولمية العالمية...
جـائزة " نــوبــل Nobel " أصبحت لعبة سيرك عالمية.. مــوجهـة.. بعيدة كل البعد عن مبادئها الأصلية التاريخية.. والتي بدأت لأور مرة بسنة 1901...
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ الإعلام الفرنسي والغربي هذا الصباح...
هــذا الصباح, صمت تام عن موضوع اللاجئين السوريين الذي كان يشغل التعليقات الرئيسية والإعلامية. كأنما قطعت الكهرباء عن الخط... بعدما شغل الموضوع من الحماس إلى الارتخاء.. والإهمال والصمت التام...
ودارت البوصلة, أو بالأحرى الصواريخ الإعلامية القاذفة اللهب, بعد نتائج كرة القدم وأخبار الــفــيــفــا, وفضائحها والملايين المتداولة لإعطاء أمارة قــطــر, مكان إجراء البطولة العالمية على أراضيها.. مما أضطر لجنة التحكيم الحكيم العليا وهيئة النزاهة.. أن توقف كلا من المسؤولين بلاتر وبلاتيني, لمدة تسعين يوم.... توجهت هذه الصواريخ ضد تدخل القوات الجوية والبحرية الروسية, ضد القوات التي تسميها " معتدلة " من الجحافل الإسلاموية التي تقاتل ضد السلطات الشرعية السورية وجيشها النظامي, من خمسة سنوات... ناشرة الدعايات أنها تؤذي وترعب المدنيين منهم.. كما أشاعت أن قسما من الصواريخ البعيدة المدى التي أطلقتها البحرية الروسية من بوارجها التي تتحرك في بــحــر قــزويــن, قد سقطت بالأراضي الإيرانية... رغم تكذيب ونفي السلطات الإيرانية لهذا الخبر المشوش المغشوش.. وبأن وزارة الدفاع الروسية وقيادة العمليات الروسية المساندة للجيش السوري, أكدت إصابة هذه الصواريخ التي اجتازت أكثر من ألف وخمسمائة كيلومتر, قد أصابت أهدافها ضد مراكز ومخازن أسلحة وقيادات مراكز تدريب إرهابية, لداعش وجبهة النصرة, وغيرها من القوات الإرهابية التي تحارب على الأرض السورية.. وفقا للمخططات الحربية المدروسة. الداعمة للسلطات السورية.. ووفقا للمعاهدات السورية ــ الروسية......
ومنها تكاثر البيانات الساخنة الثائرة الهائجة المعلنة من حلف الناتو واجتماعات جنرالاته التي تعلن فشل التدخل الروسي. بينما هذا التدخل عمره أقل من أسبوع, وراينا نتائجه على الأرض, بمقابل كل التصريحات الغربية من منتصف السنة الماضية حتى اليوم, بأنها سوف تحارب الإرهاب في سوريا والعراق.. وأنها سوف تدعم وتدعم.. ولم تدعم سوى فصائل سمتها معتدلة, التحقت بجبهة النصرة والقاعدة بسلاحها وعتادها, باعتراف القادة العسكريين الأمريكيين.. واليوم ينعقون ويتباكون حزنا على المقاتلين المعتدلين من حلفائهم المحميين... ولا نفهم شيئا من سياساتهم.. إن كانوا حقا سوف يحاربون الإرهاب في العالم.. أم أن غايتهم تفجير العالم.. ومتابعة مخطط تفجير الشرق الأوسط بكامله.. وتغيير خارطته وتهجير شعوبه.. تبعا للسياسة الخارجية الأمريكية التي تريد تحديد مصير العالم لوحدها.. وديمقراطيتها العرجاء...
ــ كــتــاب :
انصح القراء من جميع الأطراف, ممن يعرفون اللغة الفرنسية قراءة كتاب الإعلامي François BELLIOTبعنوان
Guerre En SYRIE
الــحــرب في ســوريــا
"أو الكذب المنظم للإعلام والسياسيين الفرنسيين"
كتاب حيادي, شيق, مسلسل, واضح.. يفضح بشكل علمي واقعي الأحداث في سوريا وبدايتها وأسبابها.. منذ البداية...
لــلــقــراءة.. بتمعن وتفهم وعقل وتحليل... حتى نفهم هذه المؤامرة التي حيكت وما تزال ضد سوريا وشعبها... وما تــزال... آملا أن الأحداث الأخيرة بتدخل الحليف الروسي.. تظهر حقيقة هذا التسونامي الإرهابي الي أحرق أكثر من نصف البلاد وسبب مجزرة نصف مليون قتيل ومئات آلاف المعاقين وثمانية ملايين مهجر قسري... غالبهم يعيش في تركيا والأردن ولبنان.. بأبشع الحالات اللاإنسانية... ومئات الآلاف يطرقون على أبواب أوروبا المغلقة....


ــ تــذكــيــر
ليسمح لي كل من يقرؤون هذه الكلمات, مرة أخرى بأن سوريا التي ولدت منذ ألاف السنين, قبل ابتداع جميع الأديان, والتي خلقت أولى الأحرف والكتابات والحضارات الإنسانية, ونشرتها عبر العالم كله.. والتي اجتازها عبر السنين غـزاة من الأرض كلها.. منهم من عشقها وتأقلم منها واعطاها قلبه وتزوج جمالها وحضارتها..وعاش فيها واستقر.. وآخرون غادروها, وعادوا من حيث أتوا... لهذا لا يمكن لبرابرة التعصب والغباء الديني الذين خلقتهم ودربتهم وسلحتهم مخابرات أمريكا وحلفاؤها وممولوها من خصيانها العربان.. وحاولوا تفجيرها وخنقها وحرقها ومحو كل آثار تاريخها وحضارتها.. أن تنجح حربهم ضدها التي تدوم من خمسة سنوات يائسة بائسة مجرمة... لأنها سوف تبقى صامدة.. وسوف تــحــيــا... ســـوريـا رغم ألاف جراحها سوف تحيا... سوريا ســوف تـــحـــيـــا!!!.........
بـــالانتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتراضكم المغشوش.. مرفوض...
- خواطر (شخصية) من فرنسا
- وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...
- بعد خطاب الرئيس هولاند
- مشروع كراكوزي فاشل...
- جائزة... وجوائز...
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى


المزيد.....




- أمريكا تعلق على إعلان أوكرانيا عن إحباط محاولة لاغتيال زيلين ...
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- مصر.. الأزهر يدين الاقتحام الإسرائيلي لمعبر رفح ويطالب المجت ...
- -هآرتس-: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي ...
- البنتاغون يعلن إنجاز الجيش الأمريكي لبناء الميناء العائم قبا ...
- الملك عبد الله الثاني يؤكد من الولايات المتحدة على ضرورة منع ...
- الولايات المتحدة تطلق مناورات عسكرية واسعة في أوروبا
- أمير الكويت في تركيا لبحث قضايا المنطقة
- استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوك ...
- وكالة الطاقة الذرية تدعو إيران إلى اتخاذ -إجراءات ملموسة وعم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...