أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...















المزيد.....

لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تــغــضــبــوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
لم أكن أنتظر أن يثير مقالي المنشور يوم الجمعة الماضي بهذا الموقع تحت عنوان :
" جـــواب...ونــهــايــة الإنــســانــيــة "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=483328
وخــاصة من المقربين القدماء, والذين كنت أصنفهم من الأنتليجنسيا (الإسلامية المعتدلة)... إذ أن المقال أثار لديهم حساسيات شخصية لم أكن أنتظرها بهذه الحدة وهذا الانفعال.. وحتى أن أحدهم لم يتردد عن تذكيري, بأن كل شـيء في بلد مولدنا سوريا.. كان للمسيحيين على أفضل ما يرام.. وأن عيشهم كان دوما بكل أمان.. وردد كلمة التعايش والقبول, عدة مرات.. كأنما قبولهم في بلده العربي ــ الأسلامي تكرما وحسنة.. وأن اعتراضي على رفض عدد كبير من اللاجئين السوريين على الحدود اليونانية ــ المقدونية لطرود جمعية الصليب الأحمر.. كرتونات تحتوي على أغذية وأدوات عناية ونظافة.. تحمل إشارة الصليب الأحمر الدولي.. شــيء طبيعي.. خشية أن تحمل موادا غير حلال. علما أن هذه المؤسسة العالمية الحيادية العلمانية.. تمارس العمل الإنساني من مائة وخمسين سنة.. وتعرف ضرورة مداراة حساسيات جميع الشعوب وجميع الديانات.. وصليبها لا علاقة له بالديانة المسيحية.. إنما بعلم دولة سويسرا التي كانت وطن تأسيس هذه الجمعية...
ولكن صديقي العتيق أسهب بالتفسيرات التي تقبل وتوافق وتحلل رفضهم لكرتونات جمعية الصليب الأحمر, على الحدود اليونانية ـ المقدونية... معتبرا انتقادي لهذا الرفض.. تعديا على العادات والتقاليد والدين.. وأن بعض كتاباتي الحالية تحمل رائحة العنصرية والانطواء المذهبي المسيحي.. علما أنـه ما من أحد من كل الجالية السورية وغيرها, يجهل تأكيد علمانيتي الراديكالية, ورفضي الكامل لجميع الغيبيات والعصبيات المذهبية, وآثارها على المجتمعات المشرقية, وما تركت من خلافات وفظائع على الأرض السورية خلال السنوات الخمسة الماضية... مما زاد راديكاليتي ورفضي لها وتركيز انتقاداتي لرواسبها السياسية ومسببيها ومحرضيها.. وكل من استعملها كسلاح دمار شامل لتدمير وتفجير هذا البلد الذي كان عبر التاريخ مهد كل الحضارات وأولى الأبجديات...
لذلك أن يتهمني البعض بالعنصرية الطائفية.. وخاصة أن يتظاهر اتهامهم بانطواء طائفي, معتبرين جماعيا أن أي انتقاد فولتيري آكاديمي واقعي للأحداث التي تجري على الأرض السورية.. وأن المذابح والفظائع الداعشية وغيرها.. تجري تحت أعلام وفتاو وإعلانات وتصاريح إســلامـية.. كل انتقاد صريح لها يعتبر انتقادا وتعديا على المعتقدات الإسلامية فقط. ولذلك أرفض كليا الصمت عن تسمية الأعمال والأفعال على أرض الواقع الأليم.. بأسمائها ومسبباتها ومسببيها الحقيقيين... وأنا لا أرفض أي نقاش ديمقراطي شخصي مباشر, مع جميع الذين يهمهمون من وراء المرآة انتقاداتهم التعصبية المذهبية.. متابعين التحيات والسلامات والاحترامات والصداقات والعروبيات التقاليدية المزيفة... وما وصلنا اليوم إلى داعش, وأخوة داعش, وأبناء عم داعش, وحلفاء داعش, وحاضنات داعش, وكل ما أصاب بلد مولدنا سوريا وشعب سوريا من مصائب وفظائع داعش, لو تمكنا من عشرات السنين أن نتناقش بكل حرية ووضوح, جميع ما خلفته لنا الديانات من تابوهات وممنوعات ومحرمات وتكفير الآخر وتحليل دمه.. وأن نفصل الدين كليا عن الدولة, وما تراكم من فساد ووراثات عاداتية وتقاليدية وغيبية.. جنزرت وسجنت وقيدت كل أمكانيات تطورنا نحو الأفضل.. وخاصة نحو تحريرنا من قيود الغباء والتحشيش الديني.. والغرق بجمود يمنع أي اختيار يؤدي إلى الحريات الإنسانية الطبيعية... فانحنينا وطأطأنا رؤوسنا وتعودنا على الفساد والعتمة والمذلة.. واتبعنا قرونا وما زلنا نتبع أحقر الأمثلة وأكثره مذلة الذي يقول : " الي بياخد أمـي.. بــســمــيــه عــمــي!!!..."...
إذن يا صديقي الذي ينتقد كتاباتي متمسكا بالموروثات العربية العرجاء... هـكــذا عشنا قرونا وقرونا.. ولــم نــحــيــا أبدأ... كنا نتظاهر بالتعايش.. خوفا وهربا من ازدياد المذلة.. أو ضرب الرعاع على خدنا الأيسر... ولم نتساو بأية حقبة من التاريخ بأية حلقة من حلقات المواطنة.. لا أيام الخلفاء.. ولا أيام السلاطين.. ولا الانتداب الفرنسي.. ولا ما سمي استقلال.. وكنا نتماشى على دروب لا تتقابل.. دوما أكثرية.. وأقلية... وأين هي حقوق المواطنة الحضارية يا صديقي.. طالما الدستور والقانون يشرع الأكثرية والأقلية.. أين هي الحضارة في عــرفــك.. طالما هناك أكثرية وأقلية... واليوم تنتقد كتاباتي لأنني أسمي القطة قطة.. وأذكر بما خلفته لنا ما تسميه الحضارة العربية والإسلامية.. وماذا أورثتنا.. وكيف انتهى في القرون الغابرة, كل من انتقد هذه الفروقات وهذه المظالم وخاصة احتقار المرأة أو الكافر.. أخرسوه وأعدموه وقطعوا رزقه وأنفاس أنفسه... هل تتذكر الشهيد المصري فــرج فـودة.. مثلا... هل نسيت مجزرة شارلي هيبدو وسوبر كــاشــر Charlie Hebdo & Super Kacher في فرنسا.. وفصل الرؤوس بعد إعدام الأسرى العزل ومنهم حارس وحامي آثــار تدمر... هل يمكن أن تنسى كل هذا... من يـحـارب اليوم بقية الأديان.. كل الأديان.. أية دولة اليوم تمنع قسما كبيرا العاملين الغرباء على أراضيها من ممارسة دياناتهم, ولو داخل بيوتهم بالــســر؟؟؟... المملكة الوهابية حامية الإسلام؟؟؟... ولم أسمعك مرة واحدة ولا من يطيبون على تعليقاتك الحساسة المنتقدة, لكل من ينوه بإشارة على الممنوعات والمحرمات الغبية التي تدافع عنها..وأنت تسميها نشر حضارة وتآخي.. وما يدور حول ذلك من كلام وكلام وكلام, لا علاقة له بأية صحة منطقية, بعد أبسط دراسة تاريخية من خمسة عشر قرن من تاريخ هذا المشرق الحزين, والذي نشر أقدم الحضارات حقا.. ولكن قبل اجتياحه بجيوش الديانات الآتية من صــحــاري الربع الخالي.. وأنت رجل العلم يا صديقي.. تعرف أن الصحاري لا يمكن أن تنتج أية حضارة.. وقد أرجعتنا إلى الصحاري.. تصحر الفكر والتعصب والتعنت ومنع انتشار الفكر وتطور الإنسان نحو امتلاكه حرية الفكر والاختيار.
أعرف أن كلماتي الصريحة الواضحة.. لن تغير ابتعادك عني.. وسوف تزيدك تحسسا وغضبا وإثارة.. إني أصــر على قولها وقولها وترديدها. لأنني أؤمن بصوابها.. والصمت والحياد مشاركة بانتشار الضيم والظلم والظلام والغباء وديمومته.. إن لم نرددها ونصرخها على العلانية.. لأن الصمت الذي دام قرونا وقرونا.. هو الذي فتح الأبواب والنوافذ والطاقات والمزاريب لداعش وأبناء داعش وأخوة داعش وحاضنات داعش... ومن واجبي أن أصــرخ علانية بكل هذا...
نقطة على السطر... انتهى الرد والنقاش...........
*********
عـــلـــى الـــهـــامـــش :
ــ الطفل السوري إيــلان كــردي
الطفل السوري ذو الثلاث سنوات الذي أعادته الأمواج الهائجة, بعد محاولة أهله الهرب بحرا من تركيا.. فأعادته إليها ميتا.. أثارت آلاف صوره التي نشرت بصحف العالم كله.. ضمير العالم.. وخاصة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي... ولم تــثــر أيا من ضمير ملوك وأمراء وحكام الدول العربية النفطية العربية والإســلامية.. وهم يتناقشون اليوم بالكوتا التي سوف يفرضونها على أنفسهم من الشهر القادم, حتى منتصف العام القادم, لاستقبال ملايين السوريين المشتتين المنكوبين... وإني أتساءل من جديد, لماذا لا تبدأ هذه الدول بمنحهم فيزا نظامية من سفاراتهم في بيروت أو استنبول أو عمان من اليوم.. بدلا من تركهم بين أيادي المافيات والعصابات التي تتاجر بأرواحهم على علم هذه السفارات وعلى علم انتربول Interpol؟؟؟... ولماذا لا تقدم لهم دول أبناء عمنا العربان وحماة الإسلام المساعدات الضرورية لمن يرغب منهم اللجوء إليها, والعمل في مؤسساتها وشركاتها.. بينما العكس الذي يجري بها.. وأقصى المضايقات تجري بحق السوريين الذين يعملون منذ سنوات طويلة,بكل من المملكة الوهابية وقطر وبقية دول الخليج.. وخاصة بكل ما يتعلق بتجديد إقاماتهم وأجورهم وشروط وجود كفيل يمتص جزءا من أجورهم مقابل حصولهم على تجديد لإقاماتهم وأذونات عملهه... لماذا لا تمتص هذه الدول العربية والإسلامية آلافا من هؤلاء السوريين المنكوبين اللاجئين الجدد.. وتدخلهم إلى دولها الغنية.. والغنية بشكل فــاحــش...
نفس هذا النداء وجهته السيدة أنجيلا ميركل رئيسة حكومة ألمانيا, قوبل بالاحتجاجات الإنسانية في أوروبا.. قبل إعلانها عن استعدادها على استقبال ثمانمئة ألف لاجئ سوري وغير سوري, من الآن لغاية نهاية سنة 2016 القادم... أما السعودية وقطر فعرضتا استعدادهما فقط لتمويل بناء جوامع للصلاة لهؤلاء اللاجئين الهاربين, في البلدان الأوروبية (الكافرة) التي سوف تفتح لهم أبوابها ومساعداتها الاجتماعية والإنسانية المختلفة!!!.......
ومن سوف يبقى بعد هذا في ســوريـا المنكوبة الجريحة... وما هي الغاية الديموغرافية والسياسية من تفجير هذه النكبة الإنسانية Génocide ومن هو المحرك والمخطط لها.. حتى وصلنا إلى تـفـريـغ ســوريـا من سكانها؟؟؟!!!............
ــ قــلــق عــجــيــب غــريــب
أعلن السيد جون كيري John Kerry وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية, بمحادثة تلفونية مباشرة مع وزير الخارجية الروسي, البارحة,السيد سيرج لافروف Serge Lavroff عن قلقه من تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بـوتـيـن, من أمكانيات مباشرة لدعم عسكري مباشر للسلطات السورية لمحاربة داعش, للخروج من هذه الأزمة.. بأن هذا التدخل سوف يوسع شراسة الحرب, ويزيد من عدد الضحايا...
ونحن يا مستر كيري.. نحن الشعوب المنكوبة في سوريا والمشرق, وفي قسم كبير من العالم.. أمـا آن لنا بعد سنين طويلة من تعامي حكوماتنا العربية وخنوعها ومشاركاتها بسياستكم, من تحت الطاولة وفوق الطاولة.. أما آن لنا أن نفهم سياساتكم الخداعية, والتي لا تهدف سوى تجويعنا وتهجيرنا وسحقنا وإضعافنا وتشتيتنا.. لخدمة مشروع إســرائـيـل الكبرى.. ولا لأي شــيء آخــر... كفا يا سيد كــيــري... كــفــا!!!.....

بــــالانـــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأكارم الأحبة... هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأطيب تحية مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى
- تذكير... و تحذير...
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...
- قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...
- كلمة... ورد غطاها...
- كلمات تفسيرية ضرورية...ومقارنات ما لا يقارن...
- رد مشروع ضروري...
- رسالة إلى صديق - بعثي - عتيق... وعن جلالة الملك.. وعن بيروت. ...
- تغيير في البوصلة؟... تساؤل...والطاعون هنا...
- الأمل... أو انتظار ليلة القدر...
- علي بكار.. وسياف داعش... وأحداث واقعية مضحكة أو مبكية حزينة ...
- عودة... وردات فعل... ومعايدة...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...