أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...















المزيد.....

ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مــاذا تــريــد أمــريــكــا؟؟؟!!!...
وعن مــســيــو فـــالـــس...

السيد باراك حسين أوباما, ووزير خارجيته, ووزير حربيته.. هل يريدون ــ حقـا ــ محاربة داعش, كما يدعون. أم يريدون التخلص من الشعب السوري, والسلطة السورية, وخاصة من الجيش السوري.. إذ أنهم يتابعون التسليح والتمويل, لما يسمونه المعارضة المعتدلة. مع علمهم الكامل أنها غير موجودة على الإطلاق. وأن جميع الأسلحة والعتاد والدعم اللوجيستي المفتوح, عبر التحركات الحدودية المثيرة على الحدود.. يصب كليا لمصلحة داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش الموجودة على الأرض, والتي رغم الغارات المتواصلة الناتوية الضبابية, لا تغير شعرة من القوى والتطور على الأرض.. لولا الضربات الروسية الحاسمة التي بدأت تغير طبيعة الاستراتيجيات العسكرية كلها..
وأمريكا وحلفاؤها لا تريد أي تغيير بالخارطة على الأرض.. فهي تريد "سرقة العنب وقتل الناطور بنفس الوقت".. حسب المثال السوري المعروف.. يعني أنها تريد الظهور تجاه الرأي العام العالمي, أنها تحارب الإرهاب الإسلامي العالمي, والذي خلقته بنفسها وربته ودغدته وسلحته ومولته منذ ثلاثين سنة.. لمحاربة الشيوعية.. ولما انقلب السحر على الساحر, بعد أفغانستان وطالبان وشركاهم.. تريد إضعاف داعش وانتفاخه وانتشاره وتوسعه وأحيانا تمرده خارج الإطار المرسوم لـه.. تــريــد إضعافه فقط.. لأن خلقه كلفها ثروات هائلة.. وبنفس الوقت التخلص من السيد بشار الأسد, الذي قاوم رغباتها الاستعمارية منذ بداية ولايته الأولى والثانية.. متابعا خط رفض إنذاراتها وتهديداتها.. وخاصة حينما اختار الصداقة والمظلة الروسية, مما أثار لوبياتها وإداراتها السياسية الصهيونية البحتة.. هذه السياسة التي لا تمشي سوى بخط حماية المصالح والمشاريع الاستعمارية الصهيونية الحالية والمتوسطة والبعيدة المدى.. ومصالح اللوبيات الرأسمالية العولمية العالمية.. فقط لا غير.......
واليوم كل التحركات الأردوغانية العثمانية, غايتها تحقيق هذا المخطط الأمريكي, آمـلا أن يفتح للسيد أردوغان بعض الطاقات والإمكانيات بعد خسارة حزبه للأكثرية بالانتخابات البرلمانية, ورغبته بإعادة إجرائها مرة ثانية.. وغضب الشعب التركي وفقدانه لكل ثقة بالسياسة الأردوغانية, إثــر انفجارات أنــقــرة الانتحارية وما سببته من ضحايا...
أمريكا وحلفاؤها خاسرون بالملف السوري.. رغم كل الضغوطات التي يحاولونها, لعولمة هذا الملف.. وجــر الرئيس بــوتـيـن نحو توسيع الاستراتيجيات الحربجية في المنطقة واستمرار بث الضباب والعواصف حولها. لأنها كلما طالت تنهك الشعب السوري, وتبعده عن رئيسه الشرعي.. وتعطي الفرص للدواعش المحلية بالاستمرار والمتابعة.. وتنهكها أيضا. مما يدفعها لبقاء ديمومة ولائها لأمريكا وحلفائها من الأتراك والإسرائيليين... الرغبة أضعاف الجميع... والبقاء على جمود الوضع لا غالب ولا مغلوب.. يعني التجزيء والتشتيت والتمزيق.. يعني العودة من جديد إلى مشروع الشرق الأوسط الجديد (القديم التخطيط)!!!...
والعربان بكل هذا... الحكام من ملوك وأمراء السعودية وقطر والخليج النفطي.. أين هم مختبئون.. ساكتون؟؟؟... لم نعد نسمع لهم أي صوت.. سوى همهاتهم الخافتة من تحت دشداشاتهم الحريرية.. ومتابعة تمويلهم بالمليارات للمقاتلين الإسلامويين المستوردين والمحليين على الأرض السورية... مع صمتهم الإجرامي الشريك على التعديات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم.. وتعدياتهم على حرمات الجامع الأقصى بالقدس...وإغلاقهم لكل أحياء فلسطينيي القدس.. أيـن هــم حماة حرمة الجوامع والأمكنة المقدسة.. ولماذا لم يعترض السيد أردوغان وحكومته الإسلامية.. أين هــم حــمــاة الإســلام من ملوك وأمراء النفط... غائبون.. نائمون.. مخدرون.. لماذا لم تعترض المعارضة السورية (المعتدلة) القابعة في الفنادق والفيللات الاسطنبولية, على اقتحام الجيش التركي للأراضي السورية مقابل حدودها ومحاولتها ســرقة مائة متر عرضا, وبطول عدة كيلومترات لبناء عدة حواجز ومتاريس. . . وسرقة واحتلال أراض لا تملكها.. وإطلاق الرصاص على مواطني المنطقة السوريين الذين اعترضوا على اقتحام القوات التركية لأراضيهم؟؟؟...
مناورات و مناورات.. تريد إضعاف التدخل الروسي والنتائج العسكرية الإيجابية التي حصل عليها, خلال ستة أو سبعة أيام.. بعد غارات الطيران الروسي ضد مختلف التشكيلات (الإسلاموية الإرهابية) التي تحارب ضد سلطات دمشق وجيشها.. وضد الشعب السوري, ووحدة الشعب السوري.
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ ثــروة داعش أو دولة "الخلافة الإسلامية للعراق والشام"
حسب تحقيق واسع نشرته كل من جريدة Le Parisien Libéré ومجلة Valeurs Actuelles الفرنسيتين.. نشرتاه في العاشر من شهر تشرين أول 2015 عن ثروة داعش التي وصلت طبقا لحسابات ودراسات دقيقة واسعة لمحققيهم, إلى 1.937 مليار أورو... نعم حوالي مائتي ألف مليار أورو!... أهمها موارد البترول السوري والعراقي. من القمح والقطن السوري. من انتاج وبيع المخدرات. بيع الفتيات والنساء والأطفال. بيع الأعضاء البشرية من أسراهم, بعد قتلهم.. وهذه سوق وافرة لديهم حاليا, لكثرة زبائن المشترين. الجزية والضرائب التي تحصلها من المناطق التي تحتلها... وخاصة الفديات الباهظة التي تحصل عليها لقاء فك أسر الأعداد الطويلة من المخطوفين...
وداعش تملك كليا أو تتعامل مع 130 بنك في الدول المجاورة وفي العالم. مع تسهيلات مفتوحة وتعام كامل من السلطات الغربية. وبتسهيلات من وسطاء أتراك وأكراد وأردنيين, بالإضافة إلى مافيات معروفة اختصاصية بتمرير وتخزين وتداول الأموال.. مع استمرار تداولها لواسطة (الحوالة) المعروفة من قديم الزمان في البلاد العربية.. حيث تتنقل مليارات بواسطة وسطاء (الحوالة).
يعني ثــروة داعش, تقارن تقريبا ديون فــرنــســا للبنوك الدولية.. ومن يدري.. قد تذهب بعض فوائدها إلى البنوك التي تتعامل معها داعش... أو إلى جيوب وخزينة داعش نفسها...
هذه هي العولمة العالمية التي تريدون تغيير الشرق الأوسط الجديد على أسسها وإجرامها ومافياتها ودواعشها, وإذلالها للبشر, وبيعهم لأسراهم كالماعز والبقر.. هذه هي الديمقراطية الأمريكية.. وهذا هو إســلام داعش الذي تريدون فرضه على سكان سوريا.. يا بشر.. وكم يؤلمني تهذيبي لأنني أسميكم يا بــشــر.. أذ أنكم مزقتم البشرية وإنسانية البشر... وحولتم بعولمتكم الأمريكية وديمقراطيتكم المزورة.. إلى طريق مسدودة نحو مذبحة جماعية للبشر.. ومقبرة واسعة لآمــال المظلومين والمنكوبين والمحرومين.. بالعالم كله...
استيقظوا.. استيقظوا... استيقظوا يا بـــشـــر!!!...........
ــ إشــاعــة... إشاعات!!!...
هناك إشاعة يتداولها بعض المتقاعدين والمسرحين من العاضة (المعتدلة) السورية في الصالونات الباريسية والاسطنبولية, إثـر خطاب الرئيس الروسي في الأمم المتحدة الأخير, حول جملة تحضير " الفترة الانتقالية " عن اختلاف بتفسير هذه الجملة ما بين الرئيسن الأسد وبوتين. ومنهم من يؤلها, بانها قرار رحيل أو ترحيل.. تعزية لهم بفشلهم بكل المناورات المقبوضة التي شاركوا بها, حتى تسريحهم وتوقيف رواتبهم ومدفوعاتهم.. كما تناقلها بعض المطبلين على الفيسبوك بأوساط المهجرين الذي يعيشون ــ فقط ــ بما تبقى من المساعدات الفرنسية الشهرية...
وبالعودة إلى مراكز الإعلام الفرنسية الرئيسية, حتى المعادية احترافا للرئيس الأسد, وللتدخل الروسي في ســوريا... وحتى بالمواقع الكبيرة الأمريكية.. لم أجد حتى ابسط الإشارات لهذا الخبر...
ــ مــســيــو فــــالــــس
هذا الصباح, سـأل كبير صحفيي محطة RMC Info و تلفزيون BFM TV ضيفه السياسي اليومي, رئيس الوزراء الفرنسي السيد مانويل فالس Manuel VALLS عن زيارته للملكة الوهابية ومتابعة بيعها طيارات وأسلحة فتاكة. علما أنها الدولة التي تهاجم اليمن وتقتل أبرياء. أنها الدولة التي نفذت 137 حكم إعدام من أول هذه السنة حتى اليوم. أنها الدولة التي حكمت بالإعدام والجلد على فتى كان عمره 17 سنة لأنه تظاهر مطالبا بأبسط الحقوق الإنسانية لجماعته... فكان جواب السيد فـالس الذي أحزنني وجعلني أرتجف, أنه يساعد التجارة الفرنسية العالمية.. وأن هناك مشاريع عديدة مشتركة مع المملكة الوهابية.. وخاصة التوافق والسياسة المشتركة الحربجية ضد السلطات السورية... يعني ضد سوريا وشعبها.. واستمرار مساعدتهما المشتركة من فوق الطاولة وتحتها.. لداعش وأبناء داعش وحلفاء داعش.. وحاضنات داعش.. رغم كل التطبيل الدعائي الكاذب عن الغارات الجوية ضد داعش.. والتي لم تــعــط أية نتيجة واقعية حقيقية على الأرض......
كم أشعر بالخجل نيابة عنك, يا مــســيــو فـــالـــس من هذا الجواب المخجل.. يا لعار السياسة اليوم!!!...
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية عاطرة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفجار أنقرة؟؟؟!!!... وهامش ديمقراطي إنساني...
- السلام..وجوائزه السياسية...وبعض الهوامش الحقيقية...
- اعتراضكم المغشوش.. مرفوض...
- خواطر (شخصية) من فرنسا
- وعن التدخل الروسي... والإرهاب المعتدل؟؟؟!!!...
- بعد خطاب الرئيس هولاند
- مشروع كراكوزي فاشل...
- جائزة... وجوائز...
- لنكشف غطاء الطنجرة...
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ماذا تريد أمريكا؟؟؟!!!... وعن مسيو فالس...