أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - في الاعاده افاده في موضوع السعاده














المزيد.....

في الاعاده افاده في موضوع السعاده


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4960 - 2015 / 10 / 19 - 17:02
المحور: كتابات ساخرة
    


كاتبنا الكبير الاستاذ عبد القادر انيس بكتب سلسلة مقالات عن السعاده واعداء السعاده وكما تعلمون هو كاتب جاد وملتزم بالاضافه الى الابداع والمعرفه والحس اللي بتميز فيهم.
ومحسوبكم العبد الفقير لالله كاتب ساخر سطحي وكتاباتي لا ترقى الى كتابات المبدعين ومع هيك اثار في الشجون وقررت كتابة مقال جديد عن السعاده بعد ما كتبت منذ اكثر من عام عن هذا الموضوع كالعاده مقال ساخروهذا هو رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406419
انا اصلا مش فاهم شو معنى كلمة سعاده ومن وين اجت واي من البلدان الغربيه الامبرياليه الرأسماليه هي اللي حذفت هذا الاصلاح علينا.
اعطيت في السابق تعريف للسعاده انها راحة البال و القلب والطمئنينه والاستقرار المادي والعاطفي ولحدا حوش السياسي كمان.وانو البلدان اللي فيها دخل عالي مع انفتاح فكري وحريه وعادله اجتماعيه وكل اكسسوارات المجتمعات المدنيه من تقدم علمي وتكنولوجي وابداع ثقافي ومعرفي بالاضافه الى الحداثه والتنوير ورقي الفن وتقدمه ,,كلها مجتمعه مع بعضها نتيجة التراكمات وتجميع النقاط تؤدي الى السعاده.
ببلادنا اللي هي مش راقيه ومش متقدمه والتخلف والجهل والاميه والبطاله اللي ضاربي فيها لالشرش والعظم والنخاع والكبد, ما اظنش انو هيك مصطلح مثل السعاده موجود او قيد الاستعمال او حتى اكتشف.
حتى ان وجد, فنحن نرفضه من منطلق انه مصطلح وشعور واحساس غربي كافر دخيل على الدين والمجتمع ويجب محاربته.الله وكيلكم فش مصطلح والا قيمه اخلاقيه او ابداع الا ومتهمه بانه دخيل ومؤامره غربيه امبريياليه وصهيونيه.
يا عمي خلصونا من هالتخلف والجهل الناس صارت بدها تسكن بالقمر والمريخ وزحل واحنا منفكر ندخل بالرجل اليمين والا الشمال على المرحاض.
بردون ومنعتذر منك حضرة الكاتب: طالما انو هيك شعور واحساس ومصطلح دخيل ومش موجود عنا منو لشو دخلك بدك تحاربه.والا القتل والسحل والحرب والارهاب هاي بس مصطلحاتكوا وبتعرفوش غيرها.
نعم لازم نحارب كل فكر وافه دخيله على مجتمعاتنا وهيك منحافظ على تخلفنا وجهلنا امام العالم المتحضر ,,لكن شو.
الصفاء النفسي والشعور العاطفي والمحبه والرضى والضمير والقناعه والفضيله هي من الممنوعات في وطننا العربي.
السعاده يبعثها الله لكم لترضى النفوس وترتاح الضمائر وان تقتنعوا بالقليل لانه الكثير جاي ولو انه في علم الغيب.
المال والنفوذ والعلم والحب وراحة البال وشعورك بالسعاده يوفرها لك الله وقت الحاجه وعند الطلب واذا طلبت وطلباتك لم تكن مجابه فابحث عن السعاده في مكان اخر وهي تنظرك بالجنه.
الدول الاسكندنافيه وعلى رأسها الدنمارك تعتبر من اسعد دول العالم يا ترى ليش ؟
انا بتصور انو اللغه ساعدتهم بالاضافه الى لون البشره الناصع البياض.
واكيد مش مشان الاستقرار السياسي والاقتصادي والتقدم الفكري والابداع والفن ورضى المواطنين على النخبه السياسيه.
لانه لو كان الكلام صحيح شعوبنا راضيه عن الحكام والنخبه السياسيه لدرجة انه في كل انتخابات ينتخب الحزب والزعيم والقائد والرئيس بنسبة 99,99 %يعني ولا حبة معارضه.البطاله والتخلف والجهل والاميه والفساد والنهب هاي شغلات مقدور عليها وفي طريقها للحل قريبا بعد شي بس سنه ضوئيه واحده.
النزاهه والشفافيه وعدم وجود فساد ونهب والضمانات الصحيه والتعليميه والمعيشيه هاي مجرد فذلاكات وشعارات بتغنوا فيها هاي دول السعاده.
السعاده هي كثرة العباده والصلاه ان تكون عاده. عندها شعوبنا راح ترفع :شعار السعاده لدى العربان سكر زياده
اكيد لو بخترعو حبوب او لقحاح للسعاده فدولنا العربيه وشعوبنا راح تكون المستهلك الاكبر منها مثلها مثل حبوب الفياجرا للطاقه الشمسيه عفوا الجنسيه






#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - في الاعاده افاده في موضوع السعاده