عقيل الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 15:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
التيوتا وداعش بعيدا عن الامريكان
منذو الحرب الباردة و لا يوجد في السياسة الدولة شيء اسمه الحرب بين دولة و اخرى انما توجد هنالك صراعات داخلية بدعم من دول خارجية لتخلخل منطقة ما للحصول على المصالح او التغلغل بصورة كبيرة جدا .
فالحدث العارض الذي هدد مركز التجارة العالمية في امريكا التي يرجعه محللون انها من دبرته . لتعلن الحرب على الارهاب الذي عاصمته افغانستان القريبة من روسيا و التغلغل الامريكي بها من اجل القضاء على هذه الافعى الذي اصبحت تهدد الامن القومي الامريكي كما زعم الساسة ان ذاك.
لو تحولنا الى داعش الذي ظهرت قبل سنتين في سوريا و العراق القريبين من ايران و اللذان يغذيان الهلال الشيعي بأناس من الطائفة الشيعية التي تمتد من ايران مرورا عبر العراق وسوريا ليحطان بلبنان .
عندما اعلن الامريكان الحرب على داعش و تكوين تحالف دولي لم يؤدي دور قليل جدا على الساحة العراقية و السوريا ،فهذا الموقف كان يتركز حول طلعات جوية هزيلة بضربات خاطئة اذا لم تستهدف قوات الحشد الشعبي في العراق فأنها تستهدف الجيش السوري .
بعد تدخل روسيا في العراق وتكوين التحالف الرباعي اضافة الى نزول قوات روسيا بالأراضي السورية و التحشيدات الجوية التي قامت بها ضد المعارضين لبشار الاسد ، اصبح الموقف الذي تديره امريكا بمنى من اعين المراقبين فالولايات المتحدة الذي نسمع بين فترة واخرى و وكيلكسات عن مزيد من المعلومات التي تتنصت بها على الدول، اليوم هزيلة وتبحث عن مصادر تمويل داعش بالسيارة التيوتا التي لم تضع لتصديرها حد للشرق الاوسط.
الكذب و الفترى الذي تقدمه امريكا لنا بمراقبة ساسة همهم ملئ الجيوب اليوم اصبح معروف لدى الشعب العراقي و السوري ، فالطالعات الخاطئة لتامين دور اكبر لداعش و ضرب القوات الموالية للحكومة هو امر كاذب اليوم تطلع علينا بزمر من التيوتات التي لاتعرف من هو الذي يوصلها الى داعش !!!!
السلطات الأمريكية فتحت تحقيقا في كيفية حصول "داعش" على أعداد كبيرة من سيارات "تويوتا" الجديدة، لكن مراقبين ذكروا أن واشنطن نفسها وردت المئات من هذه السيارات لسوريا.
السؤال الان هل فعلا ان دولة بعضمه الولايات المتحدة الأمريكية لا تعرف مصدر الممول لداعش بهذه السيارات ؟؟؟ ام انها لعبة جديدة تسوقها عبر الاعلام لتقنع الدول ان لها دور في الخرب على داعش؟؟
#عقيل_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟