أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - الثقافة الامية














المزيد.....

الثقافة الامية


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الاجدر بكل متتبع ان يعي الظروف المحيطة المؤثرة بتركيز صارم على المحيط العراقي فلا العَلماني ( المدني). الشيوعي او اليبرالي او حتى اليساري على نحو العموم هو خالص التوجه في فلكه الذي يدور به هاضم المعنى الحقيقي لمدنيته وتطبيقاتها بالشكل الذي يخرجه عن حالة الازدواج او المؤثرات الخارجية الإقليمية. ولا جماعة الإسلام السياسي اذ لا اسلام سياسي صرف في تعاطيهم مع الواقع المجتمعي فضلاً عن استمرارية داينمو المحرك الخارجي فلاذاك صرف مدني ولاهذا صرف اسلامي!! والكل في فلك يسرحون. كل تَبِعَ خلافة الورطة الفكرية التي يحاول ان يمزجها باللاوعي الذهني للجمهور ويعزف عليها بقلمه بشدة مع وفرة من الصور الايحائية التي يمكن لها ان تجلب له وفرةً من المساكين الذي جل هم احدهم ان يحصل على وظيفة او مباركةً بصورةٍ مع قداسة العلييّن اصحاب الفكر المنقذ الذين اما مخولين من السماء او من التأريخ نزلوا بأجساد جديدة تحمل ارواح شخصيات فذة او ايادي تحمل عبق حضارة حمورابي او دول اوربا والبطريق او حتى بعض الدمبكجية والعراگة لايهم المهم ان يجد كل مشتهي حاجته عند من يوفرها له والف (( طز)). بالدنيا والدولة والقيم والمجتمع وحتى بالاخرة!! هكذا فقدنا الوعي وسرنا نحو احزاب السلطة واللاسلطة! فجاءَ علينا الجهل والخراب صفاً صفا.كثير هي من الدكتاتوريات كانت مدنية والكثير من الاجهاضات والويلات كانت ذات صبغة اسلاموية والعلة في وجهة نظر الفريقين الفوّهة الحاصلة بين النظرية والتطبيق فلا النظرية طُبقت ولا الفوّهة انغلقت ولا المجتمع يعي مالذي يمكنه ان يفعله فالناس بايعت وانتهى الأمر خاضت واحدة من اسهل حروب اللاوعي الفكري في التشخيص والتقييم حتى كادت ان لاتفرق بين اله السماء وانسان الأرض فالجميع له البيعة على الزلازل والخسوف والكسوف والشمس والقمر. وكذلك له البيعة للإلحاد ايضاً!! والجميع إله طبقته التي يمتص من عذب هداياها مايجعله يزود الضغط اكثر بحثاً عن اللايكات والتعليقات الممجدة لقداسة الفردية الانسانية. اهم شيء ان يحافظ كل فرد على مكسبه.هكذا تم تقسيم العراق الى جدليات فكرية مزدوجة داخل العقل الفردي قبل ان يتم تقسيمه طائفياً واجتماعياً.اهم شيء ان تستمر لعبة القساوسة كل ضمن رقعته وجمهوره في خلق توازن الاحترام عندما تحين ساعة المفاوضات لتقسيم الأضحية الشعبية بصيغة حكومية وزارية او برلمانية او حتى لو (( ممثل لدور الزعيم )) المهم ان يفتح له العراق فتحاً مبينا ليتغير من صرصور الى 16 گيگا او يمكن حتى الى 128 گيگا 6 بلص!! ليمارس دوره الذي ينتضره في مدرسة هاري بورتر الساذجة!
ولازال الشعب دايخ. يصفق بحرارة ويهوس بحرارة ويمجد بحرارة وليته قيم وصحح بنفس تلك الحرارة!!.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسقاط دولة ام تحقيق مطالب؟
- مذكرات ليست ببعيدة / اليوم الطويل
- جدلية الاصلاح السياسي والتظاهرات
- المعركة المضادة ح1 ارعاب داعش
- المعركة المضادة ارعاب داعش ح1
- المعركة المضادة : ارعاب داعش ح3
- المعركة المضادة ارعاب داعش
- المتطورون :
- بدائية التسلط
- مابين خط النار والتقشف العراق سينتصر
- ياعبادي هل ستكون فرانكلين روزفلت ؟؟
- هل سيصبح العراق كالمكسيك عام 1982 ماذا لدينا بعد العجز؟؟
- لا افهم شيئاً مما تدعون!!!
- إشكالية الترقيع السياسي
- إشكاليات الترقيع السياسي
- إيقاف ألقصف بداية لأمل أم أتفاق سياسي ؟
- بين السطور الواجب والممكن
- لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)
- صراع الثقافة مع القبيلة.
- السلطة بيد من؟


المزيد.....




- مئات من كلاب -الداشوند- تتجمع في المجر في محاولة لتحطيم رقم ...
- أسطول الحرية لغزة: سفينة أطلقت نداء استغاثة بعد هجوم مزعوم ب ...
- فيديو يزعم أنه لاستهداف سفينة -أسطول الحرية لغزة- بـ-درون- ق ...
- من كاتس إلى -الجولاني-: عندما تستيقظ وترى نتيجة الغارة ستدرك ...
- غارة إسرائيلية قرب القصر الرئاسي بدمشق ونتنياهو يهدد: لن نسم ...
- قبل أم بعد الفطور؟ ما هو التوقيت المثالي لتنظيف أسنانك؟
- بعد استبعاد زوج كامالا هاريس ..ترامب يعين نجل ويتكوف في متحف ...
- أستراليا.. شاحنة تسقط شظايا معدنية حادة على طريق سريع مسببة ...
- الاتحاد الأوروبي يدرس خطة بـ50 مليار يورو لتعويض العجز التجا ...
- الحكم على أردني بالسجن 6 سنوات في أمريكا بتهمة تنفيذ هجمات م ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - الثقافة الامية