أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)














المزيد.....

لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 23:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت معين كانت تراودنا افات الكوابيس لتلوح لنا بالافق عن حال يتردى تحت ظلام دكتاتور ازهق روح التقدم ومسايرة نضوج دول لم تكن احسن حالاً منا واصبحت تعانق الحضارة من اوسع ابوابها وبعد ان لمسنا جزء من باقيا انسان بأن الضروف مؤاتية لخلق انسجام جديد بين روح المواطنة والتقدم الحضاري وفي كل مرة نرمق طرفاً،ان بأمكاننا ان يكون لنا صداً في حركة التقدم وبناء مؤسسات وبنى تحتية توافق المعايير العمرانية التي وضعت بصماتها بأقتدار على جبين كثير من الدول التي لازالت تسمى غير متقدمة او بلدان العالم الثالث. ورغم الكبوات والتعثر الاداري والبيروقراطية التي تشهدها المؤسسات لكن لايزال لنا متسع من الوقت كي نصحح ونبني. وبفسحة امان نشعر اننا بدأنا العمل،تأتي علينا ريح صرر عاتية لتقوض البناء والنتائج الايجابية التي بدأنها ما أن نستيقظ من ازمة تُكتف عجلة الحياة في طريقنا ونشعر اننا تخطينا مرحلة الخطر حتى يتم ارجاعنا الى ابعد من المربع الأول للأنطلاق، كي نخوض في ازمة جديدة تؤرق واقعنا وتهدم الخطى التي مضينا بتأسيسها في ماض ليس ببعيد. وهنا هل لي ان استجوب نفسي واقول هل المشكلة في تأسيس القواعد اللازمة للبناء سواء في شخصية الفرد نفسه او على مستوى البناء الأداري او المؤسساتي ؟ام هي سياسة متبعة وعن عمدية لأرجاع عجلة الامل بالنهوض من الواقع المتردي الى واقع أفضل؟اين تكمن جذور المشكلة هل في ضعف الدولة واجهزتها في التصدي لأي مخطط يحاول ارجاع عجلة الحياة لأبعد ممابدأناه ؟ ام هي سياسة متبعة لترك هذا الشعب يخوض في صراعات مع نفسه كي يبقى مكتفاً لأراداة دولية واقليمية تتضح اهدافها بعد اغراق المواطن والوطن في اتون حرب شعواء لتضييق الخناق على مستوى التفكير والتعقل وجعله اسير للأزمات يتعطش لنيل راحة البال في مسكنه فقط ولا يبالي في مد بصره العقلي نحو الأفق كي يصنع من ذاته نموذجاً يقارب معطيات الحياة الموجودة في باقي الدول.والمشهد اليوم اكثر خطورتاً من مجمل المفارقات غير المنطقية التي طرأة على المشهد العراقي سابقاً اذ هو تركيز لكل المشاهد المأساوية التي حصلت. واخراجها الان بمشهد مرعب بحلقة واحدة تجمعت كل امكانياتها لتخرج بالمؤامرة الضخمة بكامل وجهها وبقبح انفاسها اذ ظهر الوجه السمج للصورة النتنة التي تريد تأرجح ميزان الشعب الى انقسامات متعددة ومتعمدة ولايلبي هذا التصور طموح اي عراقي يأمل ان يخرج بلده من طور الحضانة الى طور الفتوة في اقامة دولة مؤسساتية على نهج جيرانه من الدول ، في كل مرة نحاول فيها تصحيح المسار ونقول قد بدأنا نتخطى شوطاً من التصويب نحو الهدف،نجد انفسنا في مستنقع جديد يدفعنا الى للأنجرار والعودة الى ماقبل البداية وهكذا دواليك. ولا اعلم هذه المرة هل سنجتاز الأزمة كي نرجع الى ماقبل الذي بدأناه ام سيدخل العراق هو وخارطته الى غرفة العمليات فوق الكبرى لبتر اجزائه السليمة؟.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الثقافة مع القبيلة.
- السلطة بيد من؟
- ماذا بعد المالكي شأن داخلي
- بين فلسفة المواطنة ومهنية التحليل
- ديانات الدماء


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)