أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور الموسوي - ديانات الدماء















المزيد.....

ديانات الدماء


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4520 - 2014 / 7 / 22 - 11:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الان بدا لي لايعنيني شيعي او سني او مسيحي او حتى اي ديانة اخرى مايعني لي شيئاًهو ايٌ ديانات السماء تسبب قتل البشر او انتهاك حرمات المواطن والوطن،ولا ارغب بالتحدث عن سابقاً كانت حرب في الديانة المعينة مااعرفه هو اليوم ودع عني التاريخ فعليَ بالحاظر الان. في اسلامكم هناك قتل بل ابشع انواع القذارة المتوحشة في حق الانسانية لاتقل لي من يفعلها ليس من الدين في شيء، فشمولية الدين رسخت عقيدة السيف في الاختلاف الدموي في عقل العقيدة لاعقيدة العقل، وليس النقاش المنطقي الهادف فالكل منهم يدعي رفع كلمة الله اكبر كي بزعم منه يعم السلام في الربوع وعلى الرعية، وكل من واجه ضغط نفسي في حياته والتف حوله جماعة اسس بهم عصابة بأسم الله كي يكبر هلى الأعناق، ولايرعوي اي منهم من رفع هذه الكلمة بالسيف فهوا الأصل في التجذر العقلي انها ديانات الدماء، فثقافة حوار المنهج المتبع هو السيف فقط وبالسيف تسقط دماء ضناً منهم انها غير طاهرة، الخلافة التي اقرها واثبتها الدين في منهجهم ووفق قواعدهم الشرعية، والخلافة المنتظرة التي جعلت من طائفة اخرى موقعها الدفاع فقط بأنتظار حكم السيف على الرقاب خلافتان يحكم السيف بهن،الان او بعد حين لتراق دماء بذرائع موسومة انها كافرة وملحدة والقول المشهور على نحو الأطلاق اين الثرى من الثريا الخلافة الاولى للدنيا والثانية هي العدل الأصيل لتطبيق مبادىء الحق والتخطيط الألهي ولا اعلم اي عدل يرتجى من الأمرين واي تخطيط، الهدف الأوحد للأمرين وبلا منازع ان تدخلوا بالأسلام بالاختيار وان لم يكن كذلك فبالأكراه وعندها ينتفض قوام السيف ممشوقاً على الرقاب عند الرفض او دفع استحقاق الأقامة والدخول في ذمة الاسلام اليس هذا مبدأ الجميع فلما الاختلاف بينكم ان كنتم تتنظرون دوركم في احتساء الدم ، فمنكم من استعجل الامر ومنكم من ينتظره،
والجميع يرتكز على معطياته التاريخية واسم الله لايفارق هدفه مالذي يحصل من قتل مدينة او تهجير اهلها وسبي نسائها واراقة دماء الضحايا بمهند الدين هل فكرتم النواتج النفسية المستحصلة بعد الابادات والقتال والمشاكل المجتمعية والتحولات السسيولوجية السلبية والامراض الطبيعية والداخلية في نفس تلك الشعوب والأمم الذي يجري السيف منها بديلاً عن التوئمة والاندماج بين المكونات جميعها. من يقبل ان يرضخ لدين معين بالأجبار وقوة الحرب من يرضى ان يكون عبداً للعقيدة وهو مكره عليها ماجاء محمد بهذا!!، فبلال الحبشي لولا مارأى ان الجديد الذي اتى به محد يخلصه من عبوديته ويفك عنه طوقاً من السجن المستحوذ على انسانيته ولولاها لمااعتنق الدين وما هلل ولاكبر. ولولا اية الوئد التي انسجمت مع امزجة مقتنعيها واستنشقوا منها الخلاص لما صار لمحمد انصار ولولا ان علي وقع على العلة الحقيقية من الخلق واصل المعرفة الغائية للوجود واهدافه في الارض لما اكمل المسير نحو الله. في الاسلام الكثير من القيم المغيبة عن عمدية وهي الاكثر والأجل مضموناً وتطبيقاً في الوقت الراهن لكن لغة السيف والعنف سادة على المشهد لتبين الواقع الدموي الذي حصل وهو فعلاً من انتاج الاسلام لكن وفق معادلة مجتزئة الاركان ، المعادلة الصحيحة ان هناك محددات للعمل الحربي وهمجية (سايا المغول)، وطرق مختلفة للتوعية والأرشاد هي اصل المنبع الربوبي وليس انتشار مفهوم السيف والعنف واسلمة الناس عنوتةً، علماً انه من الممكن اضافة الكثير من البدائل المترسخة في الاسلام البعيدة عن واقع الأشتباك بين الاخرين والأدهى من ذلك ان الأشتابك الدموي يقع بينهم فأي دين واي اسلام هذا ولاتقل لي فئة على حق واخرى باطلة فالكل منهم لديه حججه المنطقية وطريقة فهمه للقواعد الخاطئة الموضوعة في السنن فالمشكلة لااتوقعها مع الله بل في تراجمة الله. لا اتوقع ان الله يقبل بحز رقبة شيعي او قتل سني او اغتصاب عروس او تهجير وقتل مسيحي بأسم اعلاء كلمته. ان كان كذلك فعلاً فأنا او المتخلين عنه وعن دينه ، من غير المنطقي ان يكون الرب سبباً في اراقة دماء رعيته اودافعاً لعمل الجرائم بهم.من الأفظل اليوم لرجال الله الحقيقيين ان يعيدوا وجهات نظرهم في ايات الله واحكامه ويؤسسوا مناهج حقيقية للتعايش والسلام ويرفضوا ويعدلوا في قواعدهم الشرعية بمايتناسب مع معطيات العصر والتقدم الأنساني والعلمي لكثير من دول الله التي يعتقدها الفريقين انهم كفرة ويكفي الرقص على انغام المؤامرة في تهديم الاسلام دام انكم لاتشكلون خوفاً او تهديداً لمصالح المتآمرين عليكم فنسبة الفساد بينكم اكبر، والتفكير البنّاء لرسم انسان وجدوا اقتصادية مميزة معدومة، ومتصدرين بأمتيازبالرشوة ، والتحرش الجنسي ، ومتابعة الافلام الاباحية ، والامراض النفسية ، والانتحار، كلها وغيرها انتم المتصدرون بها في القمة بين الجميع انكم لاتشكلون خطر عليهم بقدر خطركم انتم على انفسكم، وطريقة ادارة عالمكم ونظام التعايش فيما بينكم. واول مبدأ عليهم ان يقدموه هو اعتزالهم السيادة الربوبية على الناس ويخرجوا من السياسة حفظاً لما تبقى من قدسيتهم وشئنهم لدى جمهورهم وان يخلدوا الى مواعظ الأرشاد والنصح المسالم وتجسيد معنى الأسلام بالسلام،لاقطع الرقاب واليدين والرجم وتزويج الاطفال وزواج المسيار والمتعة وتدليس نظام الرشوة وتجميد العقل والتحفيز على الروحانيات وتشكيل بؤرة جهل وهمية ودموية لدى العقول تنتج مجمتع هدام،وترك الواقع يموت بين احضانهم وبأسمهم وبمستهل السيف، ليعتكفوا ولا يجعلوا المسجد سبباً في اراقة الدم ويتركوا الشر والخير في التعامل مع الاحداث والوقائع التي تحصل بين طبقات المجتمع بيد القانون ورجاله كي يتحمل مسؤليتها رجالها وكفى بكم تشتيتاً للنسيج المجتمعي والتداخل الانساني بين مكونات البشر فالأنسانية وحدة الألتقاء ودينكم ثنائية الأفتراق بين الإنسانية واهلها،( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا).انظرو لهم من بعيد ستجودهم متحاضنين متحابين تجمعهم كلمة (الله بالخير )،(وليحفظك الرب)،(واتمنى لك عمراً مديدا)، انهم اجتمعوا بفطرتهم على الله وحبه لانهم خلق الله واتحدوا بخلقيته في المبدأ.
( ولاتفرقوا). هؤلاء انتم سبب الخراب والدموع والتفرق والأقتتال ولاتقاتلوا بأسم محمد لان محمد لم يقتل احداً في حياته لانه رحمةً للعالمين.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - انور الموسوي - ديانات الدماء