أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - ماذا بعد المالكي شأن داخلي














المزيد.....

ماذا بعد المالكي شأن داخلي


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4548 - 2014 / 8 / 19 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما إن بدء يوم الأستهلالية التي أضاءت أجزاء من الأمل لدى العراقيين في تنحي السيد المالكي عن السلطة وبدء اختيار وجه جديد لقيادة العملية السياسية في منصب رئاسة الوزراء الذي حضى بمباركات داخلية وخارجية ولا يخفى ان الرجل هو من صلب حزب الدعوة وكتلة دولة القانون والتحالف الوطني وامامه ملفات منها الشائك ومنها المعقد في اجراء الأستئصالات الجذرية لها او المعالجة التجميلية سيكون امام رئيس الوزراء الجديد طريق صعب في معالجة الأزمات التي يعاني منها البلد والعقبات التي تواجهه في تشكيل الكابينة الحكومية والضغوط التي سيواجهها في كتلته من الداخل وباقي القوى السياسية من خارج تحالفه ومشاكل الميزانية وداعش والإرهاب وازمة الأقليم وازمات التداخلات الأدارية والتأسيس للبنى التحتية ومعالجة ازمات النازحين وكل ذلك يحتاج الى تعاون مشترك مع كل الجهود السياسية داخل البرلمان. امام الدكتور حيدر العبادي طريقيين:
الأول : ان يتخذ نهجاً مقارباً للنهج المتبع في طريقة ادارة البلد ومواجهة الأزمات واعتماده بشكل يقتصر على الإدارة بالرجوع الى تحالفه فقط دون الأنفتاح الجدي والحقيقي على كل المكونات وبشكل واقعي. وهذا ماسوف يعيد انتاج الأزمة بشكل اخر لكن بنفس السيناريو الذي لازال متبع وفق المحاصصات والتوافقات الكتلية وارضاء وقتي للشركاء فبعد نفاذ مفعول جرعة التراضي على اساس التوافق لا الأستحقاق العلمي ستبدأ الأزمة من اعادة شكلها بالصيغة نفسها لكن مع تغير المسميات فقط علاوةً على ذالك ستشهد تصعيد جديد ومن محاور مختلفة وعلى نطاق اوسع وهذا ان حصل فعلاً فهو ليس اساس مبدأ كارثي بل هو شوط متقدم في نضوج الكارثة واثارها على الشعب في الامن والأستحقاقات وعلى هرم الحكومة في التشتت وتبعثر جهود العملية السياسية الى نهاية مفترق الطرق الذي سيكون من جانب طريق اللاعودة.

الثاني:
ان يتحرر ولو جزئياً السيد حيدر العبادي من قيود التحالف وخاصةً تحالفه وحزبه ويرتكز في عمله على الشراكة وفق الأتفاقات على اساس الكفاءة والمهنية ومن جانب المقابل ايضاً ان يكون على وعي ودراية في اختياراته وحل ازماته وفق منطق مهني غير محيد لجهة او حزب واعتماد معيار شرف الوطنية وعدم رفع سقف المطالب لما يصعب تحقيقه او يشكل ازمة مضافة او تكميلية لما يحصل عند تقارب وجهات النظر بشكل مقبول بين فرقاء السيد رئيس الوزراء ووضع اساس بنيوي رصين للمعادلة الجديدة لايمكن النكوص بشروطه عند ذلك يمكن ان نشعر بتحسن الوضع واضمحلال جزئي لبعض المشاكل التي تحيط بفلك الأجواء العراقية.
امام السيد رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي حلول ممكنة التحقق ولازالة المبادرة في ملعبه كي يصبح قطب رحى تحوم من حوله معظم التحالفات.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين فلسفة المواطنة ومهنية التحليل
- ديانات الدماء


المزيد.....




- من يتصدر بين الدول العربية سجل قائمة اليونيسكو التراثي؟.. ال ...
- هيروشيما تُحيي ذكرى الضربة النووية بإطلاق فوانيس السلام
- غزة: ماذا تأكل العائلات الفلسطينية في ظل الجوع ونقص الإمدادا ...
- روبوت ذكي لتنفيذ التصاميم الهندسية في المغرب
- اجتماع مرتقب للكابينت الإسرائيلي وسط توقعات بإقراره -سيطرة ع ...
- حملة مداهمات ضد داعمين لحركة -مواطنو الرايخ- الإرهابية
- اقتحام حفلات زفاف في سوريا من قبل قوات أمن ومرشدين دينيين يث ...
- مع بدء فرض الرسوم الجديدة.. مليارات الدولارات تتدفق إلى الول ...
- ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي -قريبا جدا-
- فرنسا تعتزم تشديد قواعد منح التأشيرات للدبلوماسيين الجزائريي ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - ماذا بعد المالكي شأن داخلي