أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - جدلية الاصلاح السياسي والتظاهرات














المزيد.....

جدلية الاصلاح السياسي والتظاهرات


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن ابدأ بمقدمة قاعدة التظاهرات ومنشئها كما سوف لن اناقش كيف بَدْء الحراك الوطني بتسليط الضوء على المناخ الملائم الذى دعا لمثل هذه الاحتجاجات. مايهمني الآن هل ان الضغط الموجه من الشارع سيحقق مطالبه؟ ام ان الجدلية السياسية ستلعب دورها في اجهاض وتسويف تلك الاستحقاقات؟ وفق قاعدة اللاكنات ( لكن). التي طرحها الصديق سليم سوزه في مقال منفصل. الجدلية قابلة جداً للتسويف كما هي ايضاً قابلة للتهدئة وتميع الصراع بين المتظاهرين والمسؤولين. وفق تجاذبات او انسجامات او مناكفات سياسية سرية وعلنية او تتصدر الشاشات من هنا ومن هناك كما هي ستكون ممتزجة ببعض القرارات التي نظن انها اصلاحية في شكل من اشكالها. مماطلة الجدوى العملية من التغير والاصلاح وبشكل مباشر وواضح هو الذي اعنيه بالجدلية وتميع الصراع. ستختلف اراداة الكتل السياسية فيما بينها وتكثر معاير الازدواجية بالطرح وتمتلئ شاشات التلفاز وباقي وسائل الاعلام بكثرة الطروحات والموافقات ومطالبة الاصلاحات، وكل ذلك سيقع ايضاً في مضمار الجدل بين الكتل نفسها لا بين استحقاق الشعب! عندها سيتم متابعة تلك الحمى الساخنة التي توهجت بفعل المطالبة بالحقوق ليكن نصيب الرأي العام منها جدل، وصراع بين مكونات بمعزل عن التطبيق الفعلي. هنا في خضم تلك النزعة التنشيطية لكل السياسيين سيتم تحويل الصراع الى اقل مايمكن وتتولد قناعة بالتحقق على اقل مايكون من للاستحقاقات. عند ذلك نزعة الياس غير المرئي عند الشارع في هذه الحالة سوف لن تولد نهضة ان لم نقل ثورة لأن ماسبقها كان صاخباً جداً وماتلاها كان جدلياً جداً الى درجة تولد السأم ومنها الملل عند ذلك سيكون تدرج الوعي الجمعي يتصدر حالة الأفول والخمول، وبذلك تنجح كل القوى السياسية في تمكين تثبيت برنامجها بشكل دائمي وبإصلاحات رمزية. تلك الحالة من السجال المتكافئ بين جميع القوى السياسية في هذه المرحلة اخشى ان لا تخفى عن الارادة الجماهيرية في حقها الدستوري ومطالبتها بتلك الإصلاحات. وان تكون النظرة السياسية لكافة القوى واقعية وبشكل مثمر جداً وقابل للتطبيق غير خاضع للتسويف والمعارك الاعلامية وان يعي الشعب جيداً مهامه في واقعية مطالبه ومتابعتها وان يكون حريص جداً على عدم تحول اهداف النشاط من اهداف اصلاحية الى اهداف تدميرية وتبقى المطالب ضمن النهج الدستوري كي يستمر الضغط البنّاء في تحقيقها.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة المضادة ح1 ارعاب داعش
- المعركة المضادة ارعاب داعش ح1
- المعركة المضادة : ارعاب داعش ح3
- المعركة المضادة ارعاب داعش
- المتطورون :
- بدائية التسلط
- مابين خط النار والتقشف العراق سينتصر
- ياعبادي هل ستكون فرانكلين روزفلت ؟؟
- هل سيصبح العراق كالمكسيك عام 1982 ماذا لدينا بعد العجز؟؟
- لا افهم شيئاً مما تدعون!!!
- إشكالية الترقيع السياسي
- إشكاليات الترقيع السياسي
- إيقاف ألقصف بداية لأمل أم أتفاق سياسي ؟
- بين السطور الواجب والممكن
- لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)
- صراع الثقافة مع القبيلة.
- السلطة بيد من؟
- ماذا بعد المالكي شأن داخلي
- بين فلسفة المواطنة ومهنية التحليل
- ديانات الدماء


المزيد.....




- ترامب يعلن عزمه محادثة مادورو مع تزايد الحشد العسكري الأمريك ...
- تقرير حقوقي: وفاة 98 فلسطينيا في مراكز احتجاز إسرائيلية منذ ...
- مادورو يعلق على تصريح ترامب بشأن إمكانية التحاور
- لماذا أفرج عن ساركوزي، وهل يعيده -شبح- القذافي إلى السجن؟
- روسيا والصين تنتقدان قرار مجلس الأمن بشأن غزة
- -عملية الرمح الجنوبي-.. هل اقترب الغزو الأميركي لفنزويلا؟
- قبل لقائه بن سلمان غدًا.. ترامب يعلن عزمه بيع السعودية طائرا ...
- مجلس الأمن يعتمد المشروع الأميركي لإنهاء حرب غزة
- حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
- السلطة الفلسطينية ترحب بإقرار الخطة الأميركية بشأن غزة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - جدلية الاصلاح السياسي والتظاهرات