أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - إشكالية الترقيع السياسي














المزيد.....

إشكالية الترقيع السياسي


انور الموسوي
مهندس كاتب وصحفي

(Anwar H.noori)


الحوار المتمدن-العدد: 4606 - 2014 / 10 / 17 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشخيص جذور المشكلة ومعرفة سبب تفاقم الأزماة المتلاحقة الذي ظَهَر منها والذي في طور الظهور من الأمور ذات الأهمية القصوى في معالجة الواقع فالنتائج من سنخ المقدمات كما يقولون.
داعش وخطرها ومن قبلها القاعدة اختها. وتفاقم الأتفاق الجمعي للعقل البشري المجتمعي مع داعش او ضدها مع المليشيات او ضدها مع رأي القائد الأوحد وأتباعه مع أيدلوجية قادة الطائفة لا منضومة قيادة الوطن مع التعصب القبلي ضد الهوية الوطنية تلك ليست اسباب بل هي نتائج لمقدمات ترسخت في النفوس والعقل وفق المعطيات التأريخية وانعاشها سياسياً من قبل ألقادة اصحاب الكتل المتنفذة في السلطة لدينا اشكال في سلطة الدولة وليس في دولة السلطة لدينا اشكال في التأسيس البرلماني والدستوري وبالتالي تصدع في صياغة القانون وتطبيقه والإلتزام به.
تخبط الكتل في محاولة ايجاد حل لأي ازمة تطرأ هي حلول ترقيعية حتى في اكثر الحالات غير خاضعة للدستور ولا حتى للتوافق السياسي عندما تفتقر المؤسسة الحكومية لقراءة مستقبل وزارتها بصورة مهنية منطقية فلا عجب ان نرى انهيار للإقتصاد! وإنهيار للقوات المسلحة!،، عندما تحاول ترقيع الإنهيار في وقت أزفة اجراسه لمرحلة الدمار هو كالذي يصدم المريض بصعقة كهربائية عل قلبه ينبض من جديد، هو كالذي يحاول حرق نفسه وخصمه سويةً.

من وجهة نظري لا هيكلة الجيش واعادة تأسيسه ناجعة في هذه الضروف الحرجة وغياب القراءة الصحيحة للمستقبل التكويني للمنضومة العسكرية والإنتماء لشرف الرتبة العسكرية التي تمثل علم دولة وليس علم دويلة في رحم دولة مالم يعاد هيكلة العملية السياسية برمتها ودستورها.
ولا الحرس الوطني هو اختيار لمستقبل هوية وطنية يتمتع بها ذلك الحرس في ترسيخ ديمومة دولة على المدى البعيد ،، نعم يمكن ان تكون حالة مسكن آلام لوقت معين ولضرف معين لكن وفق ماسيتم اعتماده من آليات لايمكن ان يكون هوية وطنية في الدفاع عن ارض العراق وتمثيله في حق السّيادة.
الجانب الثاني : التدخل الخارجي ودوره في صياغة القرار الداخلي سلباً او ايجاباً ترسيخاً لوجود داعش او استئصالاً لسرطانه من المنطقة بشكل عام رغم تعقيد المشهد وتداخلاته من الخارج على الداخل العراقي وتحكمه في كل المفاصل الحيوية وتداخل المصالح المتحالفة على الأرض وتضارب المصالح المتخالفة على الأرض العراقية ايضاً، كل ذلك سبب من اسباب استمرار ضعف البنية السياسية الأساسية في تكوين دولة مستقلة لها حق الدفاع عن نفسها وتكوين ترسانتها الحيوية والدفاعية لبسط هيبتها على الجوار وترسيخ مصالحها مع المتحالفين معها وبنفس الوقت سيادة قانونها على شعبها بطريقة تتلائم مع حق المواطنة من حقوق وواجبات.
بالمختصر بالنسبة للشأن الخارجي هناك حرب باردة لدول عضمى على ارض ساخنة.
وكذلك لاننسى داخلياً اننا نعاني فشل تأريخي مزمن يتناسب طردياً مع ماضيه وعكسياً مع محاولات اقصاءه.



#انور_الموسوي (هاشتاغ)       Anwar_H.noori#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات الترقيع السياسي
- إيقاف ألقصف بداية لأمل أم أتفاق سياسي ؟
- بين السطور الواجب والممكن
- لن اقترب لكن (سأخوط بصف الأستكان)
- صراع الثقافة مع القبيلة.
- السلطة بيد من؟
- ماذا بعد المالكي شأن داخلي
- بين فلسفة المواطنة ومهنية التحليل
- ديانات الدماء


المزيد.....




- آلاف العناكب العملاقة على وشك اجتياح بلدات أمريكية عديدة.. و ...
- احتجاجات ساو باولو: الرسوم الأمريكية تُشعل الغضب وتدفع الجما ...
- أردوغان ودبيبة وميلوني يتباحثون في إسطنبول سبل التصدي للهجرة ...
- مئات الإسرائيليين يطالبون بصفقة فورية بعد بث مشاهد لأسرى
- تحولات في العلاقات بين إسرائيل وهولندا بسبب الحرب على غزة
- بالفيديو.. مساعدات -مزعومة- لا تصل إلى سكان غزة
- وفاة طفل جوعا بغزة وإصابة 900 ألف آخرين بسوء التغذية
- جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
- سرايا القدس تبث مشاهد استهداف مقر قيادة للاحتلال بصاروخ موجه ...
- -لا يفهم كيف تعمل-.. شاهد كيف علق بولتون على قرار ترامب تحري ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انور الموسوي - إشكالية الترقيع السياسي