أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الأقصى بين الوهابية والتلمودية..














المزيد.....

الأقصى بين الوهابية والتلمودية..


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن اليوم أمام رأيان متضاربان متعاكسان تعكسهما مرجعيتان متضادتان رغم أصلهما الواحد وخروجهما من مشكاة واحدة ....1-الاسلام الوهابي ،2- اليهودية التلمودية..
****************
الرأي الأول والذي يمثله مشايخ الاسلام الوهابي نشط منذ المدة الأخيرة في ترويج فكرة أننا على أعتاب تحرير الأقصى من براثن اليهود الأنجاس وذبحهم وتقطيعهم و نكاح بناتهم، وأن وعد الله سيتحقق بالحجر والشجر الناطق "حسب المأثور النبوي، قال صلعم " (( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فيختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود...))
****************
وللتظليل والمزيد من التجهيل فقد أشارت دار الحاخامية بتل أبيب على السلطات الاسرائيلية والبلديات على زرع المزيد من شجر الغرقد في الساحات و تسييج بها الضيعات والطرقات حتى يصدق المزاج العام المسلم هذه الخرافة، وما الهبة الأخيرة هبة طعن اليهود بالسكاكين ما هي سوى نسائم البشرى الأولى حسب مشايخ بني وهاب ....
****************
الرأي الثاني يتبناه حاخامات الدولة العبرانية و مفاده أن قيام مملكة داوود العظمى" اسرائيل الكبرى " وعد الهي حتمي ولابد أن يتحقق، و أولى ارهاصاته هي الشروع في بناء الهيكل على أنقاض الأقصى وتدمير بلدان الطوق وهاهما بلدان من بلدان الطوق العراق وسوريا يدمران و يحرقان بتمويل خليجي تركي و يتم اخلاءهما من ساكنتهما اما قتلا أو تهجيرا ...
****************
لن يقتصر الأمر على العراقيين والسوريين فالاسرائيليون يفكرون اليوم وبجدية في تحفيز و تشجيع واغراء فلسطينيي الداخل وفلسطينيي المخيمات بالأردن ولبنان وسوريا للهجرة نحو ألمانيا عند ماما ميركل والسويد والنرويج وفنلندا و الدنمرك وايسلاندا وكندا واستراليا ونيوزلندا ....وهذا المشروع الطموح ستموله قطر و السعودية والكويت والامارات
****************
والغريب أن المملكة العربية السعودية المنخرطة بجدية في مشروع الشرق الأوسط الجديد والقائمة شرعيتها على الاسلام الوهابي ستحرق شعوب الخليج وهنا تتجسد بوضوح تام ازدواجية العمالة لدى النظام السعودي أي الارتماء بين أحضان العم سام لارضائه ابقاء على مصالحه وكراسيه وفي نفس الوقت اعلاء راية التوحيد والعقيدة لتنويم الرعية تحت يافطة " طاعة ولي الأمر واجب شرعي "

****************
أنا نصيحتي الصادقة للفلسطينيين أن تعقلوا ، العاصفة قادمة بل لقد هبت ريحها الحارقة في سوريا والعراق و اليمن وليبيا فاما أن تختاروا العيش تحت كنف اسرائيل كمواطنين أسوياء سيكون منهم الوزير والسفير والمستشار ورجل الأعمال أو البحث عن موطئ قدم بأروبا أو كندا أو أستراليا والذهاب عند المرضعة حليمة الميركلية الجرمانية واما مواجهة الدبابات الاسرائيلية و بنادق القناصة ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية ،مملكة الاستخراء ....
- سد النهضة الاثيوبي-- تدويل مكة-- تدبير داعش .
- المغرب يعتزم معاقبة السويد على اعترافها بالجمهورية الصحراوية
- المغرب سيعاقب السويد (.... القضية حامضة وبزاف .)
- بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...
- المملكة على طريق المهلكة
- من بين المفقودين الايرانيين بمكة رجال استخبارات
- الدب الروسي وذاكرة الجهاد في افغانستان
- مجزرة مكة...التي حدثت قرب مرجم الشيطان
- كوارث موسم الحج لهذه السنة ، من ورائها ؟؟؟....
- مصيدة -أوباما- للملك السعودي ..
- حرب السعودية لتحرير صنعاء
- شعوب الخليج إن لم تنتفض اليوم ضد حكامها سترى الجحيم.
- غياب ملك السعودية عن الرياض يتعدى الشهر ..
- أمة مفلوجة خارجة من عورة التاريخ.
- جائزة سعودية مرصودة للسيسي ان فاز -النور -
- من بيروت، طلعت ريحتكم
- قوافل السوريين والعراقيين نحو أوروبا .....
- مشروع دار المخزن لتدجين اليسار المغربي ....
- مفتي السعودية ينصح الملك سلمان بحصر الملك في سلالة ابنه ....


المزيد.....




- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم
- كم عدد الطائرات التي شاركت في قصف منشآت إيران النووية؟
- غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
- إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
- -أكسيوس-: ترامب لا يريد مواصلة ضرب إيران إلا في هذه الحالة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الأقصى بين الوهابية والتلمودية..