أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!














المزيد.....

يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 14:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!
في مقال للزميل غبريال ، والمشور على صفحات الحوار بعنوان "في الارهاب الفلسطيني " ، وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=488112
يقول الزميل العزيز:" اتركوا هؤلاء الذين أصبح الذبح عقيدتهم، لمصيرهم الذي اختاروه لأنفسهم، وانفضوا أيديكم من هذه القضية اللعينة!!" .
لا اعتراض لديّ على دعوة الزميل هذه ، وليصف قضية الشعب الفلسطيني باللعينة ويدعو للتخلي عنها ، فهذا شأنه ، لكن وكفرد من ابناء الشعب الفلسطيني لم تكن عقيدتي الذبح في يوم من الأيام ، ولن تكون لي عقيدةٌ كهذه ، ومثلي ملايين الفلسطينيين الذين يتوقون بحق وحقيق ، لسلام عادل وثابت وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وفقط للتذكير ، لو تُركَ الشعب الفلسطيني لمصيره ودونما تدخل عربي ، فلربما كان في وضع أفضل مما هو عليه الوضع الآن، فالتدخل العربي (غير البريء)، من خلال جيش الانقاذ ، والذي أطلق عليه بُسطاء شعبنا آنذاك تسمية ساخرة ومريرة ، أطلقوا عليه وصف جيش الركاض(الركض)، كناية عن فراره من المواجهات ، بل وقامَ بتسليم مناطق شاسعة من ألمناطق التي كانت مخصصة لقيام الدولة الفلسطينية وفق قرار التقسيم الى الجيش الاسرائيلي ..هذا التدخل العربي تسبب بكوارث ومصائب للفلسطينيين .
كما ودخل الى قاموس التعامل اليومي في العامية الفلسطينية ، مصطلح "ماكو أوامر" بالعراقية الدارجة ، والتي استعملها قادة الجيش العراقي في فلسطين حينها، للتعبير عن "تكبيل أياديهم" من قِبل القيادة العليا عن فعل أي شيء ...لكن، ولكي لا نبقى في "منطقة" تبادُل التُهم ، فلنخرج الى القاء نظرة مُعمقة على مقال الزميل غبريال ..
لكن وبداية ولكي اوضح موقفي فقد كتبتُ قبل ايام ما يلي : "بدايةً ، موقف الشخصي واضح ،فأنا ضد سفك الدماء وأعتقدُ بأن حرمة الدم ، تنطبق على الدم اليهودي والعربي ، على حدٍ سواء ...!! ولن بل ولا أُحبّ الخوض في "حسابات الدم " ، ولا اريد الكتابة والمُقارنة بين "وحشية" القتل ... فالقتل هو القتل ، سواءً كان "القاتل" عربيا أو يهوديا " ..!!، من مقال بعنوان :" ماذا كنتم تتوقعون؟!" ، وهذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=487323
أما بالنسبة للزميل غبريال فالفلسطيني هو ارهابي متوحش ، لا يرغب بالسلام ، بينما الاحتلال الاسرائيلي هو قمة الحضارة والانسانية وما على الفلسطينيين ولكي ينالوا حقوقهم سوى الخروج في مظاهرات سلمية ، حاملين باقات الزهور ليرموا بها جنود الاحتلال ، والذين بدورهم سينسحبون من المناطق المحتلة ، بل وسيساعدون الفلسطينيين في بناء دولتهم العتيدة والسعيدة.
المقاومة الفلسطينية ( ولا يهم موقفي منها الآن )، هي وحشية والإحتلال هو الرحمة المُهداة ...!! يقول الزميل غبريال :" ماذا لو قامت مظاهرات حاشدة في سائر أنحاء الضفة الغربية وغزة، تطالب بالسلام مع الشعب والدولة الإسرائيلية. ماذا لو حملت الجماهير أغصان الزيتون، وهتفوا ضد الإرهاب بكافة صوره، وكلما رفض الإسرائيليون التوافق، كلما ازدادت حشود المنادين بالسلام؟!!" ، يا للرومانسية ؟؟!! فبعد هذه المظاهرات سيحمل المستوطنون (400 ألف) متاعهم وسيغادرون الى ما وراء حدود الخط الأخضر ، وهم يتعانقون مع حملة أغصان الزيتون من المتظاهرين الفلسطينيين ..!!
يٍنون مجال ، قاريء نشرة أخبار في التلفزيون سابقاُ ، وعضو كنيست حالياً من حزب البيت اليهودي(حزب المستوطنين)، دعا صبيحة هذا في برنامج تلفزيوني صباحي الى اطلاق رصاصة في رأس كل فلسطيني يُقاوم الإحتلال ، وقال وبكل صراحة ، يجب أن لا ينسى الفلسطينيون 1948سنة ، فسيكون مصيرهم كما حدث في ال 48 ، فحينها تم طرد 800 الف ، وهذا ما سيُلاقونه ايضا .....وليست لهم حقوق في هذه البلاد، بل لا يوجد شعب فلسطيني اطلاقاً !!
بينما وصف جنرال سابقٌ الوضع خير وصف ، حينما قال بأننا(يعني الحكومة الاسرائيلية ) ، في فترات الهدوء ، تُدير الصراع على نار هادئة (أي لا تُقدم شيئاً ولا تتقدم نحو حل ينهي الصراع ) وفي اوقات التصعيد ، ترفض تقديم تنازلات بحجة أنها(أي الحُكومة) لا ترضخُ للإرهاب ..!! فمتى إذن ؟؟!!
إيهود باراك ، رئيس الوزراء الاسبق ، قائد اركان الجيش ووزير الأمن ، قال في مقابلة متلفزة قبل سنوات وتحديدا في سنة 1998 ، ما يلي :"لو كُنتُ شاباً فلسطينيا لأنضممتُ الى احدى المنظمات المُقاومة أو الارهابية " !!! وقال رداً على منتقديه ماذا كانوا يتوقعون مني أن أقول : " لو كُنت شابا فلسطينيا ، واقعه منذ الرضاعة هو واقع فلسطيني ، هل كنت سأقول بأنني سأصبح معلما للصف الثالث في مدرسة ابتدائية؟ "
هل تُبرر هذه الاقوال للتصعيد في الضفة الغربية والقدس ، وداخل اسرائيل ، ضد اليهود والعرب على حد سواء؟؟ لا كبيرة ، عِلما بأن الفلسطينيين الذين يدفنون موتاهم برصاص الجيش أكبر بكثير من الاسرائيليين.. كما كتب كبير المحللين السياسيين في صحيفة معاريف ، الصحافي، بن كسبيت ، لكنني ضد حسابات الدم .. فأنا مع وقف سفك الدماء والحل السلمي للصراع على أساس مقررات الشرعية الدولية ..
الواقع يقول بأن القضية الفلسطينية هي جرح نازف ،آن له أن يندمل ... ومقاومة سلمية بل وحتى تسليم مفاتيح السلطة للاحتلال ، هي المقاومة المطلوبة ...



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا بالصوت والصورة ..!!
- قُلْ نعم لِلخِتان..؟؟!!
- -عُلماؤنا- وعلماؤهم !!
- الكُندرجي* ألبريميتيفي *..!!
- ماذا كُنتم تتوقعون ؟!
- سُبحان مُقلّب القلوب ..!!
- لوْ لَم يَقُم في قلبه ..
- ألملابس والإعتداء الجنسي ..
- شيطان وشياطين..!!
- رحيلُ الأستاذ موطي كيرشنباوم ..
- مرثيةٌ لطروادة
- السفير والبرازيل ..
- أردوغان ألمُخلّص ..!!
- بوتين والمدارس الأهلية المسيحية ..!!
- ألديغلوسيا..في العربية
- طبقية السجائر ..!!
- عُنفٌ وناراتيف ..
- عَرَب وَكُتُب..؟؟!!
- إيّاكَ ثم إيّاك يا نضال ..!!
- ألقانون والجُناة ..


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - قاسم حسن محاجنة - يِنُون مَجال(بالجيم المصرية ) وكمال غبريال ..!!