أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - في هذا المساءِ المُلَفّق














المزيد.....

في هذا المساءِ المُلَفّق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


في هذا المساءِ المُلَفّق

في البيت ..
ومن أجلِ قليلٍ من الفردوس المفقود ..
أريدُ أنْ استيقظَ كلّ صباح ، ولا أرى غير وجهكِ الحُلْو .. قُربَ وجهي .
ستكونين نائمةً بفَمٍ نصف مفتوح ، و نصفُ شَعْرُكِ غافٍ على الوسادة ، بينما رائحةُ الياسمينْ تملأُ الغُرفة .
خارج البيت ..
أريدُ أن أمشي كلّ صباح ، و أرى وجوه النساءِ الغريباتْ ، تضحكُ على الأرصفةِ .. دونَ سبَبْ .
أنا " مأمور مخزن " الأسى ..
أُعلِنُ عن رصيدي لـ " آخر المدّة " ، من فرحي القديم .
فرحي ذاك ..
التالف من سوء الخزن ..
في نسيانكِ الطازج .
ليسَ شَرْطاً أن يكونَ هُناكَ فرَحٌ حقيقيّ ، لكي تبتسمَ امرأةٌ ، لرجُلٍ عجوز .
هي تعرفُ ، وأنا أعرفُ ..
أنَّ سيّدةً وحيدةً ، تمشي في الشارعِ بوجهٍ مُضيء .
و تَلُمُّ شَعْرَها الذي كان منثوراً على الوسادة قبل قليل .
وتُغَطّي على رائحتها التي تشبهُ رائحة الياسمين ، بحِجابٍ باذخ
، لكي لا أتعثّرَ عندما تمرُّ قُربي ، فتقولُ لي : إسمْ الله عمّو ..
هي أجملُ بكثيرٍ من هذا المساءِ المُلَفّقِ ، في هذا البلدِ المُلَفّقْ .
هي تعرفُ ، وأنا أعرفُ ..
أنّني أحلمُ الآنَ ، بوجهها العذبِ ذاك .
وجهها البعيد ، مثل حُلمٍ بائد .
وجهها الذي لن يعود .
وجهها السابق ..
الذي لم يزل نائماً ..
و سيبقى نائماً ..
قٌربَ وجهي .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيءٌ من الأسف .. في سيرة الأسف العظيم
- مثلُهُم .. تقتلني الأسئلة
- عندما نذهبُ أنا و أمّي .. إلى الجنّة
- أعداءُ أمّي .. وأعداءُ الحكومة
- كوليرا .. كوليرا
- جورج الوحيد
- شهيق .. شهيقٌ عميق
- أنا اتذكّركَ الآن . أنا أراك
- عندما يبقى مكانكَ فارغاً .. في قلبِ روحي
- أمّي .. في العيد
- العيدُ نساءٌ .. و مُدُن
- إي والله .. وهاي هيّة !!!!
- في العيد .. في العيد
- بغداد .. كاتيوشا
- كاتيوشا
- بغداد .. كوليرا
- رائحةُ الياسمين .. التي تملأُ السيّدة
- عن صراعات الماء والكلأ ، في مراعي الموازنة العامة للدولة
- عن الشتائمِ التي لا تُشفي الغليل
- عندما لا تكونُ طائفيّاً .. يا فلان


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - في هذا المساءِ المُلَفّق