أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نوري المالكي..باي...باي














المزيد.....

نوري المالكي..باي...باي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 02:11
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان مختار العصر والقائد الضرورة يعاني من سكرات الهرب في هذه الايام.
اقالته الحكومة منذ عدة شهور ومازال في منصبه.
قالوا له اخرج من المنطقة الخضراء فخرج ومعه "قنفات "الدولة.
المرجعية طلبت محاسبته،آخرها كان امس، وابعاده عن السلطة لكونه اوصل العراق الى ماوصل اليه خلال سنوات حكمه ومازال يعاند مثل الاطفال.
العبادي يشن عليه هجوما لاذعا وهي المرة الاولى التي يتصدى فيها العبادي لمسؤول مثل المالكي.
لماذا يصر المالكي على الالتصاق بكرسي نائب رئيس الجمهورية وماذا بقي لديه من سلطة ليمارس نفوذه؟.
قد يمثل هذه الايام دور القائد فيأمر موظف في سكرتاريته في احضار الصحف او يطلب من الفراش تغيير نوع الشاي الذي يفتقر الى الهيل او يسأل السكرتيرة عن اسعار الخضروات في السوق هذه الايام وربما يتجرأ ليطلع على اسهم بورصة اليوم في العقارات او اسهم شركات النفط العالمية.
كل هذا وغيره يمكنه ان يفعله ولكنه بات عاجزا عن اتخاذ قرار يتعلق بسياسة الدولة او توجهاتها،انه الان خيال مآتة يدخل المنطقة الخضراء ويخرج منها صامتا وربما يعزي نفسه بان الايام المقبلة ستشهد تغييرا يقوده الى المنصب- الحلم.
كيف يمكن لرجل يريد الحكم وهو يسرق "قنفات" الدولة؟.
حين ورد اسمه في اوراق التحقيق لضلوعه في سقوط الموصل تأمل القوم ان تقتلعه قوة خاصة من المنطقة الخضراء وترميه في طويريج.
ترى هل يخافون منه أم هناك سر يخافون من ان يفضحهم به؟.
اذا كان هذا يسري على بعض اللصوص والمتنفذين ولكنه لايسري على المرجعية التي طالبت اكثر من مرة بابعاده عن السلطة.
هل المرجعية عاجزة عن اصدار تعليمات واضحة ومحددة بعدم التعامل معه ابدا ويشمل ذلك حتى فراشه الخاص؟.
ان اولاد الملحة على ثقة كاملة بان سقوط المالكي يعني سقوط رؤوس كبيرة تقف وراءه وهو يعني سقوط اول حجارات السلطة العفنة التي سرقت مليارات الدولارات ووهبت اراض سكنية فضائية لكسب الانتخابات وافرغت خزينة الدولة في سابقة لم تحدث حتى في اعتى بلدان الديكتاتوريات.
نقطة نظام: افراغ الخزينة سببه هذا الشعب النائم اذ لولا شخيره لما استطاع اي كان ان يتجرأ ويقوم بهذه الفعلة. انه عمل اجرامي يفوق الوصف والخيال ولم يستطع حتى ماركوس رئيس الفلبين السابق ان يفعلها رغم ان زوجته تمتلك خمسة آلاف حذاء تلبس الواحد منها مرة واحدة فقط.
اعتقد بات من اضروري ان يقرن مسؤولينا الشرفاء قولهم بالفعل ولابد من الحزم وليذهب الظامئون الى مزيد من السرقة الى الجحيم.
فاصل يحير عبده: كشفت اللجنة المالية في البرلمان عن فقدان 30 مليون دولار لايعرف مصدر صرفها ولاتوجد اوراق ثبوتية بهذا الصرف،اللجنة مازالت تلطم على هذه الملايين وكأنها اول الملايين التي تضيع ومادروا انها مصروف جيب من بخت فنادق دبي ولندن وقيل اضيفت لها هذه الايام بيوت القمار في لاس فيجاس والله اعلم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعيات وعمائم
- شخصيتان لاثالث لهما الا ... صاحبنا
- وحوش كانت بشرا
- هذا الموجود،يطبكم طوب
- ماهو المنطق؟؟
- الكذب وصل الى الامم المتحدة ياناس
- معشوقتي بين الضلوع
- بين حانة ومانة وسؤال بطران جدا
- هل عرفتم انكم خرفان؟
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نوري المالكي..باي...باي