أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل عرفتم انكم خرفان؟















المزيد.....

هل عرفتم انكم خرفان؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4935 - 2015 / 9 / 24 - 01:54
المحور: كتابات ساخرة
    


كان من المقرر اهل عرفتم انكم خرفان
كان من المقرر ان يكون عنوان هذا المقال:هل عرفتم كيف ينظر اليكم المسؤولين؟ ولكني عدلت عنه بعد ان وجدته عنوانا مهذبا لايليق بهذه البلاوي التي ستورد حاليا.
البلوى الاولى:في مجلس محافظة كربلاء 27 عضوا والذي حضر في الاجتماع الاخير،هذا الاسبوع 12 عضوا فقط وهذا يعني عدم اكتمال النصاب.
الاجتماع ايها السيدات والسادة كان من اجل مناقشة مطاليب المتظاهرين في كربلاء واجتثاث اسباب الفساد الاداري والمالي.
15 عضوا غابوا عن هذا الاجتماع من ضمنهم المحافظ الذي سافر خارج العراق حتى لايدوخ راسه بجعجعة المتظاهرين السذج.
اين اتجه المحافظ في سفرته؟لا احد يدري،وهل هذه السفرة مهمة جدا امام مطاليب ناس احتجوا لغياب حقوقهم وانتشار الفساد في دوائرها وهي التي تسمى "كربلاء المقدسة".
عضوة المجلس بشرى حسن عاشور قالت : ان هذا الغياب مقصود من اجل تأخير وعرقلة مصالح الناس المتظاهرين وغير المتظاهرين.
هل هناك اوضح من هذا الاستهتار بحقوق هذا الشعب؟.
وكما قال وجيه عباس في احدى حلقات برنامجه"العهد" منذ ايام ابونا آدم لم نر مثل هؤلاء الساسة الذين يقودون هذا العوراق العظيم.
فعلا لم يمر على العراق مثل هؤلاء الذين يسميهم احد زبائن مقهى "ابو كاظم" مجموعة كومبارس في سيرك مهرجين محالين على التقاعد.
ان هذا الغياب مقصود بحذافيره اذ ليس من المعقول ان يغيب اكثر من نصف عدد الاعضاء وبالقرب منهم تظاهرات تطالب بالاصلاح.وهذا يعني بالتأكيد انهم يريدون ان تبقى الامور كما هي حتى لاتتخربط الحسبة وتضيع عمولاتهم ورشاويهم ومقاولاتهم المعتمدة من قبل اساطين القوم.
البلوى الثانية:
وزير البيئة المرشق قتيبة الجبوري"شنو مرشق ما ادري"كان ذكيا وله حاسة شم لاتدان فقد اشتم رائحة اقالته من الوزارة فما كان منه وبايعاز من احد مستشاريه ومدير دائرة الالغام ان يقوم بصرف اكثر من 809 ملايين دينار له شخصيا من ميزانية دائرة نزع الالغام بصيغة سلف مؤقتة.
هسه انت سارق سارق اي اسرق مبلغ يملي العين مو 80 ألف دولار اللي هي مصروف نائب الفراش في المنطقة الخضراء،بعدين خليت الناس المليارديرية يضحكون عليك حتى واحد منهم كال بالحرف الواحد:هذا الوزير قنوع بس مستقبله غير مضمون في الايام الجاية لأن هجي ناس ماتصلح للحكم ابدا.
نقطة نظام: لم تصرف رواتب العمال اليوميين في وزارة البيئة منذ اكثر من عام وكانوا يرددون دعاءا واحدا كل يوم: يارب فد لغم يطشر وجه كل ظالم وسارق رواتبنا.
البلوى الثالثة:
اسمها مطار رحيم نعمة وهي عضوة مجلس محافظة البصرة وزوجة حسن الراشد وزير الاتصالات الحالي وابنها ضابط بالكلية العسكرية.
قبل يومين اصدرت اوامرها السامية الى ابنها الضابط مع عدد من افراد حمايتها لخطف احد الرجال في وسط بغداد وكان من حسن المخطوف ان اخيه يعمل في دائرة الاستخبارات بوزارة الداخلية الذي تسلم "مسج" من اخيه بمواصفات السيارة واصحابها الخاطفين،وعند احدى مناطق السيطرات تم القاء القبض عليهم.
ويقال ان العبادي امر بفتح التحقيق بذلك"موت ياحمار".
هل هذا هو العراق فعلا ام نحن نعيش في كابوس؟.
نسيت ان اقول لكم ان هذه "الخطّافة"نائبة في البرطمان واستولت على العديد من قطع الاراضي السكنية ايام كانت وزارة البديات تابعة لمنظمة بدر.
عوافي عليكم اغاتي وحلال على اللي يجيب سبعة.
ن يكون عنوان هذا المقال:هل عرفتم كيف ينظر اليكم المسؤولين؟ ولكني عدلت عنه بعد ان وجدته عنوانا مهذبا لايليق بهذه البلاوي التي ستورد حاليا.
البلوى الاولى:في مجلس محافظة كربلاء 27 عضوا والذي حضر في الاجتماع الاخير،هذا الاسبوع 12 عضوا فقط وهذا يعني عدم اكتمال النصاب.
الاجتماع ايها السيدات والسادة كان من اجل مناقشة مطاليب المتظاهرين في كربلاء واجتثاث اسباب الفساد الاداري والمالي.
15 عضوا غابوا عن هذا الاجتماع من ضمنهم المحافظ الذي سافر خارج العراق حتى لايدوخ راسه بجعجعة المتظاهرين السذج.
اين اتجه المحافظ في سفرته؟لا احد يدري،وهل هذه السفرة مهمة جدا امام مطاليب ناس احتجوا لغياب حقوقهم وانتشار الفساد في دوائرها وهي التي تسمى "كربلاء المقدسة".
عضوة المجلس بشرى حسن عاشور قالت : ان هذا الغياب مقصود من اجل تأخير وعرقلة مصالح الناس المتظاهرين وغير المتظاهرين.
هل هناك اوضح من هذا الاستهتار بحقوق هذا الشعب؟.
وكما قال وجيه عباس في احدى حلقات برنامجه"العهد" منذ ايام ابونا آدم لم نر مثل هؤلاء الساسة الذين يقودون هذا العوراق العظيم.
فعلا لم يمر على العراق مثل هؤلاء الذين يسميهم احد زبائن مقهى "ابو كاظم" مجموعة كومبارس في سيرك مهرجين محالين على التقاعد.
ان هذا الغياب مقصود بحذافيره اذ ليس من المعقول ان يغيب اكثر من نصف عدد الاعضاء وبالقرب منهم تظاهرات تطالب بالاصلاح.وهذا يعني بالتأكيد انهم يريدون ان تبقى الامور كما هي حتى لاتتخربط الحسبة وتضيع عمولاتهم ورشاويهم ومقاولاتهم المعتمدة من قبل اساطين القوم.
البلوى الثانية:
وزير البيئة المرشق قتيبة الجبوري"شنو مرشق ما ادري"كان ذكيا وله حاسة شم لاتدان فقد اشتم رائحة اقالته من الوزارة فما كان منه وبايعاز من احد مستشاريه ومدير دائرة الالغام ان يقوم بصرف اكثر من 809 ملايين دينار له شخصيا من ميزانية دائرة نزع الالغام بصيغة سلف مؤقتة.
هسه انت سارق سارق اي اسرق مبلغ يملي العين مو 80 ألف دولار اللي هي مصروف نائب الفراش في المنطقة الخضراء،بعدين خليت الناس المليارديرية يضحكون عليك حتى واحد منهم كال بالحرف الواحد:هذا الوزير قنوع بس مستقبله غير مضمون في الايام الجاية لأن هجي ناس ماتصلح للحكم ابدا.
نقطة نظام: لم تصرف رواتب العمال اليوميين في وزارة البيئة منذ اكثر من عام وكانوا يرددون دعاءا واحدا كل يوم: يارب فد لغم يطشر وجه كل ظالم وسارق رواتبنا.
البلوى الثالثة:
اسمها مطار رحيم نعمة وهي عضوة مجلس محافظة البصرة وزوجة حسن الراشد وزير الاتصالات الحالي وابنها ضابط بالكلية العسكرية.
قبل يومين اصدرت اوامرها السامية الى ابنها الضابط مع عدد من افراد حمايتها لخطف احد الرجال في وسط بغداد وكان من حسن المخطوف ان اخيه يعمل في دائرة الاستخبارات بوزارة الداخلية الذي تسلم "مسج" من اخيه بمواصفات السيارة واصحابها الخاطفين،وعند احدى مناطق السيطرات تم القاء القبض عليهم.
ويقال ان العبادي امر بفتح التحقيق بذلك"موت ياحمار".
هل هذا هو العراق فعلا ام نحن نعيش في كابوس؟.
نسيت ان اقول لكم ان هذه "الخطّافة"نائبة في البرطمان واستولت على العديد من قطع الاراضي السكنية ايام كانت وزارة البديات تابعة لمنظمة بدر.
عوافي عليكم اغاتي وحلال على اللي يجيب سبعة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خزانتهم مو خالية مثل خزانتنا
- شريف روما
- انا ابن العشيرة
- القلم السري والميليشيات
- شيء من هذا القبيل - وشوقي اليكم
- مبروك تحرير الميرديان
- عن افتيهن والحسناوي
- القطيع مازال ساكنا والحمد لله
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا
- امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
- كلاب.. وكلاب
- عبء اخلاقي ومالي على الناس اسمهم المعممون
- رؤوس الافاعي
- بصاية الاعرجي،النجاح 100% لجميع الطلاب
- هل رأيتم مخنثون ياسادة؟
- بجاه الله وعباده ياقضاة
- مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هل عرفتم انكم خرفان؟