أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القطيع مازال ساكنا والحمد لله














المزيد.....

القطيع مازال ساكنا والحمد لله


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4872 - 2015 / 7 / 20 - 09:06
المحور: كتابات ساخرة
    


لأول مرة نسمع او نقرأ ان القوى الامنية تختص ايضا في تفتيش المحلات والفنادق للتأكد من صلاحية ترخيصها.
ماذا بقي لآمانة العاصمة ولجنة التراخيص في الدوائر المختصة.
ليس من الغريب ان نقرأ غدا ان قوى امنية تدور في الشوارع للبحث عن شباب يتسكع بدون هدف في الشوارع.
انها وايم الحق مهزلة المهازل.
امس اقتحمت قوة امنية،ارجوكم ضعوا خطا تحت قوة امنية، عددا من فنادق الدرجة الاولى في بغداد وعاثت فسادا في الاثاث وحطمت بعض الاجهزة الالكترونية واعتقلت احد الفنانين وغادرت وسط رعب القوم الذين لم يعرفوا سبب كل هذا الهجوم الصاعقي.
الاغرب ان مصدرا مسؤولا في وزارة الداخلية أكد هذا الهجوم وقال ان الغاية منه التأكد من تراخيص هذه الفنادق.
لاندري هل التأكد من التراخيص يعني اعتقال الناس وتخريب محتويات الفنادق؟.
معلق خبيث ذكر ان هناك مشروعا لتأسيس هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن على شكل قوة من قوات الصاعقة او الرد السريع.
لماذا يحدث كل ذلك في بلدنا؟وما ذنب هذا الشعب الذي يعاني من الاضطهاد والتعسف؟.
سؤال محير لا أحد يستطيع الاجابة عليه الا احد المثقفين الذي كان احد زبائن مقهى المعقدين في ستينات القرن الماضي:"انها الفوضى الخلاقة ياناس فلاتحزنوا ان الله معكم".
هل يعقل ان تسكت اجهزة الاعلام عن هذا الخلل الخطير والتمادي في طعن كبرياء الناس.
اول امس استشهد شاب كان من ضمن المتظاهرين في قضاء "المدينة" لأنه طالب بتوصيل الكهرباء الى مدينته التي ارتفعت فيها درجة الحرارة الى اكثر من 50 درجة ولم تحرّك الحكومة ساكنا.
ماهذا الذي يحدث في بلادنا؟.
هل انقلبت لدينا الموازين واصبح القتل والتنكيل هو القاعدة؟.
هل لدى المسؤولين الحكوميين اذنا لتسمع آهات هذا الشعب وهو يصرخ"متى نخلص من هذه العذابات يالهي؟".
في الزمن الغابر وفي الزمن الحاضر الصورة مازالت هي هي لم تتغير ماعدا بعض الوجوه.
في القريب العاجل ستشكل وزارة الداخلية فريق عمل لضبط دوام الموظفين في الدوائر الرسمية اما شغل هيئة النزاهة فخليها على الله... اما نهب خزينة الدولة فامرها موكول الى رب العزة..اما الموصل فلها رب يحميها.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله قوي محافظ النجف
- اخوي مايكدر الا على اختي
- العراقي مبتلى
- اللي عنده ضغط لايقرأ هذا المقال رجاءا
- امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
- كلاب.. وكلاب
- عبء اخلاقي ومالي على الناس اسمهم المعممون
- رؤوس الافاعي
- بصاية الاعرجي،النجاح 100% لجميع الطلاب
- هل رأيتم مخنثون ياسادة؟
- بجاه الله وعباده ياقضاة
- مدرعات زبالة وطلاب يعودون احتيالا الى محو الامية
- هل هي وزارة ثقافة ام وزارة تهريب البشر
- ها اخوتي ها،الجماعة صحيو من النوم
- ذي قار تحتاج الى بنى فوقية وليست تحتية
- الهندي يكول هاذي مسخرة والعراقي يكول هاي هيونطه
- الجبور كلاكيت مرة رابعة لصورة العراق
- لست ناقلا للكفر
- جزنا من العنب ونريد سلتنا
- -قوط- كهربائية


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - القطيع مازال ساكنا والحمد لله